مقالة علمية عن تلوث الهواء، ومقدمة مقالة علمية عن تلوث الهواء، وتعريف تلوث الهواء، وأقسام تلوث الهواء، وأسباب تلوث الهواء، وطرق للحد من تلوث الهواء، وخاتمة مقالة علمية عن تلوث الهواء، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل عبر السطور التالية.
محتويات المقال
مقالة علمية عن تلوث الهواء
العناصر
1. مقدمة مقالة علمية عن تلوث الهواء.
2. تعريف تلوث الهواء.
3. أقسام تلوث الهواء.
4. أسباب تلوث الهواء.
5. طرق للحد من تلوث الهواء.
6. خاتمة مقالة علمية عن تلوث الهواء.
مقدمة مقالة علمية عن تلوث الهواء
يشكّل تلوث الهواء أحد المخاطر البيئية الكبرى على الصحة. ومن خلال خفض مستويات تلوث الهواء يمكن للبلدان أن تحد من عبء المرض المترتب عليه والناجم عن الإصابة بالسكتات الدماغية، وأمراض القلب، وسرطان الرئة، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة والحادة، بما فيها الربو، وكلما انخفضت مستويات تلوث الهواء تحسّنت الصحة القلبية الوعائية والتنفسية لدى السكان، على المديين البعيد والقريب.
تعريف تلوث الهواء
تلوث الهواء أو الضباب الدخاني، هو المصطلح الذي يطلقه بعض البشر على تلوث الهواء أيًّا كان شكله. فهو يتجسد في العديد من الأشكال. يتكون في الغالب من مزيج من الجسيمات الدقيقة وغاز الأوزون، وهو ضمن ما يُعرف بالغازات الدفيئة، تلك التي تتميز بقدرتها على امتصاص الأشعة تحت الحمراء، ويعرف كذلك، بأنه تَعَرُّض الغلاف الجوي لمواد كيمائية أو جسيمات مادية أو جزيئات بيولوجية تسبب الضرر والأذى للإنسان والكائنات الحيّة الأخرى، أو تؤدي إلى الاضرار بالبيئة الطبيعية.
أقسام تلوث الهواء
1. التلوث الداخلي كالتلوث الناتج عن المنظفات المنزلية أو المواد الداخلة في تشكيل المنشآت كمادة الاسبست (بالإنجليزية: asbestos)، وينتج أيضاً عن بعض الممارسات مثل التدخين واستخدام المبيدات الحشرية.
2. التلوث الخارجي الذي يتجاوز حدود المبنى كالتلوث الناتج عن عملية حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إطلاق بعض الغازات السامة مثل: أكاسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون.
أسباب تلوث الهواء
1. وجود الجزئيات الصغيرة الموجودة في الهواء، والتي تنتج بشكل خاص عن الأنشطة الصناعيّة، والنقل البري، بالإضافة إلى الأنشطة الزراعيّة، ومواقد الحطب.
2. وجود الجزئيات الدقيقة التي تنبعث من الوقود النفطي كالديزل، والتي تشكل خطورة كبيرة على صحة الإنسان؛ لأنّ معظمها سام، وهي تستطيع التسلل لعمق الجهاز التنفسي لمجرى الدم مسببة بعض الأمراض التنفسيّة المزمنة، وسرطان الرئة، وشعب هوائيّة.
3. وجود غاز الأوزون بشكل طبيعي في طبقة الستراتسفير، وهو وليد اختلاط غازات طبيعيّة كالنيتروجين، كما أنّ المركبات العضويّة المتطايرة في الغلاف الجوي تصبح سامة عند اختلاطها بغازات عوادم المصانع، والسيارات والذي يلحق ضرراً بليغاً في النباتات، والحيوانات، والإنسان على حد سواء.
4. وجود غاز أكسيد النيتروجين الذي يتكون نتيجة الاحتراق غير الكامل في محركات السيارات، ومنشآت الطاقة، حيث يتفاعل هذا الأخير مع الرطوبة الموجودة في الهواء ليكوّن بخاراً من حمض النتريك الذي يزيد من حدة الالتهاب الرئوي، ومشاكل صحيّة أخرى.
5. حدوث الأنشطة الصناعيّة وما تسببها من انبعاثات غازات سامة كغاز الكبريت، والأمونياك، ومعادن سامة كالرصاص والتي قد تؤثر في الرئتين، والعيون، والجهاز العصبي، والهضمي.
طرق للحد من تلوث الهواء
توجد مجموعة من الطرق التي يُمكن من خلالها الحد من تلوث الهواء، وهي كما يلي:
1. الحرص على زراعة الأشجار، وزيادة المساحات الخضراء، وذلك لأنها تُعدّ مصدر الأكسجين الذي يُساهم في تنقية الهواء.
2. استخدام الطاقة المتجددة لتقليل من الانبعاثات الملوثة للهواء يجب التقليل من الاعتماد على مصادر الطاقة التي تستعمل الوقود الأحفوري، والذي ينتج عنه أغلبية الملوثات، وذلك باستخدام مصادر بديلة للطاقة، مثل الطاقة الشمسية والطاقة المائية وطاقة الرياح والطاقة النووية وطاقة حرارة باطن الأرض، بالإضافة إلى إمكانية استعمال الوقود النظيف، فعلى سبيل المثال يُمكن لمحطات الطاقة أن تستعمل الغاز الطبيعي والفحم قليل الكبريت.
3. الابتعاد عن حرق النفايات، والتخلص منها بالطرق غير الصحيحة.
4. خفض الانبعاثات الناتجة عن محطات توليد الطاقة، وذلك من خلال غسل وتنظيف الانبعاثات قبل خروجها من مداخن المحطات، باستعمال أكياس الترشيح التي تعمل بنفس طريقة عمل المكنسة الكهربائية.
5. فرض العقوبات على أصحاب المصانع التي تعد سببًا رئيسيًا في تلوث الهواء بفعل الغازات والدخان المتصاعد من فوهات مداخنها.
6. استعمال مواد الدهان المصنوعة من المواد العضوية، بدلاً من تلك التي تعتمد على المواد الكيميائية.
7. إنشاء المصانع في أماكن بعيدة عن الأماكن السكنية.
8. التقليل من استخدام المبيدات الحشرية.
9. صيانة السيارة دوريًا لتقليل من حدة الغازات التي تخرج منها.
10. الترشيد في استهلاك الطاقة، وذلك من أجل التقليل من كمية الوقود الذي يستعمل لتشغيل مصادر الطاقة، وبالتالي تقليل من كمية الأدخنة الملوثة للهواء.
11. الحد من الانبعاثات الناتجة من وسائل النقل، حيث توجد مجموعة من الطرق التي تقلل من الملوثات والغازات الناتجة من المركبات والسيارات وهي تركيب أجهزة تقنية في السيارات والمركبات للتقليل من الملوثات، وتحسين نوعية الوقود، واستخدام سيارات هجينة تعمل بواسطة محرك احتراق داخلي صغير وموتور كهربائي وبطارية قابلة للشحن، وتركيبها بطريقة تساعد على تقليل استهلاك الوقود بدرجة كبيرة.
خاتمة مقالة علمية عن تلوث الهواء
إن تلوث الهواء الخارجي هو إحدى أكبر مشاكل الصحة البيئية التي يتضرر منها جميع سكان البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل والمرتفعة الدخل، لذلك من واجبنا نحوه هو الحفاظ عليه من التلوث، من خلال اتباع الطرق المذكورة سابقًا للحد من حدوث تلوث الهواء، وذلك لأنه سبب استمرار حياتنا على الأرض.