معوقات الإبداع الإداري

كتابة جواهر الخالدي - تاريخ الكتابة: 16 مايو, 2022 2:27
معوقات الإبداع الإداري

معوقات الإبداع الإداري كذلك سنتحدث عن معوقات الإبداع في المدارس وما هي أهم إيجابيات وسلبيات الإبداع كذلك سنتحدث عن معقوقات تنمية الإبداع كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

معوقات الإبداع الإداري

المعوقات التنظيمية، مثل :
1- القصور الهيكلي في المنظمات.
2- انخفاض المهارات ويمكن تلخيصها في التالي :
1- نمط الإدارة.
2- عدم وضوح الأهداف للمنظمة والعاملين.
3- المركزية والتسلط وعدم إفساح المجال للتفويض.
4- التسويف في اتخاذ القرارات.
5- الافتقار للقياده الفعالة ذات التفكير الاستراتيجي.
6- الاستعجال وعدم التخطيط.
7- الافتقار إلى معايير واضحه للأداء وعدم التقييم الصحيح.
8- التمسك بالإجراءات الرسمية والروتين.
9- انظمه إدارية قديمه وسياسات غير ملائمه.
10- عدم التحفيز على الابتكار وإحباط الأفكار الجديدة.
11- ضعف المشاركة في صنع القرار وعدم وجود اتصال فعال.
12- مناخ العمل الغير مناسب.
13- انخفاض الروح المعنوية للعاملين.
14- الخوف من الفشل.
15- سياسة إرضاء جميع الأطراف.
16- مقاومه التغير.
17- عدم الثقة في قدرات الآخرين.
18- الشعور بالنقص، وثبات الهيكل البيروقراطي لمدة طويلة وترسخ الثقافة البيروقراطية وما يصاحب ذلك من رغبة أصحاب السلطة في المحافظة عليها وعلى طاعة وولاء المرؤوسين لهم أو رغبة أصحاب الامتيازات في المحافظة على امتيازاتهم.
19- عدم الثقة بالنفس.
20- الخوف من تعليقات الآخرين السلبية.
21- الخوف والخجل من الرؤساء.
22- الرضا بالواقع.
23- الجمود والتقيد على الخطط والقوانين والإجراءات.
24- التشاؤم.
25- الاعتماد على الآخرين والتبعية لهم.
26- التأخير في تنفيذ الأفكار.
المعوقات الإدراكية والسيكولوجية.
تتعلق بتبني الإنسان لأسلوب وطريقه واحده للنظر إلى الأشياء والأمور لذلك لا يدرك الإنسان الشيء عندما ينظر إليه إلا من خلال أبعاد محدوده تحددها هذه النظرة الضيقة فلا يرى الأبعاد الأخرى وهذا يفسر لنا تمسك البعض بالحل أو وجهه النظر الوحيدة التي يرى أنها صحيحه فقط وذلك بسبب رؤية العالم من منظور واحد.
المعوقات النفسية والعاطفية
1- ضعف الشخصية والخوف من المغامرة والوقوع في الخطأ ونقص في التحديات والخوف من الفشل الذي يحبط الفرد ويقلل من عزيمته في البحث عن حلول ابتكارية.
2- والتركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين ومن ثم الخوف من تقديم أفكار جريئة حتى لا يكون مدعاه للاستخفاف والسخرية.
3- الالتزام بالمألوف والخوف من تحدي ما يبدو بديهيا أي التصرف وفقا لما يتوقعه الآخرون منك.
4- التقييم المتسرع للأفكار أي الحكم بان هذه الفكرة أو تلك غير صالحه.
5- القول بان هذه الفكرة سابقه لأوانها.
6- القول من يضمن نجاح هذه الفكرة.
7- القول لن توافق الإدارة العليا عليها.
8- القول لقدر جربنا مثلها من قبل ولم تنجح وهكذا.
المعوقات الثقافية والاجتماعية
1- نظم التعليم القائمة على التلقين والاستظهار.
2- التنشئة القائمة على التسلط والقهر في الأسرة والمجتمع.
المعوقات الحضارية والبيئية
مثل المشاكل النابعة من البيئة والخوف من الخروج على الأعراف والتقاليد.

