معلومات عن مملكة النحل، وفوائد النحل، وخصائص النحل الطنان، وخصائص العاملات، وخصائص النحل الغير لاسع، نتحدث عنهما بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
محتويات المقال
معلومات عن مملكة النحل
1.الملكة هي أم النحل والنحلة المهيمنة على المملكة، يتم اختيارها وهي في مرحلة اليرقة من قبل النحل العامل وبعدها يتم الاعتناء بها وتغذيتها بالهلام الملكي الغني بالبروتين حتى تنضج جنسيًّا، وبمجرد أن تحارب هذه النحلة الملكة باقي المنافسات للحصول على منزلتها وتكسب الحرب تبدأ رحلتها بالتزاوج ووضع البيض وإفراز الفرمونات التي تفيد في حماية باقي الإناث في المملكة.
2.النحل العامل تكون جميع أفراد النحل العامل من الإناث، وتقوم بإنجاز جميع الأعمال الروتينية التي لا علاقة لها بالتكاثر، حيث تكون النحلات العاملات في بداية حياتها يرقات غير قادرة على إطعام نفسها، فتقوم النحلات العاملات الكبيرة بتغذيتها بسائل يسمى “هلام عامل”، حيث تأكل 800 مرة في اليوم بهدف بناء مخازن الدهون، بعد 8 أو 9 أيام تتحول اليرقات إلى شرانق وتدخل مرحلة العذرية، وبعد 3 أسابيع تكون النحلة العاملة قد مضغت كامل شرنقتها، وتصبح مستعدة للذهاب للعمل، حيث يتضمن عملها الحفاظ على العسل وبناء أقراص العسل وتغذية الذكور وتخزين حبوب اللقاح والبحث عن الطعام والرحيق وحراسة مملكة النحل وغيرها من الوظائف الأخرى.
3.النحل الطنّان يعيش النحل الطنّان، ضمن مملكة شبيهة بمملكة نحل العسل، فهي تتكوّن من ملكة واحدة، والعديد من العاملات والذكور، إلّا أنّ دورة حياة مملكة النحل الطنّان تكون سنويّة – ليست معمّرة -، وتبدأ بظهور الملكة المخصّبة في فصل الربيع، إذ تبني عندها الملكة العشّ، وتزوّده بحبوب اللقاح والرحيق، كما تنتج الشمع من الغدد الخاصّة بذلك، ثمّ تضع الدفعة الأولى من البيض، والذي يكون بيضاً مخصّباً، وأثناء ذلك تحمي العش وتدافع عنه، وتعتني بالبيض الذي سيفقس إلى يرقات، والتي بدورها تتحوّل إلى عذارى، ثمّ عاملات، والتي تتوّلى فيما بعد مهامها المعتادة، كجمع الطعام، والدفاع عن العشّ، ورعاية الحضنة.
4.ذكور النحل يتم إنتاج الذكور من البيوض غير المخصبة وتكون ذات عيون أكبر من النحلات الإناث، وحيث إنّها تفتقر للقدرة على اللدغ، وبذلك تكون غير قادرة على المساعدة في حماية الخلية، بالإضافة إلى عدم استطاعتهم على المشاركة في إطعام المملكة؛ وذلك لأنّها لا تمتلك أجزاء الجسم اللازمة لجمع حبوب اللقاح والرحيق، وبذلك تكون وظيفة الذكور هي التزاوج مع الملكة، حيث تساعدها العيون الكبيرة بالرؤية الأوضح، كما ينبغي معرفة أنّ الذكر يموت مباشرة بعد إتمام التزاوج بسبب تمزق القضيب والأنسجة المرتبطة به.
4.النحل غير اللاسع يُعرف النحل غير اللاسع، بهذا الاسم لأنّ إابرة اللسع لديه أقلّ حجماً، ومن النادر أن يستخدمها للدفاع عن نفسه، ويضمّ النحل غير اللاسع ما يُقارب 300 نوع مختلف، يعيش معظمها في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ويبني أعشاشه في تجاويف الأشجار وداخل الشقوق الصخرية.
