موسم الشمام

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 18 مايو, 2021 4:24
موسم الشمام

موسم الشمام نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أهم المتطلبات الخاصة بزراعة الشمام وملاحظة ضرورية لنجاح زراعته وختام الموضوع فوائده.

موسم الشمام

تعد زراعة الشمام من الزراعات المجزية جداً، كما أنّها تتميّز هذه الثمار والمفتاح لزراعة الشمام هو الكثير من الرطوبة وأشعة الشمس والحرارة ويتطلب الشمام شهرين إلى ثلاثة أشهر من الحرارة، الأمر الذي يجعل نموه في الأماكن الباردة صعباً، ولكنه ليس مستحيلاً، وذلك باستخدام الدفيئات الزراعية لتدفئة التربة والمكان، والتي تعمل عمل على توزيع الهواء الدافئ قرب النباتات. تتميز هذه الثمار بأنها نضجت بالشمس، لذا فإنها تحتوي على الكثير من فيتامين C ومضادات الأكسدة، بذلك تكون هذه الثمرة قد جمعت بين المذاق اللذيذ والقيمة الغذائية الكبيرة وتختلف مواعيد الزراعة للشمام تبعاً للظروف المناخية لكل منطقة، وعموماً تبدأ زراعته من منتصف شهر فبراير حتى منتصف شهر أبريل ويزرع الشمام في شهر أغسطس ومارس أيضاً.

معلومات مختلفة عن زراعة الشمام

مناخ الشمام:
الشمام من الفصيلة القرعية وهو حساس للصقيع، يحتاج إلى موسم دافئ طويل، لا يقل عن أربع أشهر، ويفضّل البطيخ الجو الحار والجاف وتتراوح درجة الحرارة لإنباته بين (21-30) س، ولا تنبت البذور عند انخفاض درجة الحرارة عن 15 س.
تربة الشمام:
ينمو الشمام في التربة الرملية ذات درجة حموضة pH من (6-6.5)، وينبغي تجنّب التربة الطينية الثقيلة ويجب تجنب التربة المنعدمة التصريف والتهوية. تتطلب زراعة الشمام إعداد الأرض جيداً للتربة قبل الزراعة، حتى تعطي إنتاج ومحصول عالي
طرق الزراعة وكمية التقاوي:
يُخطط لزراعة الشمام من البذور، يوجد بعض الأمور يجب العمل بها، مثلاً تتطلّب بذور الشمام درجة حرارة التربة على الأقل (18) س، توفير الرطوبة للبذور يجب أن تكون منتظمة حتى ينجح الإنبات، والري بغزارة يسبب ضرراً للنبات، عادة ما يزرع العديد من البذور في مناطق مرتفعة، يتم تطبيق السماد قبل الزراعة، يتم خلط السماد مع التربة على شكل درجات صغيرة، وبعد ذلك يُزرع، (3-5) بذور في كل درجة، يقوم المزارعون بإزالة الشتلات الإضافية تاركين (2-3) من النباتات الصالحة في كل درجة.

ملاحظات هامة لزراعة الشمام

-الشمام ينمو في الأحواض بجانب بعض أحواض النباتات مثل الطماطم.
-تمتد فروع الشمام من الحوض وينتشر على الأرض، حيث تنتج الثمار، ولمنع التعفن يفضل أن تقع الثمار على الحصى بدلا من التربة العارية.
-مفتاح الشمام الحلو هو الكثير من السكر، والتي تتم عن طريق الأوراق، لذا فان أي شيء يضر الأوراق أيضاً يضر نوعية الفاكهة.
-كن على اطلاع على أمراض الفطريات والتي تنتشر بسرعة ومنها آفة البقع على الأوراق، أو الساق أو الجذع، والتي تتسبب بإفساد المحصول.
-العفن الذي يجعل المحصول أصفر شاحب وينتج هذا العفن البياض الدقيقي على شكل بقع بيضاء على الأوراق.
-يتم علاج أمراض الفطريات غالباً بمبيدات الفطريات.
-عليك هنا استشارة مختصي الزراعة في منطقتك لمعرفة استخدام أي نوع من مبيدات الفطريات المرخصة في منطقتك.
– المن الذي قد يصيب محصول الشمام يمكن أن ينتشر بسرعة في الكرمة حتى تفقد أوراقها السفلى يومياً.
– الخنافس أيضاً قد تقوم بمهاجمة الكروم والتي تتسبب بمرض الذبول البكتيري الذي يتسبب بانهيار الكروم.
-يتم القضاء عليها باستخدام عقار مبيد حشري خاص. ويستخدم عند الغسق لتجنب إلحاق الأذى بعسل النحل.

