مقدمة ومؤخره عن الوطن

كتابة somaya nabil - تاريخ الكتابة: 20 نوفمبر, 2021 3:11
مقدمة ومؤخره عن الوطن

مقدمة ومؤخره عن الوطن، ومقدمة شعر عن الوطن، وخاتمة عن الوطن، وما هو الانتماء للوطن؟، وكيفية الحفاظ عن الوطن؟، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

مقدمة ومؤخره عن الوطن

أولًا: المقدمة
– مهما ذهبنا لأي دولة أخرى فيظل الوطن هو أقرب مكان إلى قلب الشخص، فمهما ابتعدنا عنه تظل أرواحنا مشتاقة للعودة إليه مرة أخرى. فالوطن فيه جميع الأحباب والأهل والأصدقاء، وكتبت الكثير من الشعراء أبيات شعر قوية تشير إلى حبهم الكثير للأوطان. الوطن هو أحب الأماكن إلى الشعب حيث هو مكان الأهل والأحباب والآباء والأبناء والأجداد. فهو مصدر الحب والاهتمام والعطاء وهو سر الفخر والعزو والسعادة. لأي شخص على وجه هذه الكرة الأرضية، فأين كان الوطن يكن كل منا مشاعر الحب وتضحية لوطنه.
– جاءت الكثير من الأقاويل التي تشير إلى حب الوطن والوفاء إليه، مثل (خبز الوطن خير من كعك الغربة) فكل ما يحتويه الوطن من أشياء تكون مقربة على قلب الشخص الهواء والشمس والنباتات والأشخاص وكافة الأماكن الموجودة بالوطن. أنه المكان الذي كبرنا وترعرعنا فيه، فالوطن كالأم نعيش على أرضه ونتعلم فيه ونسعى جاهدين للمحافظة عليه بروحنا. وحب الوطن يجري في دماء جميع المواطنين فبفضله كبرنا ونشأنا وتربينا نحن وأبنائنا وأجدادنا وتكونت شخصيتنا.
– حب الوطن يجري في دماء جميع المواطنين فبفضله كبرنا ونشأنا وتربينا نحن وأبنائنا وأجدادنا وتكونت شخصيتنا. فمهما كان هناك أجمل من وطننا يظل هو الأفضل في أعيننا.
ثانيًّا: الخاتمة
وقتما يكون المرء بلا وطن فهو أشبه بالشجرة التي لا جذع لها فهو الحياة والابتعاد عنه غربة مهما كان المكان البديل جميلاً، وقد جعل الله سبحانه محبة الوطن عبادة والدفاع عنه والموت في سبيله سبب في نيل واستحقاق الشهادة، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم شديد الحب والتعلق بوطنه لا يمكنه الابتعاد عنه وإن ابتعد يظل مشتاقاً متمنياً العودة وهو ما ورد الدليل عنه في حديث رواخه أنس عن النبي الحبيب (أنه كان إذا قدم من سفر فنظر إلى جدرات المدينة، أوضع ناقته، وإن كان على دابة حركها، من حبها).

مقدمة شعر عن الوطن

يعتبر الوطن هو الأفضل في عين الأشخاص القائمين به والأقرب إلى قلوبهم، مهما اضطروا أن يبتعدوا عنه من أجل بعض الأسباب مثل الدراسة أو العمل أو غيرها من الأسباب الأخرى، ويستمر شوق العودة في نفوسهم حتى يجدوا أنفسهم في أحضان الوطن، فلذلك يعد الوطن الأم الثانية الجهة الأولى والأخيرة التي لا يمكن أن يعوضها بديل، لذا يمكن القول أن حب الوطن من أجمل الأشياء التي يجب أن نغرسها في أطفالنا، ويجب أن نعلمهم كيف يحبوه وأن نوضح لهم كيف كبر الإنسان في هذا الوطن، وكيف ترعرع فيه، وقد تغنى الشاعر وقال.

