مشاكل الطلاق و أشهر أسباب الطلاق ومشاكل الطلاق على الأطفال وطرق تساعدك في التخلص من المشاكل الزوجية، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
مشاكل الطلاق
-المشاكل الاجتماعية
يؤدي الطلاق إلى زيادة النظرة السلبية من قبل أفراد المجتمع إلى المطلقين، حيث ينظرون إلى المرأة كأنها مرتكبة لجريمة ما، كما يزيد شكوك أفراد المجتمع بها، حيث يعتقدون بأنها أكثر عرضة للانحرفات السلوكية، الأمر الذي يجعلها أكثر عرضة للمراقبة الشديدة المؤذية، بالإضافة لزيادة تعرضها للتجريح واللوم.
-المشاكل على الأولاد
يؤدي الطلاق إلى تشتت الأولاد بين الأم والأب، وزيادة سوء التكيف الاجتماعي والنفسي لهم، كماريزيد فشلهم الدراسي والاجتماعي في مختلف المجالات، بالإضافة إلى فقدانهم لأساليب التنشئة السليمة، والتربية، مما يجعلهم أكثر عرضة للخطأ، ولارتكاب الجرائم، كما يزيد شعورهم بالفراغ العاطفي، والعنف، والانفعال، والاكتئاب، والنقص، والبؤس، والفتور، والتمرد، والعصيان، والخوف، والصراع الداخلي نتيجة انهيار الأسرة.
أشهر أسباب الطلاق
1. الخيانة الزوجية
أحد أسباب الطلاق الرئيسة هي خيانة أحد الزوجين، ولا يقتصر مفهوم الخيانة الزوجية فقط على العلاقة الجسدية والتي تضم ممارسة الجنس خارج إطار الزواج، ولكن الخيانة أيضًا مقرونة بالخيانة العاطفية، أيّ عندما يغرم أحد الزوجين بشخص آخر، وهكذا ينتهي الحب بين الزوجين، وتتفكك الأسرة.
2. الاختلاف بين الأزواج
الزواج لا يقوم فقط على التوافق الجسدي، ولكن ينبغي أن يكون هناك أيضًا توافق نفسي حتى يحظى كلا الطرفين بحياة زوجية سعيدة، فعندما يفشل الزوجان في تحقيق الانسجام فيما بينهم يحدث حينها الطلاق، وفيما يتعلق في توافق أو تطابق الزوجان فكثير من الأزواج لا يصلون إلى مرحلة التوافق مع الشريك وبالتالي قد تصل بهم الأمور إلى طلب الطلاق.
3. فقدان الصبر والتحمل
العديد من الأزواج تنخفض لديهم القدرة على الصبر والتحمل تحديدًا اتجاه بعضهما البعض، فقد تمر السنوات وتزداد المشاكل المتراكمة وقد يزداد الأمر سوءًا أيضًا عندما ينجبون الأطفال ويزداد العبء عليهم، وقد يبدأون بالبحث عن سبل الطلاق، والكثير من الأزواج قد يتجاهلون أهمية الصبر والتساهل في الحفاظ على الحياة الزوجية.
4. اختلاف مصدر الدخل
قد يكون الوضع الاقتصادي والمالي في المنزل من أحد أسباب الطلاق، لا سيما إن كان أحد الطرفين يتميز بخلفية اقتصادية وقد جاء من عائلة ثرية أو يتحلى بمنصب اجتماعي مرموق فقد يزداد الأمر تعقيدًا.
يمكن أن تظهر الكثير من المشاكل بسبب الوضع المالي، واختلاف الخلفيات الاقتصادية، مما يسبب النقص عند أحد الطرفين، وقد تظهر حالات من التوتر تتعلق بالمنصب، ومكان الإقامة والنفقات المشتركة والوضع الاقتصادي في المنزل.
5. عدم الاهتمام بالمظهر
على مر السنوات العديد من الأزواج يفقدون الاهتمام بالمظهر الخارجي، الأمر الذي قد يسبب فقدان الجاذبية الجنسية وبالتالي الخيانة والطلاق.
