معلومات عن الكواكب والنجوم نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل ومقدمة عن الكواكب والختام مفهوم علوم الفضاء تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
معلومات عن الكواكب والنجوم
– النجوم هي أجسام تشع حرارة وضوء، حجمها كبير مثل الشمس التي تعد أكبر النجوم من حيث الحجم.
– يعتبر كوكب عطارد أصغر كواكب المجموعة الشمسية ويعد وأقربها إلى الشمس.
– كوكب الزهرة هو ثاني كوكب يبعد عن الشمس ويعد الكوكب الأقرب إلى كوكب الأرض، يدور هذا الكوكب حول الشمس ولكن في اتجاه معاكس لباقي الكواكب الآخرى.
– كوكب المريخ سطح القشرة الخارجية لهذا الكوكب تحمل اللون الأحمر؛ لذا يطلق عليه الكوكب الأحمر، عند غروب الشمس يكتسب هذا الكوكب اللون الأزرق، هو رابع كوكب من حيث المسافة بينه وبين الشمس.
– كوكب المشترى يعتبر أكبر الكواكب حجماً ويدور حوله 10 أقمار، يبدو هذا الكوكب ذو ألوان طيفية متعددة؛ وذلك بسبب أنه يضم عدد من الغازات منها غاز الهيليوم وغاز الهيدروجين.
– كوكب زحل يدور حوله الكثير من الأقمار، يحتوي على ثلاثة حلقات لحد الآن لا يوجد لهم أي تفسير، يحتوي كوكب زحل أيضاً على غاز الهليوم والهيدروجين.
– تم اكتشاف كواكب حتى وقتنا الحالي وهي تدور حول الشمس، من هذه الكواكب: الزهرة، الأرض، عطارد، المريخ، زحل، المشتري، نبتون، أورانوس.
– يعتبر كوكب الأرض أحد أنواع الكواكب يحتل المرتبة الخامسة بين كواكب المجموعة الشمسية من حيث الحجم، هو الكوكب الوحيد الذي توجد عليه حياة بشرية.
– كوكب نبتون يعد أبعد كوكب عن الشمس وعن كوكب الأرض، يدور حوله بعض الأقمار ويتميز بالأعاصير والرياح القوية والعواصف.
– كوكب أورانوس يحتل المرتبة السابعة من حيث المسافة بينه وبين الشمس، يوجد به نسبة غيوم مرتفعة، والجدير بالذكر أن هذا الكوكب يدور حول الشمس ولكن بشكل أفقي.
– الكون هو كل الوجود الغير مادي والمادي؛ يشمل كل شيء بما فيه الفراغ والنجوم والكواكب والمجرات.
– الكواكب أجسام معتمة أي لا تصدر ضوء أو حرارة، هي أصغر من النجوم من حيث الحجم وهي تدور حول النجوم.
تعريف الكواكب
-عرَّف الاتحاد الفلكي الدولي الكَوكَب بأنه جرم سماوي يدور في مدارٍ حول نجم أو بقايا نجم في السماء وهو كبير بما يكفي ليصبح شكله مستديرًا تقريبًا بفعل قوة جاذبيته، ولكنه ليس ضخماً بما يكفي لدرجة حدوث اندماج نووي حراري ويستطيع أن يخلي مداره من الكواكب الجنينية أو الكويكبات.
-إن كلمة “كوكب” قديمة وترتبط بعدة جوانب تاريخية وعلمية وخرافية ودينية، فالعديد من الحضارات القديمة كانت تعتبر الكواكب رموزاً مقدسة أو رسلاً إلهية، وما زال البعض في عصرنا الحالي يؤمن بعلم التنجيم الذي يقوم على أساس تأثير حركة الكواكب على حياة البشر، على الرغم من الاعتراضات العلمية على نتائج هذا العلم، ولكن أفكار الناس عن الكواكب تغيرت كلياً مع التطور الفكري العلمي في العصر الحديث وانضمام عدد من الدوافع المختلفة، وإلى الآن لا يوجد تعريف موحد لمعنى الكوكب، ففي عام 2006، صدق الاتحاد الفلكي الدولي على قرار رسمي بتعريف معنى الكواكب في المجموعة الشمسية، وقد لاقى هذا التعريف ترحيباً واسعاً ونقداً لاذعاً في الوقت نفسه، وما زال هذا التعريف مثارا للجدل بين بعض العلماء.