خاتمة عن الوطن

بالنهاية هذه البلد العربية الغالية التي كانت أساس وولد بها أجدادي والتي كانت كالأم التي تحتضن أبنائها فنعيش بها مع أولادنا حياة حرة وأبية ويتساوى بها الفقير مع الغني ويعيشون مع بعضهم البعض ويربط بينهم الحب والود كما يعيش بها الكثير من الأجانب والعرب وتربط بينهم المحبة فأمنياتي الدائمة أن تظل بلادي شامخة وعالية وأن أموت بها فهي بقلبي.

ما هو الانتماء للوطن؟

– إن علاقة الإنسان بوطنه أشبه بعلاقته بأمه وأسرته حيث الشعور بالأمان والراحة النفسيّة والاطمئنان فمن عقّ وطنه فكأنما عقّ أمه، والإنسان بطبيعته يتأثر بالبيئة التي يعيش فيها، ونشأ على ترابها وعاش من خيراتها، فالواجب عليه أن يعرف ما حقوقه وواجباته اتجاهه من حقوق الإخوة وحقوق الجوار والقرابة وزملاء العمل وغير ذلك من الحقوق، وواجبه بالدفاع عنه من كل عدوّ ومن كل شرّ؛ فحبه يعني الولاء له والانتماء إليه والحرص على تنمية روح المحبة والمودة بين أبنائه ليكونوا كالجسد الواحد فيه إذا اشتكى عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، ويكون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبذلك يبقى أبناؤه يتّصفون بالتآلف والتآخي فيما بينهم.
– لقد حثنا الدين الإسلامي على حب الوطن والانتماء إليه والدفاع عنه والمرابطة على ثغوره لتأمين حدوده، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم وطنه أحب ما إليه ودليل ذلك قوله حين خرج من مكة: ” ما أطيبك من بلد وأحبُّك إليَّ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك”، فالرسول مثلنا الأعلى وقد صرّح بحب وطنه فعلينا أن نحذو حذوه ونعمل بعمله، فالإنسان الحرّ يحب وطنه يكون مخلصاً له غيوراً عليه، فهو مصدر عزته وفخره؛ فالوطن كالشمس لا يستطيع الإنسان العيش بدونه.

كيفية الحفاظ عن الوطن؟

– ترجع أهمية الحفاظ عن الوطن بالدور التي يقوم به الإنسان من اجل أن يقوم بالحفاظ على الوطن وكيف يعمل الإنسان جاهدا من اجل أن يحافظ عن وطنه، وأن يعمل على رفع شأن الوطن، فيقوم الإنسان بالحفاظ عن الوطن عن طريق أن يقوم الإنسان بالاستثمار في موارد الوطن، وأن يعمل على تنمية تلك الموارد التي تعمل على الرفع من الوطن، وأن يقوم الإنسان بالعمل جاهدا في وطنه لكي ينمو ويرتفع، ويعمل على الحفاظ على تراث الوطن وحمايته.
– حيث أن حب الوطن وحمايته يجري بدم الإنسان فلا يستطيع الإنسان أن يحيا بدون الوطن، فالوطن هو المكان الأول الذي نشأ فيه الإنسان وترعرع فيه، ومن الواجب على الإنسان أن يعمل على الحفاظ على وطنه وحمايته من أن يسقط أو أن يحاول أي عدو أن يضر الوطن، لذلك فان الإنسان يبذل روحه وكل ما يملك من جهد من اجل الحفاظ على الوطن، فهو يقدم روحه فداء للوطن كما يقدم عمره لكي يفدي الوطن، فارض الوطن هو التراب الذي يعيش الإنسان من اجل الدفاع عنه، ومن اجل أن يعمل جاهدا للرفع من شأن الوطن، ولذلك فان حب الوطن أمر فطري ينشأ عليه الإنسان، لأن كل شخص يحب ويعشق تربا الوطن الذي نشأ فيه.



391 Views