مكونات الطماطم، وفوائد الطماطم، وأضرار الطماطم، وخصائص الطماطم، والمزيد عن الطماطم نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
محتويات المقال
مكونات الطماطم
1. تضم الطماطم الكثير من الفيتامينات، المغذيات، العناصر المعدنية، البروتينات، الالياف، والكربوهيدرات.
2. تعتبر الطماطم مصدر جيد لفيتامين E (ألفا توك فيرول)، الثيامين، النياسين،، كما أنها لا تحتوي على الصوديوم، الدهون المشبعة والكولسترول.
4. يوجد في الطماطم بعض العناصر الهامة، على سبيل المثال: فيتامين B6، وحامض الفوليك والمغنيسيوم والفوسفور والنحاس، وهي واحدة من المصادر الجيدة جدًا لكل من الألياف الغذائية، فيتامين A، فيتامين C، K والبوتاسيوم والمنغنيز.
فوائد الطماطم
1. من فوائد الطماطم إزالة الجراثيم المتسببة في الأمراض التي تعلق في جسد المريض.
2. تقوم الطماطم بتنشيط حركية الكليتين.
3. تحتوي الطماطم على نسبة كبيرة من فيتامين أ وأيضًا فيتامين س.
4. تعمل الطماطم كمطهر للأمعاء والبطن كما إنها تزيل عسر وتقلل من صعوبة هضم الطعام والإخراج.
5. تحتوي ثمرة الطماطم على معدن الحديد فاذا كنت تعاني من فقر الدم تناول عصير الطماطم أو تناولها.
6. يمكن استخدام الطماطم لتخفيف وعلاج الحموضة لمعادلة قلويات الجسم.
7. تقلل الطماطم حالة الاحتقان في الأمراض الصدرية الخاصة بالتنفس واحتقان القصبة الهوائية.
8. الطماطم مفيدة لحاملي مرض السكري وذلك لوجود كمية صغيرة جدا من الكربوهيدرات ويمكن استخدامها في التنحيف أيضًا.
9. عصير الطماطم يعالج التهابات المفاصل عن طريق مزجها بالزيت والتسخين حتى يتبخر ثم الوضع فوق منطقة الإصابة لتسكين الألم.
10. تناول الطماطم يفتح المسامات والقنوات الطبيعية في الجسم.
أضرار الطماطم
1. يسبب الإفراط في تناول الطماطم الشعور بعسر الهضم، الذى يسبب الشعور بعدم الارتياح في البطن والحرقان، وذلك لاحتوائها على حامض الستريك، الذي يسبب ارتداد الحمض وبمجرد أن تبدأ عملية الهضم، فإن المحتويات الحمضية للطماطم تؤدي إلى إطلاق حمض المعدة الزائد، مما يسبب عدم الارتياح والحرقان.
2. قد يؤدي الإفراط في تناول الطماطم إلى إفراط في إنتاج الليكوبين في الجسم، الذي يسبب الشعور بالألم وصعوبة في التبول، مما يؤدي إلى الإضرار بغدة البروستاتة عند الرجل ويزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
3. يمكن أن يسبب الإفراط تناول الطماطم إلى تحفيز حركة الأمعاء التي غالبا ما تؤدي إلى الانتفاخ ومتلازمة القولون العصبي.
4. تعتبر الطماطم غنية بالكالسيوم والأكسالات، ولهذا يسبب الإفراط فى تناول الطماطم، يسبب الترسب المفرط لهذه العناصر إلى حصوات الكلى، والتي يمكن أن تؤثر بشكل خطير على الحالة الصحية.
5.تحتوى الطماطم على محتويات حمضية دهنية زائدة، والتي تسبب الإسهال و يمكن أن يؤدي مكون يسمى “السالمونيلا” الموجود في الطماطم إلى اضطراب في المعدة بسبب الاستهلاك المفرط
خصائص الطماطم
1- فيتامين (أ)، الموجود في الطماطم (البندورة)، يساعد على تحسين البصر وكذلك منع العمى الليلي والتنكس البقعي (macular degeneration).
