مقدمة بحث عن البكتيريا نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل أنواع البكتيريا وخاتمة بحث عن البكتيريا والفيروسات وتركيب البكتيريا.
محتويات المقال
مقدمة بحث عن البكتيريا
-البكتيريا تعد من الكائنات القيقة المجهرية بدائية النوى، وبسيطة التركيب،فهي تتركب من جدار وغشاء خلويين يحيطان بالسيتوبلازم الذي يحوي كروموسوماً حلقياً واحد DNA ولا يحتوي على بروتين الهستون وقد يحتوي على واحد أو اكثر من جزيئات DNA على شكل دوائر صغيرة تسمى البلازميدات وتتكاثر بصورة مستقلة عن الكروموسوم ، والرايبوسومات وبعض الأجسام التخزينية .
-ويختلف حجم الخلية البكتيرية فمنها ما يختلف حجم الخلية البكتيرية فمنها ما هو متناهي الصغر كما في الميكوبلازما يتراوح قطر خليتها بين 100-200 نانومتر – ومنها ما هو كبير قد يصل إلى 500 نانومتر . كما في بكتيريا القولون العضوية . تتكاثر بالانشطار الثنائي البسيط. تتغذى على المواد العضوية وغير العضوية تحت الظروف الهوائية واللاهوائية وبعضها ذاتي التغذية .
– وتعد الأسواط وسيلة الحركة في كثير من أنواع البكتيريا وهي تتركب من مادة الغلاجين وقد يوجد عليها سوط واحد في أحد قطبي الخلية أو سوط في كل قطب أو مجموعة من الأسواط على أحد قطبي الخلية أو سوط في كل قطب أو مجموعة من الأسواط على أحد القطبين أو كلاهما أو قد تحيط الاسواط بجسم الخلية .
-ويمكننا رؤية البكتيريا بوضوح فقط تحت المجهر بمساعدة بعض الأصباغ فهي تنتشر على سطح خلايا أنواع من البكتيريا سالبة الغرام تراكيب تسمى الشعيرات وهي مشابهة للأسواط ، إلا أنها أقصر ، ووظيفتها مساعدة البكتيريا في الالتصاق بالسطح وهناك نوع منها يسمى الشعيرات الجنسية يساعد على نقل المواد الوراثية أثناء عملية الاقتران.
خاتمة بحث عن البكتيريا والفيروسات
-وفي ختام هذا البحث عن البكتيريا والفيروسات نكون قد توصلنا إلى مجموعة من المعلومات القيمة التي تخص كل منهما وتبين لنا أن البكتيريا كائنات حية يمكنها أن تعيش بنفسها وأن تولد الطاقة لنفسها، كما أن عدداً قليلاً من البكتيريا يسبب الأمراض بخلاف الفيروسات التي تسبب معظمها الأمراض، كما أن الفيروسات ليست حية ولا يمكنها أن تنتج الطاقة اللازمة لبقائها وتكاثرها بنفسها بل إنها تتطفل على خلايا تسمى بالخلايا المضيفة تأخذ الطاقة منها.
-وتختلف الفيروسات عن البكتيريا في تكونها وبنيتها، وفي طريقة العلاج منها، وقد بينت أيضًا في هذا البحث مجموعة من الأمراض الناتجة عن أنواع البكتيريا والفيروسات المختلفة، بالمقابل تضمن البحث ذكرًا لأهم الفوائد التي يمكن جنيها من الفيروسات والبكتيريا. وفي الختام لا بد من التأكيد على أهمية دراسة هذا الموضوع وتسليط الضوء عليه من أجل الحماية من الأمراض المعدية والتي تكون خطيرة في الكثير من الأحيان التي تتسبب بها كل من البكتيريا والفيروسات وتسخيرها لخدمة الإنسان بدلًا من الإضرار به.
