مقدمة بحث عن الصلاة وسوف نتحدث عن بحث عن الصلاة وأهميتها بحث عن الصلاة نور عقاب تارك الصلاة في الإسلام تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
مقدمة بحث عن الصلاة
1-فرضت الصلاة في ليلة الإسراء والمعراج قبل ثلاث سنوات من الهجرة النبوية المشرفة، وقد فرضها الله سبحانه وتعالى في البداية خمسون صلاة في اليوم والليلة. ولكن رسول الله خشيا على أمة المسلمين مشقة أداء خمسون فرضًا فسأل الله تعالى التخفيف. حتى فرضها سبحانه وتعالى خمس صلوات، وهم الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، ومن الجدير بالذكر أن أول صلاة صلاها المسلمون كانت صلاة الظهر.
2-الصلاة فرض على كل مسلم عاقل، بالغ ولا يجوز تركها، أو التكاسل عن أدائها بأي شكل، وللصلاة أوقات محددة وأحكام كثيرة كالجمع والقصر مثلا. وهناك الصلوات المفروضة وهناك أيضا صلوات أخرى من السنن كصلاة العيد، وصلاة الاستسقاء. وغيرها من الصلوات، وتجوز الصلاة في أي وقت ماعدا أوقات معينة نهانا عنها رسولنا الكريم.
بحث عن الصلاة وأهميتها
1-الصلاة تعني التوبة والاستغفار عن أخطائنا لله، الذي هو رب العالمين، الذي خلقنا من لا شيء، الذي يعطينا الآلاف من النعم والذي وعدنا الحياة الأبدية في الفردوس لأولئك الذين يبدون الاحترام تجاهه، الصلاة هي علامة على احترام الرجل لربه، لا عقل أو قلب أو ضمير يمكن أن يدعم عدم احترام الرب الذي يفترض عدم القيام بالصلاة.
2-الصلاة هي مؤشر على العبادة التي تحتوي على جميع أركان الإسلام الأخرى، على سبيل المثال الشخص الذي يؤدي الصلاة يؤدي أيضًا نوعًا من الحج عن طريق اللجوء إلى القبلة. ينفذ صيامًا بعدم تناول الطعام والشراب أثناء الصلاة. يعطي زكاة من خلال تكريس وقته بطاعة الله بالإضافة إلى ذلك القيام أثناء الصلاة بعبادة الله مثل عبادة كائنات الكون من خلال الوقوف مثل الأشجار والنباتات والركوع مثل المخلوقات ذات الأربعة أرجل و السجود مثل الزواحف.
3-الصلاة من أهم الأمور التي حرص عليها الرسول في قوله رُوي عن عبد الله بن مسعود أنه قال: (سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي).
بحث عن الصلاة نور
1- أن الإنسان خُلِق في ظلمة، فهو بحاجة متواصلة إلى نور يتلمس به معالم السير إلى الله عز وجل، ومن رحمته سبحانه بعباده أن أرسل لهم مصابيحَ، وأنزل فيهم أنوارًا؛ ليسلكوا سبيل الوصول إليه: ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ﴾ [البقرة: 257]، فكيف يتصور أحد عيشًا بلا نور؟! أو بيتًا بلا نور؟! أو مركبًا بلا نور؟ أو طرقًا بلا نور؟ كم سيستغرق أحدنا من الوقت ليقطع طريقه من بيته إلى عمله أو سوقه وليس معه نور؟ أنا أَجزِم أن الأمر غاية في الصعوبة، فلا طعم للحياة بلا نور يهدي ويرشد!
2-أرجو منك أيها الموفق أن تجعل نُصْبَ عينيك قول الله جل وعلا: ﴿ نُورٌ عَلَى نُورٍ ﴾ [النور: 35]، وأنت تتأمل في مفردات النور الذي ينبعث من فريضة الصلاة، فالصلاة تبتدئ مع إعلان دخول وقتها “الأذان”، فيرفع المؤذن شهادته: أشهد أن لا إله إلا الله، وهنا يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم والحديث عند أحمد بسند صحيح: ((إني لأعلم كلمة لا يقولها العبد عند موته إلا كانت له نورًا في صحيفته، وإن جسده ليجد لها راحة عند الموت؛ يعني: لا إله إلا الله))، فيستجيب المؤمن لهذا النور، فيبدأ بالوضوءِ الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن أُمتي يدعون يوم القيامة غُرًّا مُحجَّلين من آثار الوضوء))؛ متَّفق عليه.
عقاب تارك الصلاة في الإسلام
1-لقد عظم الله من عقوبة تارك الصلاة في الإسلام، وذكر في الكثير من الآيات القرآنية أن تارك الصلاة سيكون عقابه شديد والله شديد العقاب، أي أن الله قد لفت نظرنا إلى أن هناك عقوبة شديدة لتارك الصلاة، وسيقيم في نار جهنم ولن يدخل الجنة ولا يشم رائحتها.
2-فكيف نعرف ونقرأ كل تلك الأشياء في كتابه ونظل حتى الآن لا نصلي، فالصلاة عليك أن تعتبرها مثلها مثل الخروج الذي تستيقظ من نومك مبكراً وتذهب للتنزه أو لمقابلة الأصدقاء.
3-فكيف بعد كل ذلك لا نقوم بالصلاة، فالصديق قد يخون ويفضح سرك، بينما الله عندما تشكو إليه فسيسمعك وهو يعرف ما بداخلك ويقدم لك الأفضل لك.
4-فلا يوجد أجمل من رحمة الله فنحمد الله أنه ما زال يحيينا حتى نقيم صلاته ونتقرب منه، ونشعر برحمته التي وسعت كل شيء.