مكونات البنج نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل أنواع البنج وأضرار البنج الكامل والختام نبذة عن البنج تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
مكونات البنج
– مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (Non-steroidal anti-inflammatory -NSAID) تستخدم لتقلل من الألم المرافق للعملية.
– الأدوية المرخية للعضلات والتي تعطى بعد التخدير عند الحاجة لمنع رد فعل العضلات اللاإرادي، إذ تسبب شلل العضلات ومنها دواء سكسينيل كولين (Succinylcholine) ودواء ريكورونيوم (Rocuronium)، ويتم استخدام أدوية تعكس عمل هذه المرخيات بعد انتهاء العملية الجراحية.
-الحقن بالإبر الوريدية، وهو أكثر أنواع البنج العام استخدامًا ومن أشهرها مادة البروبوفول (Propofol).
– الأدوية المسكنة للألم ومنها: أسيتامينوفين (Acetaminophen) تعطى مع البنج المستخدم فيه الأدوية المسكنة التخديرية (Narcotic) بعد انتهاء العملية الجراحية أيضًا.
– الاستنشاق بالغازات، ويستخدم غالبًا لتخدير الأطفال أو في حال كان هناك مانع من استخدام الإبر الوريدية، ويتكون من غازات منومة أو مخدرة منها غاز أكسيد النيتروجين (Nitrous oxide) والمعروف بغاز الضحك، وغاز الإيثير (Ether)، وغاز الزينون (Xenon).
أنواع البنج
– التخدير العام:
يسبب هذا النوع من التخدير فقدان الوعي بشكل تام أثناء العملية، مع عدم وجود وعي أو تذكر لأحداث العملية الجراحية. ويمكن إعطاء التخدير العام من خلال إبرة في الوريد تعطى في الذراع عادة أو عن طريق استنشاق الغازات أو الأبخرة من خلال استنشاق الدواء المخدر عن طريق قناع أو أنبوب. ومن الجدير بالذكر أنّ التخدير الذي يُعطى عن طريق الوريد يعمل بسرعة أكبر مقارنة مع الغاز كما أنّه يختفي بسرعة من الجسم مما يسمح للمرضى بالعودة إلى بيوتهم بعد الجراحة، أما التخدير الذي يُعطى عن طريق الاستنشاق فإنّه يستغرق فترة أطول ليتعافى من بعده المريض.
-التَّخْديرُ النَّاحِيّ:
يتم هذا النوع من التخدير من خلال حقن الدواء المخدر بالقرب من مجموعة من الأعصاب، مما يسبب تخدير منطقة أكبر من الجسم كما هو الحال بتخدير منطقة أسفل الخصر بعد إعطاء الدواء المخدر في منطقة فوق الجافية للنساء في وقت المخاض. كما يمكن أن يُستخدم التخدير الموضعي بشكل عام لزيادة شعور الشخص بالراحة أثناء العملية الجراحية وبعدها، وقد يتم الجمع بين التخدير النَّاحِيّ والعام في كثير من الأحيان.
-التخدير الموضعي:
تُعطى أدوية التخدير الموضعي عادة على شكل حقنة أو رذاذ أو مرهم، لتخدير منطقة صغيرة محددة من الجسم مثل: القدم، أو اليد، أو رقعة من الجلد. ومن الجدير بالذكر أنّ هذا النوع من التخدير لا يسبب فقدان الوعي بل يبقى المريض مستيقظاً أو مخدّراً، اعتماداً على الإجراء المطلوب، كما أنّ تأثير التخدير الموضعي يدوم لفترة قصيرة من الوقت، وكثيراً ما يُستخدم في إجراءات المرضى غير المُنوّمين في المستشفى كما هو الحال عندما يأتي المرضى لإجراء العملية الجراحية والعودة إلى المنزل في نفس اليوم كما أنّ هذا النوع من التخدير يُستخدم بشكل كبير من قبل طبيب الأسنان أو طبيب الأمراض الجلدية.
أضرار البنج الكامل
-يسبب البنج الكامل شعوراً بالألم الحاد في منطقة الحنجرة والبلعوم بعد أن يصحو المريض من التخدير، نظراً لوضع أنبوب على منطقة الحنجرة لإتمام عملية تخدير الجسم بشكل كامل، ويرافق ذلك شعور بالخدران في منطقة الشفاه. يمكن أن يسبب استخدام البنج الكامل على المدى البعيد للإنسان في عدة عمليات جراحية العقم وقلة الخصوبة والقدرة على الإنجاب.
-يؤدي تخدير الجسم بشكل كامل إلى مشاكل عديدة للشعر وفروة الرأس، حيث يسبب ضعفاً عام في فروة الرأس تؤدي إلى تساقط الشعر وضعف بصيلاته ويؤثر البنج الكامل للجسم بشكل سلبي على ذاكرة الإنسان ويضعفها، حيث يعاني المريض من فقدان ذاكرة مؤقت بعد العملية، وتضعف ذاكرته في حال تكرر تعرضه للبنج الكامل لمرات كثيرة.
– يشكل البنج أو التخدير الكامل خطراً جدياً على حياة المريض في حالة كان يعاني مسبقاً من بعض الاضطرابات في القلب أو الرئتين أو إحدى الكليتين، أو يعاني من مشاكل في الكبد، وأمراض السكري وارتفاع ضغط الدم، وبعض المشاكل النفسية كالاكتئاب، وفي حال كان يتناول أحد الأدوية يجب عليه اخبار طبيبه، لأن بعض عناصر الدواء عندما تختلط مع البنج تؤدي إلى زيادة في حدوث النزيف مما يشكل خطراً على حياة المريض.
-يرافق البنج بعض حالات الحساسية، بالإضافة إلى زيادة الشعور بالتقيؤ والغثيان بعد الجراحة، وقد يتعرض الجسم لما يسمى بالانضغاط نتيجة بقائه لفترة طويلة في حالة ثبات دون تحرك وعلى الوضعية نفسها، مما يسبب بعض الحالات العصبية والتشنجات وقد يسبب العمى أو الشلل العصبي في حالات نادرة وخاصة لدى كبار السن.
نبذة عن البنج
هو مُخدرٌ يُستعمل لإفقاد الإحساس في الجسم خلال إجراء العمليّات الجراحية أو في عملية خلع الأسنان، وهو النّقيض من المسكنات التي تخفف الألم من دون أنْ تُلغي الإحساس، وهي تُستخدم لِتسهيل العمليات الجراحية، وينقسم المخدر إلى قسمين أساسيين، وهما: التخدير العام، وهو الذي يُسبب فقدان الوعي بالكامل عند المريض، والتخدير الموضعي: وهو الذي يتسبّب في عدم الإحساس في مِنطقة معينة ومحدودة من الجسم وعلى الرّغم من فوائد البنج العديدة والمتمثلة في إراحة المريض، إلا أنَّ له العديد من الآثار الجانبية.