معوقات الإبداع في المدارس

1-في البداية يجب العلم بان جميع الطلاب، وجميع الأطفال لديهم القدرة على الإبداع والتفكير الإبداعي.
2- ولكن يوجد هذا بنسب مختلفة لدى كل طفل، لذلك يجب على المعلم معرفة قدرة الطالب لكي يتمكن من تنمية ابداعاته.
3- من أهم معوقات الإبداع والتفكير الإبداعي داخل المدارس، هو جهل المعلم قدرات الطلاب الإبداعية وعدم توجيه الطلاب التوجيه السليم.
4- لذلك نجد الكثير من التلاميذ يكرهون الذهاب إلا المدارس، بسبب سوء معاملة المدرس لهم ومن أهم المعوقات.

إيجابيات وسلبيات الإبداع

ايجابيات وسلبيات الإبداع
1- ايجابيات الإبداع:
– رفع مستوى الثقة:
الإبداع يساعد في تنمية الثقة بالنفس، لأن الشخص المبدع يتعامل مع الكثير من المواقف الإيجابية والسلبية، ويكون معرضًا للفشل في العديد من المرات، فمثلًا يمكن للفنان رسم لوحات وهو يعلم أنها قد لا ترى ضوء الشمس أبدًا، وكل هذا يجعله أكثر قدرة على اكتشاف أن الفشل شيء يمكن التعامل معه والنجاة منه، وهذا سيساعده على تحقيق عمل أفضل والتخلص من الخوف من الفشل أو من تجربة الأشياء الجديدة، وبالتالي تنمية ثقته بنفسه بشكلٍ أكبر.
– اكتشاف الذات:
يمكن أن يشعر الشخص في كثير من الأحيان أن عقله يعم بالفوضى، وأنه يطارد فكرة أو شعور لا يستطيع التعبير عنه، وتكون الطرق التقليدية لاكتشاف ذاته ومشاعره وأفكاره غير مناسبة، بينما تساعده الطرق الإبداعية مثل كتابة اليوميات أو الرسم في تحرير عقله من القيود واكتشاف ذاته بطريقة أكثر وضوحًا.
– تعزز الصحة النفسية:
يساعد الإبداع على تعزيز الصحة النفسية وزيادة العمر المتوقع والتقليل من خطر الوفاة، حيث إن الإبداع يرتبط بشبكات عصبية داخل الدماغ تساعد في التقليل من المشاعر السلبية وتقليل التوتر والقلق، ولا تقتصر فائدته على المساعدة في العيش لفترة أطول فقط وإنما يساعد في تحسين جودة الحياة والصحة العامة كذلك.
– حل المشكلات بسهولة:
عندما يكون الشخص مبدعًا، فإنه يكون قادرًا على إيجاد حلول أفضل للمشكلات في كل مجالات حياته حتى في عمله، فبدلًا من التعامل مع المشكلة بالصورة المنطقية العادية، يمكنه أن يتعامل بصورة مبدعة مختلفة وينظر للموقف من زوايا أخرى، حيث يساعد الإبداع الشخص على النظر للأمور والتعامل معها بشكل أفضل، كما يساعده على التكيف بصورة أفضل مع الأشياء المجهولة.
– زيادة الإنتاجية:
تتمثل أهمية الإبداع في التعليم والعمل في جعل عقل الشخص المبدع متفتحًا ونشيطًا، ويكون لديه العديد من الأفكار المميزة والملهمة في نظرته للعالم من حوله، وهذا يساعده في أن يكون أكثر إنتاجية من الشخص ذو العقل المنغلق الذي لا يرى ما يحدث حوله جيدًا، فالشخص المبدع يبحث دائمًا عن حلول وطرق مختلفة للقيام بالأمور، مما يجعله أكثر ابتكارًا ومهارة، وهذا يساعد في زيادة الإنتاجية.
– خلق المزيد من الفرص:
الإبداع يساعد في تطوير المهارات المهمة التي تزيد من خلق الفرص وتحقيق النجاح، فمثلًا يمكن أن يساعدنا القيام ببعض التمارين الإبداعية في إيجاد طرق مختلفة لإكمال المهام، وهذا من شأنه أن ينتج عنه شيء جديد تمامًا ويخلق فرص مختلفة ويزيد من احتمالية النجاح.