2- تشير البحوث إلى أن حبة الطماطم الواحدة يمكن أن توفر حوالي 40٪ من متطلبات فيتامين (ج) اليومية، كما تحتوي على فيتامين (أ) والبوتاسيوم والحديد الضروري للحفاظ على صحة الدم الطبيعية. وتحتوي أيضاً على فيتامين (K) الذي يسيطر على النزيف وتخثر الدم، وهي تساعد بتنشيط الدورة الدموية.
3- إن تناولكم للطماطم يومياً يساعدكم على إبقاء الجهاز الهضمي نظيفاً ليعمل بشكلٍ جيد. بحيث يحميكم من الإمساك والإسهال، كما يمنع اليرقان ويزيل بشكل فعال السموم من الجسم.
4- تحتوي الطماطم على مستوى عال من الليكوبين (lycopene)، وهي مادة يتم استخدامها في بعض من المطهرات الوجه أكثر تكلفة المتاحة للشراء دون وصفة طبية.
5- فيتامين (أ) في الطماطم يحافظ على شعركم لامعاً وقوياً. وبالإضافة إلى ذلك، كما أنه مفيد بشكلٍ عجيب للعظام والأسنان.
6- بالتأكيد لن يساعدكم تناول الطماطم (البندورة) بالإقلاع عن التدخين، لكن يمكن أن يقلل مقدار الضرر الذي يلحق بجسمكم جراء تدخين السجائر، فهي تحتوي على حمض الكوماريك وحمض الكلوروجينيك التي يعمل على حماية الجسم من المواد المسرطنة التي يتم إنتاجها من دخان السجائر.
7- هذا ويساعد فيتامين (ب) والبوتاسيوم المتوفر في الطماطم بخفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم.
المزيد عن الطماطم
1. الطَماطم أو البندورة (في الشام) أو المطيشة (في المغرب) (طالع قالب اللهجات) نبات من الفصيلة الباذنجانية (باللاتينية: Solanaceae) أو فصيلة عنب الديب تزرع الطماطم في المناطق المعتدلة والحارة وتنتمي إلى الجنس Solanum (مثل البطاطس، والقاشان) والذي يضم عدة أنواع برية أخرى، الاسم العلمي لها هو Solanum lycopersicum.
2. جاءت تسمية طماطم من لغة الأزتيك في المكسيك الوسطى وهي مشتقة من كلمة ناوتيلية تسمى tomatl، وحرفيًا “ثمرة مورمة”، وتسمى في اللغة الإنجليزية (tomato)، وبندورة (عن الإيطالية) (pomodori). وقد نشأت البندورة في أمريكا الجنوبية، وانتشرت في جميع أنحاء العالم، وذلك بعد الاستعمار الإسباني للأمريكتين، وتزرع الطماطم الآن على نطاق واسع، وغالبًا ما تزرع في البيوت الزجاجية للحفاظ على درجة الحرارة.
3. تستهلك الطماطم بطرق كثيرة ومتنوعة، فيمكن استخدامها كثمرة خام دون إضافات، وهو عنصر في العديد من الأطباق والصلصات، والمشروبات، في حين أنه خضار من الناحية النباتية، إلا أن الطماطم تنتمي إلى فصيلة الباذنجان.
4. النباتات تنمو عادة إلى 1-3 متر (3-10 قدم) في الطول ولها جذوع ضعيفة التي تمتد في كثير من الأحيان على الأرض، بل هو دائم في بيئاته الطبيعية الأصلية، على الرغم من أنها تزرع في كثير من الأحيان في الهواء الطلق وفي المناخات المعتدلة سنويًا. و
5. فقًا لموقع sciencebob، فإن وضع الطماطم ضمن فئة الخضروات، في المحلات التجارية وكتب الطبخ، أمر غير صحيح، يشترك فيه معظم دول العالم.