عمليات الخدمة بعد زراعة الشمام

التسميد:
يضاف 2 طن من السماد البلدي المتخمر عند إعداد الأرض للزراعة، أما الأسمدة الكيميائية للزراعة المروية للدونم فهي (7) كغم نيتروجين و(3-6) كغم فسفور و(4-6) كغم بوتاسيوم.
الريّ:
متطلبات الشمام من المياه حسب الطقس، يمكن أن تكون الاحتياجات المائية مختلفة تماماً حسب ظروف الطقس والتربة المختلفة، لا يحتاج الشمام إلى ري في الأيام الماطرة، في حال ارتفاع درجة الحرارة تُروى رية واحدة في اليوم.
الخف:
ينصح بإزالة الثمار المصابة مع ترك ثمرة على النبات، وتزال باقي الثمار بمجرد نموها ونضجها.
العزق:
يجب التخلص من العشاب الضارة كلما ظهرت التي تنافس الشمام على الغذاء والمواد العضوية في التربة.

جوانب الشمام الإيجابية

يقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي:
إن الحصول على 3 حصص أو أكثر منه يوميًا قد يقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالتقدم بالسن وتطوره؛ وذلك لمحتواه الجيد من مضادات الأكسدة التي تُسهم في ذلك وأهمها الزياكسانثين.
يقلل من خطر الإصابة بالربو:
يلعب البيتاكاروتين وفيتامين C دورًا مهمًا في التقليل من ذلك إلى جانب الحصول على مصادرهما الأخرى مثل اليقطين والجزر والخضروات الورقية والحمضيات والفواكه الاستوائية على التوالي.
يساعد على المحافظة على صحة الجهاز الهضمي:
فهو يقلل من خطر الإصابة بالإمساك ويعزز انتظام حركة الأمعاء؛ وذلك لكونه يوفر نسبة عالية من الألياف والرطوبة التي تُسهم في ذلك حقًا.
يقلل ضغط الدم:
حيث إن هناك مجموعة من العناصر الغذائية مثل فيتامين C والألياف والبوتاسيوم الذي يلعب كل منهم دورًا في المساعدة على تعزيز صحة القلب كما أن الأخير تحديدًا يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والمحافظة على الكثافة المعدنية للعظام ومن ناحية أخرى فهو يُسهم في الحد من تكون حصوات الكلى.
يقلل من خطر الإصابة بالسرطان:
فالبيتاكاروتين فيه تلعب دورًا في هذا وذلك بحسب ما أظهرته دراسة أجراها قسم التغذية في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد بأنه يلعب دورًا وقائيًا وتحديدًا لسرطان البروستاتا.
يعد مصدرًا جيدًا للماء:
إن تناوله يعني فرصة الحصول على الماء والكهارل اللذين يخففان من خطر الإصابة بالجفاف إلى جانب اعتباره وجبة خفيفة لفترة ما بعد التمرين.
يقلل من الالتهابات المزمنة:
حيث يعد مصدرًا جيدًا للكولين الذي يساعد على المحافظة على بنية الأغشية الخلوية وانتقال السيالات العصبية وامتصاص الدهون، كما يساعد على النوم وحركة العضلات وتقوية الذاكرة والتعلم.
يساعد على المحافظة على صحة الشعر والبشرة:
إن الحصول على فيتامين A يُسهم في المحافظة على رطوبة الشعر وصحته، أما فيتامين C فمهم لإنتاج الكولاجين الذي يعد أساسيًا لبنية كل من البشرة والشعر.



379 Views