معلومات عن الطيور نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل خصائص الطيور ومعلومات غريبة عن الطيور وأنواع هجرة الطيور تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
معلومات عن الطيور
1– يتم تربية الحمام الزاجل ليجد طريقه إلى المنزل من مسافات بعيدة،وقد استخدم لآلاف السنين كوسيلة لنقل الرسائل.
2– على عكس البشر،تمتلك الطيور عظام مجوفة من الداخل.مما يجعل عظامهم خفيفة للغاية ويساعدهم على الطيران.
3– تمتلك الطيور خاصية فريدة وهي ريشها. وريش بعض الطيور يمكن أن يكون ملونًا بحيث يمنحهم مظهرا جميلاً .
4– تستخدم الطيور طرقًا مختلفة للحفاظ على نظافة ريشها،مما يساعد على إبقائها خالية من الفطريات والطفيليات .
5– تنتمي الطيور إلى ذوات الدم الحار مما يعني أن أجسامهم دائما في نفس درجة الحرارة
6– جميع الطيور تشترك في أن لديها ريش,وأجنحة, وتقوم بوضع البيض .
7– هناك حوالي 10000 نوع مختلف من الطيور في جميع أنحاء العالم.
8– يعتبر النعام أكبر طائر في العالم ويمتاز بيض النعام بأنه الأكبر حجما بين الطيور كما يمتاز بسرعته الفائقة أثناء الجري والتي تصل بحد أقصى إلى (97 كم / ساعة).
9– طائر النحلة الطنان أصغر طائر حي في العالم،ويبلغ طوله 5 سم فقط (2 بوصة).
10– حوالي 20 ٪ من أنواع الطيور تهاجر لمسافات طويلة كل عام.
11– يعتقد العلماء أن الطيور تطورت من الديناصورات ذوات الأقدام التي يطلق عليها اسم (ثيروبودا)
12– الطيور لديها عظام جوفاء تساعدها على الطيران.
14– الدجاج هو أكثر أنواع الطيور انتشارا في العالم.
15– يعد الكيوي من الطيور المهددة بالانقراض،ويعيش في نيوزيلندا.ويضعون أكبر بيض بالنسبة لحجم أجسامهم مقارنة بأي طائر في العالم.
16– يمكن أن تطير الطيور الطنانة إلى الوراء.
17– تستحم الطيور في الماء أو مياه الأمطاروبالنسبة للطيور التي تعيش في مناطق قليلة المياه،فإنها تقوم بتنظيف ريشها من خلال حصولها على حمام غبار.
18– بعض الطيورتسمح للنمل بالمرور عبر ريشها حتى يتحركوا ويتخلصوا من الطفيليات.
خصائص الطيور
تتوزع الطيور في جميع أرجاء الكرة الأرضية، فلا توجد قارة أو منطقة في العالم لا يوجد فيها طيور، تختلف أشكالها وألوانها وأحجامها، فهناك طيور صغيرة للغاية وهناك طيور ضخمة، وبالرغم من انتشار الطيور وتعدد أشكالها وألوانها وأنواعها، فإنها تتميز بخصائص متقاربة وواحدة في بعض الأحيان ومن هذه الخصائص:
1-الطيور تبيض ولا تلد
الطيور تختلف تماماً عن الثدييات سواء من الحيوانات أو الإنسان الذين يتميزون بالولادة، بينما الطيور تتميز بوضع البيض، وهذا البيض يتميز بالصلابة والقوة وعدم تكسيره بسهولة، وتتكاثر جميع الطيور من خلال وضع البيض وتقوم برعايته وحمايته من الخطر، حيث تضعه في عش تقوم على صناعته بنفسها، كما يتميز البيض بالشكل البيضاوي وبه قشرة صلبة بها مسام دقيقة تسمح بدخول الأكسجين إليها لتغذية الطائر الصغير داخلها، وتسمح في الوقت نفسه بخروج ثاني أكسيد الكربون أما عن مدة الرقاد على البيض الصغير تتراوح ما بين عشرة أيام فقط في بعض الطيور وتصل إلى ثلاثة شهور في بعض الأنواع الأخرى من الطيور، وعندما تفقس الطيور أفراخها الصغار، تظل هذه الأفراخ عمياء وعاجزة عن الحركة تماماً وتحتاج لمساعدة والديها، ولكن هذا ليس في جميع أنواع الطيور بلا شك، بل هناك طيور تولد ولا تحتاج إلى الأم أو الأب مثل الفراخ والأوز والبط وكافة الطيور المستأنسة.
2-ريش يغطي أجسامها
الطيور تختلف عن الكائنات الحية الاخرى مثل الحيوانات التي يغطيها الجلد، وكذلك الإنسان، لكن الطيور لها جلد داخلي ثم الطبقة الخارجية وهي الريش، وهذا الريش له خصائص وهو ناعم ورقيق يغطي كامل الجسد، ويمنح الطائر صلابة وقوة تساعده على التعامل مع جميع الظروف الجوية نظراً أنه يقوم بالطيران في ظروف مناخية تبدو قاسية من منطقة لمنطقة أخرى والريش يتكوّن من مادة بروتين يدعى الكيراتين وهي نفس المادة الموجودة في جسم الإنسان خاصة في الشعر والأظافر، وينمو هذا الريش بمعدل ملمتر واحد إلى 13 ملليمتر في اليوم الواحد، ويتميز أنه يتبدل سنوياً والريش له أهمية كبيرة للغاية، حيث يعمل على تدفئة جسم الطير، ويحمي جلده، كما يوفر له الحماية في بيئته الطبيعية، بل إنه له ميزة طريفة أيضاً حيث يستخدمه الطير الذكر أو الأنثى في إغراء الشريك في موسم التزاوج.
