معلومات زراعية بسيطة

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 16 سبتمبر, 2021 7:04
معلومات زراعية بسيطة

معلومات زراعية بسيطة نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم باقة متنوعة أخرى من الفقرات والمعلومات الهامة عن الزراعة مثل التطورات التي دخلت على التقنيات الزراعية وأنواع الزراعة وأنواع التربة الزراعية.

معلومات زراعية بسيطة

1– تم تدمير حوالى 80% من غابات الأرض .
2– هناك أعداد كبيرة من النباتات فى خطر الإنقراض .
3– ساهم نمو الزراعة فى ظهور الحضارات على مر العصور .
4– قضى الناس معظم أوقاتهم فى البحث عن النباتات البرية وصيد الحيوانات لتناولها – تعلم الناس الزراعة بالتدريج .
5– رش الآوكسينات قبل الزهير وبعد العقد يعمل على تقليل التساقط للثمار والزهرة .
6– المادة العضوية لها أثار على مقاومة الفيروس الذى يصيب النباتات .
7– الفوسفيت يعطى وقاية من الأمراض الفطرية ويجدد الشعيرات الجذرية .
8– زيادة التسميد بالبوتاسيوم فى زراعة الموالح يؤدى لظاهرة عفن السرة مثل البرتقال .
9– الطين يحفظ الماء بالتربة لمواجهة فترات الجفاف .
10– زيادة نسبة النيتروجين فى التربة تؤدى إلى عدم إصابة النباتات بالحشرات .
11– زيادة التسميد الازوتى بدلا من التسميد الفوسفورى يؤدى لظاهرة الشتلات المسرولة .
12– البرق يمد التربة بالنيتروجين .
13– عنصرىى البوتاسيوم والفوسفور لا يحدث لهما إمتصاص فى النبات إلى بعد مرحلة الاخصاب وتكوين الآوكسينات .
14– تساعد بعض مكونات الحامض الأمينى فى حماية النبات من الخضرات والتلف .
15– مشتقات حامض الفوسفورى وملح الأورثو فوسفوريك يجعل الثمار أحجامها متجانسة ويمنع التشوه ويزيد من حجمها ويرفع نسبة السكر .
16– سماد اليوريا فى وقت الزهير يسرع من تساقط الأزهار .
17– الآزوت يتحكم فى قدرة النبات على إمتصاص الفوسفور والبوتاسيوم .
18– المادة العضوية من أصل نباتى لا ينتج عنها أى فطريات أو أمراض للتربة .
19– المركبات التى تحتوى على نسبة عالية من الكربوهيدرات تساعد فى توسعة الأوعية الناقلة فى النبات .
20– إذا زادت العناصر فى التربة عليك التوقف عن التسميد فورا .
21– النقص فى عنصرى المنجنيز والزنك يعطى ظواهر مرض فطرى .
22– رشد النحاس أو مبيد فطرى به نحاس سرع تساقط الأزهار .
23– الأرض لديها ما يزيد عن 80 ألف نوع من النباتات الصالحة للأكل .
24– 90% من الأطعمة التى يتناولها الناس تأتى من 30 نبات .
25– يدخل الكثير من النباتات فى الإستخدامات الطبية .

