مقدمة وخاتمة عن الصلاة نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم بحث عن الصلاة نور هذا بالإضافة إلى أهمية الصلاة في حياتنا كل هذا وأكثر تجدونه في مقالنا هذا والختام منزلة وأجر الصلاة في الإسلام.
محتويات المقال
مقدمة وخاتمة عن الصلاة
المقدمة
-الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام ، وهي فرض على كل مسلم ومسلمة, فهي صلة بين العبد و ربه ، وهى تعودنا النظام والمحافظة على المواعيد، كما أنها ترضى الله تعالى لأنه أمرنا بها،قال تعالى “أَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا (103)” (النساء:103) وقبل الدخول في الصلاة يجب أن يكون المسلم متوضئًا، ونظيف الثوب والبدن، وأن تكون الصلاة في مكان طاهر .
-وكل الفروض والأوامر في الإسلام تلقاها الرسول -صلى الله عليه و سلم- من الله- سبحانه وتعالى- عن طريق أمين الوحي “جبريل”- عليه السلام- ما عدا الصلاة ، فهي العبادة الوحيدة التي فرضها الله- سبحانه وتعالى- وأبلغها لرسوله الكريم مباشرة بغير واسطة في ليلة الإسراء والمعراج؛ وذلك لأن الصلاة عمل جليل رفيع الشأن في حياة المسلم.
-والرسول -صلى الله عليه و سلم- يقول : ” أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا فيه من الدعاء ” . (أخرجه مسلم) وقال -صلى الله عليه و سلم- : ” سبعة يظلهم الله- تعالى- في ظله يوم لا ظل إلا ظله … ورجل قلبه معلق بالمساجد ” (أخرجه البخارى).
الخاتمة
كنّا فيما مضى مع الصلاة، مع عناوين مهمّة تتعلق بها، حلقنا من خلالها في ظلال وأجواء هذه العبادة العظيمة، أصبح لدينا الآن معرفة بأهميتها، وشروطها، وأركانها، وخطورة تركها وحكمه، كنّا مع صلاة الجماعة، وتفيأنا ظلالها العطرة، ونغادر الآن هذا البحث، وعيوننا ترنو إلى المزيد من البحث والاهتمام والمتابعة، لركن هو بمثابة العمود الفقري للدين الإسلاميّ الحنيف، وكلّنا شوق أيضاً أن نعطي الصلاة حقها دوماً، التزاماً وبحثاً ومتابعة، وأن نكون دالّين على الخير دوماً، ومتفقهين في ديننا العظيم، ملأ الله قلوبنا حبّاً في شعائر ديننا الحنيف، وأعاننا على أداء الصلاة دوماً، مستوفية شروطها وأركانها.
بحث عن الصلاة نور
-الضوء والهواء والماء والغذاء هي ضرورة لحياتنا الدنيوية ووجودنا البيولوجي، وضرورية بالنسبة لنا، وبنفس الطريقة فإن أعمال العبادة وخاصة الصلاة التي هي نور العقل وهواء القلب وتغذية الروح ، ضرورية أيضًا لشخص بالغ عاقل والصلاة تعني التوبة والاستغفار عن أخطائنا لله، الذي هو رب العالمين، الذي خلقنا من لا شيء، الذي يعطينا الآلاف من النعم والذي وعدنا الحياة الأبدية في الفردوس لأولئك الذين يبدون الاحترام تجاهه، الصلاة هي علامة على احترام الرجل لربه، لا عقل أو قلب أو ضمير يمكن أن يدعم عدم احترام الرب الذي يفترض عدم القيام بالصلاة.
-والصلاة هي مؤشر على العبادة التي تحتوي على جميع أركان الإسلام الأخرى، على سبيل المثال الشخص الذي يؤدي الصلاة يؤدي أيضًا نوعًا من الحج عن طريق اللجوء إلى القبلة. ينفذ صيامًا بعدم تناول الطعام والشراب أثناء الصلاة. يعطي زكاة من خلال تكريس وقته بطاعة الله بالإضافة إلى ذلك القيام أثناء الصلاة بعبادة الله مثل عبادة كائنات الكون من خلال الوقوف مثل الأشجار والنباتات والركوع مثل المخلوقات ذات الأربعة أرجل و السجود مثل الزواحف.
-رُوي عن عبد الله بن مسعود أنه قال: (سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي).
-الصلاة من أهم الأمور التي حرص عليها الرسول في قوله رُوي عن عبد الله بن مسعود أنه قال: (سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي).
أهمية الصلاة في حياتنا
-ترجع أهمية الصلاة في حياتنا للعديد من الأمور، أهمها أنها تجعل لحياة الإنسان معنى، فهي التي تجعله إنساناً خلوقاً، لا يستطيع أن يفعل أي شيئاً قد حرمه الله، ويكون هذا الشيء نابعاً من داخله.
-فالصلاة تعمل على طهارة الإنسان من الداخل فتعيده طفلاً مهما كبر بين أيادي الله، فإذا كنت تبحث عن مأوى وملجأ تريد أن ترمي همومك فيه، فلن تجد أوسع من رحمة الله. فقم بالشكوى وأنت تقيم الصلاة وإرمي همومك بين أيدي الله فلن تجد سنداً، مثلاً فيقول الله عز وجل ( ونحن أقرب إليك من حبل الوريد).
-فعليكم أن تتخيلون هذه الآية جيداً، أي أن الله يريد أن يقول لنا إنني أقرب إليك من نفسك، فلا تستعن إلا بالله فهو الذي سيقوم بتحقيق وتفريج همومك وإن الصلاة تجعل الإنسان صبوراً على اختبارات الله مهما كثرت، فالله لن يضع شخصاً يصلي وقريباً منه في أي ضيقاً، بل ستجد أن الله فرج كربك من خلال دعواتك المتتالية له، وأنت تصلي وتقيم له فروضه التي تعتبر من أسهل الأشياء في حياتنا، فهي النور الذي ينور لنا حياتنا ومماتنا.
منزلة وأجر الصلاة في الإسلام
للصلاة منزلة كبيرة في الإسلام ، ويمكننا أن نوضح أجر الصلاة من خلال النقاط الآتية :
1- تجنب الصلاة شكوى الإنسان للغير ، حيث أنها تمكن المصلي البوح بكل ذلك بالصلاة عند مقابلته لربه.
2- تقي الصلاة الإنسان من عذاب نار في جهنم ، حيث أنها تغفر له ذنوبه وتبعده عن إرتكاب الكبائر.
3- يصلح الله عز وجل حال الإنسان ويصلح حال بيته من خلال مداومته على الصلاة.
4- تعتبر الصلاة حماية للإنسان من كل سوء ، حيث أنها تحميه من أصحاب السوء وكل من أحتوت نفوسهم على شر ، كما أنها تقي الإنسان شر نفسه.