مكونات الجلد كذلك سنتحدث عن الجلد ووظائفه وما هي سماكة الجلد واعراضها كما سنذكر أيضا طبقة الجلد التي تعمل على عزل الجسم كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
مكونات الجلد
1-البشرة
هي الطبقة الخارجية من الجلد، وهي تتجدد بشكل دائم. والوظائف الرئيسية لطبقة البشرة هي ما يلي:
تكوين خلايا جلدية جديدة: تتكون خلايا الجلد الجديدة في قاعدة طبقة البشرة، والتي تحل محل خلايا الجلد القديمة التي تتقشر باستمرار.
إعطاء الجلد لونه: تحتوي خلايا البشرة على الخلايا المصنعة للميلانين، الصبغة التي تعطي الجلد لونه.
حماية الجلد: بما أن البشرة هي الطبقة الخارجية للجلد، فهي تعمل على حمايته من البيئة الخارجية، بسبب تكونها من مادة الكيراتين التي تعطي الجلد قوته وتحميه من الجفاف.
2-الأدمة
هي الطبقة الوسطى من الجلد وهي أكثر طبقات الجلد سمكاً. تحتوي طبقة الأدمة على الغدد العرقية والغدد والدهنية وبصيلات الشعر، كما أنها تحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية.
تتكون طبقة الأدمة من البروتين الذي يسمى بالكولاجين، وهو ما يعطي الجلد مرونته وقوته.
ومن أهم وظائف طبقة الأدمة ما يلي:
الإحساس (الألم وحاسة اللمس): تحتوي طبقة الأدمة على النهايات العصبية التي تنقل الإحساس بملمس الأشياء، والضغط، والألم، والحكة، واختلاف درجات الحرارة إلى الدماغ.
إفراز العرق والدهون: تساعد الغدد العرقية على خفض درجة حرارة الجسم المرتفعة، كما أن الدهون التي تفرزها الغدد الدهنية تساعد على ترطيب الجلد والحفاظ على نعومته.
إنبات الشعر: تحتوي طبقة الأدمة على بصيلات الشعر، التي ينبت منها شعر الرأس والوجه والجسم. ويساعد الشعر على تنظيم درجة حرارة الجسم، كما أنه يحمي الجسم من الإصابات.
محاربة العدوى: تحتوي طبقة الأدمة على الأوعية اللمفاوية التي تكون جزءاً من الجهاز اللمفاوي، ويساعد وجود هده الأوعية على محاربة العدوى والجراثيم وحماية الجسم من المواد الغريبة.
3-طبقة ما تحت البشرة
هي أعمق طبقة من طبقات الجلد وتسمى أيضاً بطبقة تحت الجلد. وتتكون بشكل رئيسي من الدهون التي تحمي الجسم من الحرارة العالية أو البرد القارس.
كما تشكل هذه الطبقة مخزناً جيداً للطاقة، إذ يقوم الجسم بتخزين الدهون في هذه الطبقة. كما يساعد وجود الدهون على تكوين طبقة حامية لأعضاء الجسم الداخلية مثل العضلات والعظام.
الجلد ووظائفه
يقوم الجلد البشري بثلاث وظائف:
1- واقي
حيث يعمل الجلد كحاجز يتحكم في تفاعلات الجلد مع العالم الخارجي، كما يحمي من الاعتداءات الخارجية (الشمس ـ البرد ـ التلوث ـ العدوى وخلافه).
2- منظم حراري
يمكن الجلد ويحتفظ بدرجة حرارة الجسم عند 37 درجة مئوية نتيجة ما يتمتع به من قوة عازلة وغيرها من العمليات الأخرى، مثل العرق.
3- مولد فيتامين “د”
الفتيامين الوحيد الذي ينتجه جسم الإنسان هو فيتامين “د” نتيجة التفاعل مع الإشعاع فوق البنفسجي. ويقوم الجلد ـ عند التعرض لأشعة الشمس ـ بتحويل بروفيتامين “د” إلى فيتامين “د” وهو الفيتامين اللازم لأداء الجسم لوظيفته (يمكن من نمو العظام ويحمي من الأمراض المزمنة وخلافه).
سماكة الجلد
1-سماكة الجلد او تصلب الجلد هو مجموعة من الأمراض النادرة التي تتضمن صلابة الجلد واشتداده. وقد يسبب أيضًا مشكلات في الأوعية الدموية والأعضاء الداخلية والقناة الهضمية.
2-ويصنف تصلب الجلد غالبًا على أنه “محدود” أو “منتشر”، ويشير هذا فقط إلى مقدار إصابة الجلد. وكلا النوعين قد يتضمنان أيًا من مشكلات الأوعية الدموية أو الأعضاء الأخرى. ويصيب تصلب الجلد الموضعي الجلد فقط.
رغم عدم وجود علاج لمرض تصلب الجلد، يمكن من خلال العلاجات تخفيف الأعراض وإبطاء تفاقم المرض وتحسين جودة الحياة.
3-يبدو الجلد صلبًا ومشدودًا لدى كل الأشخاص المُصابين بتصلُّب الجلد تقريبًا.
وعادةً ما تكون الأصابع واليدين والقدمين والوجه أول أجزاء الجسم تعرضًا للإصابة به. وقد يزداد سُمك الجلد أيضًا لدى بعض الأشخاص في الساعدين وأعلى الذراعين والصدر والبطن وأسفل الساقين والفخذين. وقد تشتمل الأعراض المبكرة الشعور بالحكة والتورم. وتبدو المنطقة المصابة من الجلد بلون أفتح أو أغمق من اللون الطبيعي وربما تكون لامعة نتيجة لكون الجلد مشدودًا بها.
4-كما يظهر لدى بعض الأشخاص بقع حمراء صغيرة، يطلق عليها توسع الشعيرات، في اليدين والوجه. ومن الممكن أن تتكوّن ترسّبات الكالسيوم تحت الجلد، وخاصة في أطراف الأصابع، مما يسبب نتوءات يمكن رؤيتها بالأشعة السينية.
طبقة الجلد التي تعمل على عزل الجسم
الطبقة الدهنية
لا يفكر قطاع كبير من الناس في الجلد كعضو، إلا أنه في الواقع مصنوع من مجموعة من الأنسجة التي تعمل مع بعضها ككيان واحد لأداء مهام فريدة وحاسمة. وتشكل طبقات الجلد والتركيبات الملحقة بها نظام غلافي يوفر حماية شاملة للجسم، ويتكون الجلد من عدة طبقات من الأنسجة والخلايا المثبتة على الهياكل الرئيسية عن طريق النسيج الضام، وتحتوي طبقة الجلد العميقة على عدد كبير من الأوعية الدموية، بالإضافة إلى عدد كبير أيضًا من الألياف العصبية التي تضمن التواصل مع الدماغ.