التطورات التي دخلت على التقنيات الزراعية

1-أدوات مكافحة الآفات
ظهرت العديد من الوسائل الحديثة للقضاء على الآفات التي تظهر على الأرض الزراعية وكذلك القضاء على الحشرات والفئران التي تعمل على هلاك المحصول.
2-المحراث الصناعي
وهو مصنوع من الحديد، وهو سهل من عملية زراعة الأرض ذات التربة القوية.
3-استخدام الآلات التي تعمل بالوقود
كانت الآلات التي تعمل بواسطة الوقود أو الكهرباء من أهم الطفرات التي دخلت على الزراعة، وأمثلة عليها الجرارات، آلات الحلب، آلات التغذية، مضخات المياه.
4-آلة نثر البذور
وقد قام جثرو تول بصنعها، وهذه الآلة كانت بديلاً لنثر بذور النباتات باليد، وقد انتشر استخدامها في أوروبا في أواخر القرن الثامن عشر.
5-آلة دراس الحبوب
هي من اختراع كل من جون وهرام بيتس، وهذه الآلة تستخدم تدار بواسطة الخيل، وتقوم بفصل الحبوب والبذور عن سيقان النباتات.
6-آلة حصاد الحبوب
وهي من أهم الآلات التي وفرت في الوقت المخصص لحصاد الحبوب، وهي من اختراع سايروس ماكورميك.
7-الأسمدة المتطورة
قديماً استخدم الإنسان روث الحيوانات كأسمدة طبيعية للأرض، لكن حالياً تستخدم العديد من الأسمدة الكيميائية التي تحتوي على أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها النبات لكي ينمو، مثل النترات والفوسفات، لكن تكمن المشكلة وراء استخدام هذه الأسمدة إلى خطورتها على الإنسان والبيئة، لذا تجرى الأبحاث حالياً على محاولة استبدالها ببدائل أخرى أكثر آمناً.
8-استخدام الآلات
كان استخدام الآلات هو أهم عامل من عوامل تطوير الزراعة، حيث أنه ساعد الإنسان كثيراً في عملية زرع وحصد الثمار، فعمل على توفير الوقت والجهد، ومن أهم الآلات التي تم إدخالها على النشاط الزراعي.
9-محلج القطن
وهو من اختراع الأمريكي الي ويتني عام 1793، ومهمة الآلة فصل ألياف القطن عن بذوره، وهذه الآلة تقوم بتلك العملية بكل سهولة وسرعة.

أنواع الزراعة

1-الزراعة العضوية
تُعرف الزراعة العضوية بأنّها نظام زراعي يهدف إلى المحافظة على التركيب العضوي للتربة والتقليل من انجرافها، والحد من مخاطر تعرض الإنسان والحيوان والبيئة للمواد السامة، وذلك من خلال تقييد استخدام المواد الصناعية بما في ذلك؛ الأسمدة الصناعية، ومبيدات الآفات، والأدوية البيطرية، والمواد الحافظة، والمواد المضافة، والإشعاع، والبذور المعدلة وراثياً.
2-الزراعة المكثفة
تُعتبر الزراعة المكثفة نظاماً زراعياً يعتمد على استخدام كبير من العمالة ورأس المال بالنسبة للأراضي التي تُزرع؛ وذلك لإنتاج محاصيل زراعية كبيرة، ويُعدّ رأس المال الضخم ضرورياً في هذا النوع من الزراعة لشراء وصيانة معدات الريّ وآلات الزراعة، والحرث والحصاد عالي الكفاءة، بالإضافة لكميات كبيرة من الأسمدة، ومبيدات الحشرات، ومبيدات الفطريات، ومبيدات الأعشاب، التي تشتهر الزراعة المكثفة باستخدامها بكثرة.
3-زراعة القطع والحرق
تُعدّ زراعة القطع والحرق من أنواع زراعة الكفاف، وهي من الممارسات القديمة المنتشرة في جميع أنحاء العالم، وتُعرف بأسماء عدّة من بينها الزراعة المتنقلة، ويعتمد هذا النوع من الزراعة على قطع أشجار بقعة محددة من الغابة لزراعتها عدّة مواسم، ثمّ تُترك لتستعيد عافيتها وتنمو الأشجار فيها من جديد، حيث ينتقل المزارع إلى بقعة أخرى من الغابة وتُترك الأشجار بعد قطعها لتجف بضعة أيام، ثم تُحرق لتزويد التربة بالمغذيات استعداداً لزراعة المحاصيل، وبذلك لا يكون هناك حاجة لاستخدام الأسمدة لزيادة خصوبة التربة، ولا حاجة لاستخدام المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب؛ وذلك لأنّ النار بالفعل قضت عليها مسبقاً.
4-الزراعة الموسعة
تُعرف الزراعة الموسعة بأنّها نظام زراعي يعتمد على استخدام القليل من العمالة ورأس المال بالنسبة للأراضي التي تُزرع، حيث يكون الاعتماد بشكل رئيسي على عدّة عوامل طبيعية، مثل: الخصوبة الطبيعية للتربة، والتضاريس، والمناخ، وتوافر المياه.