فوائد النحل
1.يوجد نحل العسل بأعداد كبيرةٍ على مستوى العالم عند مقارنته مع أنواع النحل الأخرى والحشرات المُلقِحة، فهو يُعدّ من أهم ملقحات المحاصيل الزراعية في العالم.
2.إنتاج المجموعة الضخمة من المنتجات الغذائية التي تصنع من هذه المكونات التي يساهم نحل العسل بتلقيحها.
3.يقوم نحل العسل بتلقيح ثلث أنواع الطعام الذي يستهلكه العالم كلّ يوم من الفواكه والخضراوات؛ مثل الأفوكادو وفول الصويا والهليون والبروكلي والكرفس والقرع وعباد الشمس للزيت والخيار والحمضيات والخوخ والكيوي والكرز والتوت البري والبطيخ والعنب واللوز والبرسيم والقطن والكتان.
4.إنتاج شمع العسل الذي يتم استخدامه في مجالات التنظيف والجمال
خصائص النحل الطنان
1.تتّصف مملكة النحل الطنّان ببنية اجتماعية بدائية نسبياً، فلا يوجد لديها نظام تواصل لإرشاد باقي أفراد الخلية إلى مواقع توفّر الغذاء، ولذلك تضطرّ العاملات المبتدئات لتعلّم جمع الطعام عن طريق التجربة والخطأ، وذلك على النقيض تماماً من نحل العسل الذي يمتلك نظام تخاطب متطوّر يشمل الرقص الذي تتمكّن من خلاله النحلة الكشّافة من إرشاد باقي العاملات إلى الاتّجاه والمسافة الواجب قطعها للوصول إلى مصدر الرحيق.
2.يتكيّف للعيش في المناطق ذات الأجواء الباردة، وذلك بفضل الشعر الطويل والسميك الذي يغطّي جسمه.
3.تتّخذ مكاناً مناسباً لها لقضاء فصل الشتاء فيه، والذي يكون غالباً في التربة، وذلك لحماية خلاياها وأعضائها من التجمّد، وفيما يأتي بعض الخصائص التي تميّز النحل الطنّان عن غيره.
4.يبني أعشاشه في تجاويف الصخور، وبين الأخشاب المتساقطة.
خصائص العاملات
1.تغطية الخلايا التي توجد فيها اليرقات االناضجة لتتمكّن من التحوّل لعذراء.
2.امتصاص الرحيق من الأزهار باستخدام لسانها الطويل، وجمع حبوب اللقاح باستخدام الشعر الريشي الذي يغطّي جسمها، ثمّ نقلها إلى الخلية عبر وضعها داخل سلال حبوب اللقاح الموجودة على أرجلها الخلفية.
3.حراسة الخلية ومهاجمة الدخلاء، وذلك باستخدام فكوكها القوية وإبرتها اللاسعة.
4.تحويل الرحيق إلى عسل.
5.التخلّص من النحل الميت.
6.إفراز الشمع من غدد خاصّة توجد أسفل البطن، واستخدامه لبناء أقراص العسل.
خصائص النحل الغير لاسع
1.يتمكّن أفراد النحل غير اللاسع من التواصل فيما بينهم عن طريق الروائح، وإصدار أصوات اهتزازية منخفضة التردّد لإرشاد باقي أفراد الخلية لمواقع وجود الرحيق.
2.يتميّز بصغر حجمه، إذ يقلّ طول معظم أفراده عن 1سم، مع وجود القليل من أنواعه الشبيهة بنحل العسل الأوروبي من حيث الحجم.
3.يشكّل مملكات معمّرة تتكوّن من ملكة واحدة، والعديد من العاملات والذكور، وتنتج كلّ من الملكة والعاملات من بيض مخصّب، في حين ينتج الذكور من بيض غير مخصّب تضعه العاملات عادةً.