أنواع البكتيريا
تتعدد أنواع البكتيريا المتعارف عليها عند علماء الأحياء، ومن أبرز أنواعها ما يأتي:
1- البكتيريا الملتوية
تتخذ البكتيريا الملتوية شكلاً دائرياً طويلاً، ورفيعاً، ومرناً، وعادة ما تتحرك بطريقة دائرية في الأنسجة المبطنة بالمخاط أو البيئات اللّزجة، ويسبب هذا النوع من البكتيريا مرض الزُهري، أو مرض اللايم (Lyme disease).
2- البكتيريا المكورة
تتواجد البكتيريا المكورة بشكل فردي، أو زوجي، أو على هيئة سلاسل، أو عناقيد وفقاً للظروف البيئية والبكتيرية المحيطة، مع العلم أنّ هذا النوع يتخذ شكلاً بيضوياً دائرياً، وقد يُسبب هذا النوع من البكتيريا الدمامل، أو التهاب السحايا، أو الالتهاب الرئوي، أو الحمى القرمزية.
3- بكتيريا الضمة
تظهر بكتيريا الضمة بشكل حلزوني، أو على شكل الفاصلة في الكتابة، مع العلم أنّها تعيش في البيئات المائية، وتنتقل بحركة اندفاعية باستخدام سوط واحد، حيث يشبه الهيكل الخارجي لها شكل السوط، وتسبب هذه البكتيريا مرض الكوليرا.
4- البكتيريا العصوية
تأخذ البكتيريا العصوية شكل النقانق، وتتواجد منفرة أو على شكل سلاسل مترابطة، وقد تصل هذه البكتيريا إلى جسم الإنسان عن طريق تناول الطعام والشراب الملوثين، ويمكن أنْ تسبب هذه البكتيريا أمراضاً متعددة؛ مثل الإسهال، وهناك أنواع تصيب الجهاز التنفسي، وتسبب الخُنَّاق (الدفتيريا)، أو مرض الجمرة الخبيثة.
5- البكتيريا الحلزونية
تتخذ البكتيريا الحلزونية شكلاً حلزونياً صلباً، وتُسبب هذه البكتيريا العديد من الأمراض التي تتناقل عن طريق الطعام، أو قد تُسبب الإسهال، أو التهاب وقرحة المعدة.
تركيب البكتيريا
إن تركيب البكتيريا بسيط جداً، مقارنةً بالخلايا حقيقية النواة، فهي تتكون من:
1-السيتوبلازم
هو مخزن للمواد الكيميائية والمكونات التي تُحافظ على حياة البكتيريا، وتُساعد في النمو الخلوي، والتمثيل الغذائي، والإستنساخ.
2-الريبوسوم
هي حُبيبات صغيرة تتكون من البروتينات والحِمض النووي الريبوزي ويتم تركيب البروتين داخلها، وتُساعد في نقل الشفرة الوراثية.
3-جدار الخلية
هو غِلاف يُساعد بشكل رئيسي على دعم الخلية، وتوفير القوة الميكانيكية، والصلابة لها، بالإضافة لهذا فهو يحمي الخلية من الإنفجار في الأوساط قليلة التركيز، ويتكون بشكل رئيسي من البروتينات السُّكرية.
4-البلازميد
تتواجد بكثرة في البكتيريا وهي عِبارة عن دوائر صغيرة من الحمض النووي الخاص بها، حيث يتم من خلالها تبادل الحِمض النووي بين الخلايا البكتيرية.
5-الأشعار البكتيرية
هي عبارة عن مُلحق بالبروتين وحجمها أصغر من الأسواط، إذ تُساعد البكتيريا على الثبات في مكانها.
6-الأسواط
هو عبارة عن ذيل صلب مُستدير، يكون مَسؤول عن حركة الخلية مع عقارب الساعة وعكسها، ويساعدها في الدوران أيضاً.
7- غشاء البلازما
أو غشاء الخلية السيتوبلازمي، وهو عبارة عن غشاء شبه نافذ إذ يسمح في نقل مواد مُعينة داخل وخارج الخلية، ويساعد في تكوين حاجز ميكانيكي لها، ويتكون من الفسفوليبيد، والبروتينات، والكربوهيدرات.