أنواع التربة الزراعية

1-التربة الجيريّة
توجد التربة الجيرية في أعماق الأرض، وهذا النوع من التربة له طبيعة لزجة، ومن الصعب التعامل معه عندما يكون رطباً، كما أنه يمتلك خصائص قلوية، إذ إنّ رقمه الهيدروجيني هو 7.5، وينتج هذا الرقم الهيدروجيني المرتفع بسبب نقص الرطوبة، ومحتوى الجير العالي، والذي يمكن أن يتسبب في توقف نمو بعض النباتات، ولجعل التربة الجيرية أكثر ملائمة للنباتات، يمكن إضافة مواد غنية بالأحماض، مثل: السماد الطبيعي، مما يؤدي إلى تحسين امتصاص الماء، كما يمكن استغلال التربة الجيرية لزراعة النباتات التي تناسبها التربة القلوية، مثل: زهور الليلك والزنابق.
2-التربة السلتيّة
تتكون التربة السلتية أو تربة الطمي من صخور، وجسيمات معدنية أكبر من الصلصال، وأصغر من الرمال، وهي إحدى انواع التربة الطينية، وتُعتبر التربة الطينية نفسها الطمي إذا كان محتوى الطمي فيها أكثر من 80 %، وتعدّ التربة السلتية أكثر أنواع التربة خصوبةً، وهذا يعني أنها جيدة لزراعة المحاصيل، وذلك لأنها تسمح بتخزين الماء و الاحتفاظ به، وتسمح أيضاً للهواء بالحركة بسهولة من خلالها.
3-التربة الطينيّة
تعتبر التربة الطينية إحدى أنواع التربة الرئيسية، وتتميز بوجود الصلصال كأحد مكوناتها، والذي يعتبر مكوناً مرغوباً فيه في التربة الزراعية، حيث يربط جزيئات التربة معاً، لذا فهي تتميز بقدرتها على تخزين المياه والحفاظ عليها، ومن الجدير بالذكر أنّ التربة الطينية تربة باردة ولزجة في الطقس الرطب، بينما في الطقس الجاف فتكون جافة ومتشققة، ومن سلبياتها أيضاً أن تيّبسها يعيق نمو النباتات، ويمنع الحركة الحرة للهواء حول جذور النبات، ولكن يمكن تحسين ها للزراعة عن طريق إضافة الجير، أو الطباشير، أو عناصر أخرى مثل نترات الصوديوم.
4-التربة الرملية
تتكون التربة الرملية من جزيئات الرمل الكبيرة، حيث تكون المسامات بين جزيئات التربة كبيرة جداً، مما يسمح للماء بالترشُّح بسرعة من خلالها، ودخول الهواء إلى التربة بسهولة، مما يزيد من صعوبة تَشَبُّع التربة الرملية بالماء، و يجعلها غير ملائمة كثيراً لزراعة بعض النباتات،ومن الجدير بالذكر أنه يمكن زراعة أي نبات يمكنه البقاء على قيد الحياة في ظروف جافة في التربة الرملية، مثل: الصبار والزنبق، ولتحسين التربة الرملية، يمكن إضافة بعض المواد العضوية كالسماد، وذلك للحفاظ على الرطوبة والمواد المغذية في التربة، ويُفضل إضافتها بكميات صغيرة بشكل متكرر خلال الموسم، بدلاً من إضافة كميات كبيرة من هذه المنتجات مرة واحدة، ملاحظة: أفضل تربة زراعية هي التي تتكون من مزيج من أنواع التُّرَب الثلاثة (الرملية والسلتية والطينية) بنِسبٍ مُتفاوتة؛ أي من 40% تربة سلتيّة، و40% تربة رمليّة، و20% تربة طينيّة.



405 Views