6. عدم اتفاق العائلات
قد لا يتفق أهالي الزوجين مع بعضهم البعض، وقد يؤدي هذا في معظم الحالات إلى حدوث توترات عديدة قد تؤدي إلى طلاق الأبناء، وفي الحالات التي يقوم بها والد الزوج أو الزوجة بالتدخل بشكل مبالغ فيه في علاقة الأبناء قد تحدث نزاعات يكون سببها الرئيس هذا التدخل، وهذه الحالات شائعة خاصة عند بعض الأزواج ممن يعتمدون ماديًا على أهاليهم
مشاكل الطلاق على الأطفال
-بعد الطلاق، يشعر الأطفال، كما يشعر كلا الأبوين، بأن فقدًا عظيمًا قد حدث، وأن زلزالًا مروعًا قد دمر بيتًا كان يومًا ما منبع الحب والحنان والأمان. وقد انشق هذا البيت إلى نصفين، بمشرط غليظ.
-عادة لا يستوعب الطفل هذا الفقد وهذا الانشقاق ولا يتقبله. فالطفل، وخاصة في العمر بين أربع وعشر سنوات، ويعتمد بشكل أساسي على وجود أبوين، يلبيان احتياجاته المادية والمعنوية.
-هذا الطفل يستمد من أبويه الحب والثقة بالنفس والحنان والأمان. وبالقدر نفسه، يعتمد هذا الطفل على أبويه في المأكل والملبس والعلاج. وحدوث الطلاق، يمثل في وجدان الطفل، فقد كل هذه الأشياء دفعة واحدة.
-فجأة يجد الطفل نفسه يعيش في ظروف وبيئة غير اللذين اعتاد عليهما، فأحد الأبوين، غائب معظم الوقت عن البيت، والآخر أصبح غير موجود من الأصل، أو يرى الطفل أحد الأبوين مرة كل عدة أسابيع أو عدة أيام، وبالطبع، يعد ذلك تغيّرًا غير مألوف وغير مفهوم بالنسبة لطفل
طرق تساعدك في التخلص من المشاكل الزوجية
1. الاستشارة
الاستشارة من الأمور الفعالة وهو اعتراف بحاجتك إلى المساعدة، يمكن أن تساعد فى إنقاذ زواجك، ربما تساعدك فى معرفة أفضل ما لديك قبل أن تقررى إنهاء العلاقة، حتى لا تشعرين بالندم لاحقا، أيضا يمكن أن تساعدك الاستشارة على فهم وجهات نظر بعضكما البعض، بغض النظر عما تقرريه فى النهاية.
2. احصلى على هدنة
إذا كنت لا ترغبين فى إنهاء زواجك، فإن الحصول على هدنة من خلال الانفصال غير الرسمى قد يكون حلال مثاليا لكى يشعر كل منكما بقيمة الآخر فى حياته، وهل يمكنه العيش بدونه أم لا، للتجربة على مستوى غير رسمي، قبل اتخاذ القرار النهائي
3.الوساطة
أحيانا يكون للأهل دور كبير فى احتواء بعض الزيجات التى تعانى من التصدع لذلك لا تترددى فى إشراك الأهل إذا شعرت بضرورة ذلك، ربما يساعدكم ذلك فى حل مشكلاتكم وتخطيها، بدلا من التفكير فى إنهاء العلاقة.
4.الحوار
قبل التفكير فى إنهاء العلاقة، هل فكرت فى إدارة حوار هادئ ومثمر مع شريك حياتك، للوقوف على أسباب مشكلاتكم، والتفكير فى حلول لتخطيها بدلا من الهروب منها بالانفصال؟ يتيح الحوار فى كثير من الأحوال فرصة لتقريب وجهات النظر، والتأكيد على كثير من المشاعر الإيجابية التى تدعم استمرار العلاقة.