3-شكل وهيئة جسم الطيور
تختلف الطيور في الشكل تماماً عن بقية ممالك الحيوانات، حيث تمتلك هيكل عظمي خفيف من حيث الكتلة، بحيث يكون هذا الهيكل مساعداً لها على الطيران في أفق بعيد، كذلك يتميز الهيكل العظمي بالتجويف والرقة بحيث يساعد على تحملها لظروف الطيران التي قد تكون قاسية في بعض الظروف الجوية.
4-منقار وأطراف الطير
من خصائص الطيور أيضاً وجود المنقار في الفم، وهو يختلف عن باقي الحيوانات وحتى الزواحف التي لها فم وأسنان، وكذلك الإنسان، لكن الطيور ليس لها أسنان، بل تقوم بالتقاط الطعام وتفتيته إلى قطع من خلال المنقار الذي له خصائص صلبة وقوية للغاية ليكون قادراً على وظيفته هذه، كما لا يوجد أسنان في كل الطيور، ولعل وجود الأسنان غير ضرورياً خاصة في ظل وجود منقار قوي وصلب.
معلومات غريبة عن الطيور
1- الطيور البحرية في جنوب أميركا يعتبر برازها المتراكم على الصخور ذهباً رمادياً، نظراً لقيمته الاقتصادية في السوق العالمية. أما البراز الناتج عن الدجاجة الواحدة خلال فترة حياتها، فيؤمن طاقة كهربائية تضيء لمبة 100 وات لفترة خمس ساعات.
2- الرؤية لدى الطيور ثمانية أضعاف قوة نظر الإنسان. وللطائر بؤرتان في العين، إحداهما تمكنه من النظر إلى الأمام بينما الثانية إلى الأسفل في أثناء الطيران. وتمتاز عين الطائر برؤية الألوان كالإنسان والقرود. أما البومة فتستطيع رؤية اللون الأزرق بوضوح.
3- نقار الخشب يستطيع أن يضرب منقاره كالشاكوش بسرعة 20 ضربة بالثانية. وهو طائر يثقب الخشب، خصوصاً المهترئ والمتعفن، الذي يحتوي على الديدان واليرقات التي يسمع دبيبها داخل الجذوع، فيلتهمها، ويخفف من اهتراء الغابة مع الوقت.
4-النعامة لا تدفن رأسها في الرمال جبناً منها، بل لحماية نفسها من الحيوانات المفترسة. فبهذه الوضعية يصبح شكلها على هيئة شجيرة لا ينتبه لها الحيوان المفترس. أما صفار بيضة النعامة فهو أكبر خلية في العالم على الإطلاق. وتعتبر بيضة النعامة بحسب تقرير لصحيفة العربي الجديد كافية لوجبة صباحية لستة أشخاص. أما حجم عينها فهو أكبر من دماغها.
5- يستطيع البجع أن يضع في جعبة منقاره السفلى ما مقداره 12 كيلوغراماً من السمك والمياه.
6- يمتاز طائر البشروش (النحام أو الفلامنغو) ببناء عش من الطين الرطب على شكل فوهة بركان. ولا يستطيع أن يتناول طعامه إلا إذا كان رأسه إلى الأسفل.
7- للطيور غدة زيتية في آخر الذنب، تعمل بنشاط كبير لدى الطيور المائية، فالطائر يحتاج إلى توزيع هذه الزيوت على كلّ ريشه ليمنعه من البلل. وتعمل بنشاط أقل لدى بقية الطيور حتى تضمحل عند الطيور الصحراوية، التي لا تحتاج إلى هذه المادة بسبب الجفاف ويستعيض الحباري الصحراوي عن هذه الزيوت بمادة لزجة يرمي بها الصقور التي تطارده، فيلتصق ريشها ببعضه بعضاً، فلا تعود تقوى على الطيران لاصطياده.
8- نحو 1000 طائر يموت سنوياً من جراء اصطدامه بزجاج النوافذ. و70 في المائة من صغار عصافير العالم تموت في أثناء الهجرات الموسمية. و1000 نوع من أصل عشرة آلاف نوع من الطيور في العالم على لائحة الأنواع المهددة بالانقراض.
9- البطريق يستطيع أن يسبح ولا يطير، ويقدر على القفز مترين في الهواء. وطائر الخطف يسبح في الهواء ولا يستطيع الجثوم على الأغصان.
10- كلما صغر حجم العصفور، زاد عدد دقات قلبه ليصل إلى 1260 نبضة بالدقيقة لدى العصفور الطنان، الذي يزن 1.7 غرام. أما نبضات قلب النسر المتعب فتصل إلى 300 نبضة بالدقيقة.
أنواع هجرة الطيور
تتعدد أنواع هجرة الطيور، ومن أهمها هجرة الطيور تبعًا لمسار الهجر وتقسم إلى كل مما يلي:
1-الهجرة من وإلى المرتفعات:
تهاجر العديد من الطيور التي تسكن قمم الجبال إلى الأراضي المنخفضة خلال فصل الشتاء، كما في هجرة الزقزاق الذهبي من التندرا القطبية الشمالية إلى سهول الأرجنتين.
2-الهجرة الطولية:
تشابه الهجرة العرضية، وتنتقل الطيور فيها بين خطوط الطول، شرقًا وجنوبًا، ومن أمثلتها؛ هجرة العديد من طيور أوروبا.
3-الهجرة العرضية:
تتنقل الطيور فيها بين دوائر العرض، شمالًا وجنوبًا، ومن أمثلتها؛ هجرة الطيور من القطب الشمالي إلى المناطق الاستوائية وبالعكس.