2- سلبيات الإبداع:
– الخوف من الخطأ والفشل:
قد يقع الفرد المُبدِع والمُبتكِر في الخطأ، أو الفشل، وهذا ليس بعيب أو نقص؛ فالوقوع في الخطأ يُعتبَر بمثابة درس قد يُعلِّم الإنسان الكثير، ويُجنِّبه الوقوع فيه مرّة أخرى؛ لذا يجب ألّا يكون الوقوع في الخطأ عائقاً أمام المُبدِع، بل يجب أن يكون ذلك دافعاً له لمزيد من الإبداع، والابتكار.
– التقيُّد بالعادات:
إنّ التقيُّد بالعادات والسَّير على نمط السابقين دون تفكير أو ابتكار ما هو جديد، يقتل أنواع التفكير الإبداعيّ جميعها؛ فالعادة تُمثِّل استجابة نَمَطيّة ومُتكرِّرة لأفعال سابقة؛ لذا لا بُدّ من تقدُّم الشخص دائماً نحو الأمام، والنظر إلى جوانب الضعف، والقوّة؛ لتقرير الخيار الأنسب، ولتقديم الإبداعات، والابتكارات، مع التنبيه إلى أنّ هناك العديد من العادات والتقاليد التي لا تقبل الاجتهاد والإبداع بما يُخالفها، كالعادات التي توافقُ ديننا القويم، والمنصوص عليها في القرآن الكريم، أو السنّة النبويّة المُطهَّرة، إذ لا بُدّ من احترامها، وتعظيمها كما هي.
– عدم الثقة بالنفس:
قد يتعرّض الشخص المُبدِع للإحباط أو التثبيط من الآخرين؛ بهدف قتل روح الإبداع والابتكار فيه، فالمثبِّطون يُعبِّرون عمّا يناسب أفكارهم، ورغباتهم، وليس عمّا يناسب الآخرين؛ لذا يجب الاستماع إلى الأشخاص المُحفِّزين، والمُبدِعين، والاستفادة منهم.
– الخوف والخجل من الرؤساء:
إنّ من مُعوِّقات الإبداع الخوف، والخجل من المدير، أو المسؤول، وعلى الشخص المُبدِع تجنُّب الخوف، مع الحرص على إطلاق العنان لتفكيره، وقدراته، وإبداعاته.
– الاعتماد على الآخرين والتبعيّة لهم:
فلا يجب على الشخص المُبدِع اتّباع نَهْج الآخرين، بل يجب عليه تَبنّي نهجه الخاصّ القائم على الأدلّة، والاجتهادات المَبنيّة على أُسُس صحيحة وسليمة.
– عدم تنظيم الوقت:
قد يقضي الشخص المُبدِع الكثير من الوقت في أداء الأعمال والأنشطة غير المفيدة، بحيث يرى أنّ الوقت لا يُغطّي جوانب الحياة الأساسيّة جميعها، ويجد أنّه لا وقت للإبداع، والابتكار، والتفكير؛ لذا ينبغي على الشخص المُبدِع تنظيم وقته، ووَضْع برنامجه الخاصّ، بالإضافة إلى التقليل من الأنشطة غير المفيدة.
– التسويف والتأجيل:
إنّ من مُعوِّقات الإبداع تأجيل الأعمال والمَهامّ المُقرَّرة إلى وقت لاحق، وعدم المُبادرة، والمُسارعة لإنجازها في أماكن العمل؛ لذا لا بُدّ على الشخص المُبدِع من المُبادرة في عمله، والتخطيط للمهمّة المعروضة؛ بهدف تنفيذها بأسرع وقت مُمكِن.

معقوقات تنمية الإبداع

1-الإحباط
خيبات الأمل والإحباط التي قد يتعرّض لها الفرد المُبدع نتيجة لعدم استيعاب الإبداع الموجود في أعماله.
2-التقييم والمُكافأة
يجب على الفرد أن يعمل على المشاريع بدوافع ذاتية، ليس من أجل الحصول على مكافأة خارجية.
3-التنافس
إذ تعمل البيئة التنافسية على التشويش الإبداعي. الخوف: من الممكن أن يركّز الفرد خوفه على المصاعب بدلاً من الموضوع المطروح.
4- النظام التعليمي التقليدي
إن النظام التعليمي التقليدي يفتقر للمرونة في استخدام أساليب التعليم التقليدية.



391 Views