-كان بطليموس يظن بأن كوكب الأرض هو مركز الكون وأن كل الكواكب تدور حوله في فلك دائري وعلى الرغم من طرح فكرة مركزية الشمس مرات عديدة، فإنها لم تثبت بالدليل العلمي إلا في القرن السابع عشر عندما تمكن العالم الإيطالي جاليليو جاليلي من رصد المجموعة الشمسية عبر التلسكوب الفلكي الذي اخترعه. وقد أثبت العالم الألماني يوهانس كيبلر بعد تحليلات دقيقة لبيانات الرصد الفلكي أن مدارات الكواكب بيضاوية وليست دائرية. ومع تطور أجهزة الرصد، اكتشف علماء الفلك أن جميع الكواكب، ومن ضمنها كوكب الأرض، تدور حول محاورها ولكن بميل طفيف، ويتميز بعضها بخواص مشتركة، مثل تكوُّن الجليد على أقطابها ومرورها بعدة فصول في السنة الواحدة. ومع بدء عصر الفضاء، اكتشف الإنسان، بعد فحص عينات التربة من الكواكب عبر أجهزة المسبار الفضائي، عدة خواص مشتركة بين كوكب الأرض والكواكب الأخرى، مثل الطبيعة البركانية ووجود الأعاصير والتكتونيات.
مقدمة عن الكواكب
– إن شكل الأجسام الصغيرة يتحدد من خلال الخصائص الميكانيكية لتلك الأجسام، بينما الأجسام الكبيرة ذات المجال الجاذبي الكبير كالبنايات العملاقة فإنّه يلزمها بنية تحتية قوية تتحمل الضغط الهائل جراء قوة الجاذبية القوية وإلا ستنهار البناية وتتحطم بنيتها التحتية، والأمر نفسه يمكنه الحدوث مع النجوم والكواكب لو أن جسماً ضخماً التصق بكوكب أو بنجم فإنه سيجبره على الإنحدار نحو قوة الجاذبية التي تسحب أي جسم باتجاه مركز النجم أو الكوكب.
-تختلف أحجام كواكب النظام الشمسي الثمانية وتختلف في بعد كل منها عن الشمس، والبعض منها يكون صغير الحجم كالصخرة والآخر ضخماً في الحالة الغازية، وهذا التشكل جاء منذ بدأت المواد في الفضاء السماوي بالانفجار والاندماج مع بعضها البعض حتى وصلت لمرحلة من الحجم يعطيها قدراً كافياً من قوة الجاذبية، تلك القوة هي ما يمسك الأجسام في الفضاء ويحافظ على تماسكها، وعند اكتمال تشكل الكواكب العملاقة تبدأ بشق مساراتها المدارية وإفساح طريقها مستعينة بمجالها الجاذبي.
مفهوم علوم الفضاء
هي من العلوم التي تهتم اهتمامًا كبيرًا بدراسة كل المركبات الفضائية التي تسير بشكل منتظم من الكرة الأرضية حتى الغلاف الجوي الذي يحيط بها، وعلم الفضاء، علم شامل واسع جدًا، يهتم بمجموعة كبيرة من هذه التخصصات مثل: علم الجيولوجيا، وعلم الأرصاد الجوية، وعلوم الطاقة الشمسية، وعلوم القمر، وكذلك علم الكواكب، والفيزياء الفلكية، فعلوم الفضاء هي العلوم التي تهتم بدراسة المركبات الفضائية التي تنتقل من الكرة الأرضية إلى الغلاف الجوي المحيط بها، كما أنه يهتم بدراسة جميع ما يخص الأقمار الصناعية، والمركبات المدارية والمجسمات الفضائية. وتُكتشف الفضاء وتُطرح العديد من الأبحاث للكشف عن الظروف المادية فيه، وعن الكواكب، والنجوم، والأجرام السماوية المتنوعة عن طريق الأقمارالصناعية التي تدور حول الكرة الأرضية، بالإضافة إلى المسابير الفضائية، التي تنير خلال النظام الشمسي، ولا تدور حول أي أجسام سماوية أخرى، فتتخصص المركبات الفضائية التي يوجد فيها كافة الطواقم البشرية في كافة عمليات البحث الفضائي.