مقدار الصاع بالكيلو

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 1 يونيو, 2022 5:04
مقدار الصاع بالكيلو

مقدار الصاع بالكيلو وما هو الصاع والصاع كم لتر وزكاة الفطر نقود أم أطعمة ومقدار المُدُّ النبوي، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

مقدار الصاع بالكيلو

في ترجمة فتوى من الهيئة الدائمة للعلماء في المملكة العربية السعودية، برئاسة الشيخ ابن باز رحمه الله، يبدو أن هناك مواصفة مقدارها 2.172 كيلو جرام للصاع الواحد. وهذا لا يعني أن مثل هذا القياس يجب أن يكون غير دقيق، لأن صاع (3 لتر) لبعض أنواع الطعام قد يزن في الواقع 2.172 كيلو جرام بالضبط. ومع ذلك ينبغي أن يعلم أن هذا التحديد لم يحدث من العلماء، في الفتوى المرجعية، والله أعلم.

ما هو الصاع

يُعد الصاع أحد أشهر المكاييل المستخدمة منذ زمن بعيد جدًا في تقدير الأحجام والكتلة، ولقد أشار العلماء إلى أن الصاع الواحد يُعادل تقريبًا 4 أمداد في حين أن المد يحتوي على 2500 مل، ولقد أشار البعض إلى أن الصاع كان من المكاييل المستخدمة منذ القدم في منطقة المدينة المنورة وأرض الحجاز وخصوصًا بعد البعثة النبوية وظهور الإسلام، وفي الشريعة الإسلامية؛ أصبح مكيال الصاع هو المعتمد عليه في تقدير كم زكاة عيد الفطر وقيمة الكفارة في حالة ارتكاب الذنوب وغيرها، وهذا ما جعل الصاع يحتل درجة كبيرة من الأهمية لدى علماء الشريعة وكان يُطلق عليه اسم الصاع النبوي

الصاع كم لتر

لقد قدّر بعض العلماء مقدار الصاع بالنسبة لليتر استنادًا على حديث صحيح يرويه أنس بن مالك رضي الله عنه، فيقول: “كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَغْسِلُ، أوْ كانَ يَغْتَسِلُ، بالصَّاعِ إلى خَمْسَةِ أمْدَادٍ، ويَتَوَضَّأُ بالمُدِّ”، فإذا كان مقدار المد هو “0,688” ليترًا فإنّ الصاع يساوي “2.752” ليترًا لأنّ الصاع يساوي أربعة أمداد، والله أعلم.

زكاة الفطر نقود أم أطعمة

قد رجّح الفقهاء أن يتم إخراج زكاة الفطر على هيئة أطعمة أو نقود، وذلك لأن حكمتها هي إدخال الفرحة على نفس المسلمين من الفقراء والمحتاجين، فسواء كانت حاجتهم الأموال لشراء ما يحتاجون من أساسيات في عيد الفطر أو طعام فهي مستحبة. على أن يتم احتساب مقدار زكاة الفطر بالأموال عن الفرد، وأسعار الحبوب التي كان يرغب في إخراجها، ومن ثم حساب قيمته المالية وإخراجه للفقراء كزكاة فطر.

مقدار المُدُّ النبوي

-قدر جماعة من العلماء المُدَّ بأنه أربع حفنات بحفنة الرجل الوسط، أو بملء كفي الإنسان المعتدل إذا مدَّ يديه بهما .
-هذا بالنظر إلى أن المد وحدة وكيل يقاس بها حجم ما يوضع فيها كما هو الحال في الصاع أيضاً، وقد عمد الكثير من العلماء إلى تحديد المد والصاع بالوزن ؛ ليحفظ مقداره وينقل؛ لعدم وجود مقاييس متعارف عليها يضبط بها الحجم سابقاً ، كما ذكر ذلك ابن قدامة فقال : والأصل فيه أي الصاع – الكيْل وإنما قدر بالوزن ليحفظ وينقل أ.هـ .
-ولذا فقد قدر الفقهاء المد النبوي بالأرطال ، فذهب جمهورهم إلى أن المد النبوي هو رطل وثلث .
-مستدلين على ذلك بما جاء من الآثار الدالَّة أنَّ المعتمد في الكيل مكيال المدينة كما جاء عن ابن عمر _رضي الله عنهما_ أنه قال : “المكيال مكيال أهل المدينة ، والميزان ميزانُ أهل مكة ” ، وهو مجمع عليه عند أهل الحجاز كما قال أبو عبيد : وأما أهل الحجار فلا اختلاف بينهم فيما أعلمه أنَّ الصاع خمسة أرطال وثلث، يعرفه عالمهم وجاهلهم ، ويباع في أسواقهم ، ويحمل علمه قرن عن قرن .
-قال ابن حزم: « والاعتراض على أهل المدينة في صاعهم ومدهم كالمعترض على أهل مكة في موضع الصفا والمروة » .



347 Views