موضوع تعبير عن الصدقة للصف الأول الاعدادي بالعناصر

كتابة هدى الراشد - تاريخ الكتابة: 10 نوفمبر, 2021 9:50
موضوع تعبير عن الصدقة للصف الأول الاعدادي بالعناصر

موضوع تعبير عن الصدقة للصف الأول الاعدادي ومقدمة عن الصدقة و ايات قرانيه عن الصدقة وأقوال عن الصدقة وخاتمة عن الصدقة، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

موضوع تعبير عن الصدقة للصف الأول الاعدادي

محتوى الموضوع:
1- مقدمة عن الصدقة
2- ايات قرانيه عن الصدقة
3- اقوال عن الصدقة
4-خاتمة عن الصدقة

مقدمة عن الصدقة

للصدقة ثواب وأجر كبير يحصل عليه كل متصدق في سبيل الله في الدنيا والأخرة حيث أنها تعطي للإنسان أكثر من ما يقوم بإنفاقه من المال ولكي يكون الأجر كاملا يجب أن يكون مال الصدقة حلالا خالصا لوجه الله وأن يكون الغرض الحقيقي من الصدقة هو مساعدة الأخرين وتنفيذا لأوامر الله سبحانه وتعالى وليس بغرض الفخر والتعالي أو الشهرة ،يجب أن تحسن معاملة من تتصدق إليهم ،وكذلك من الأفضل أن تكون الصدقة في السر حتى توفر لصاحبها النية الطيبة والإخلاص لله سبحانه وتعالى .

ايات قرانيه عن الصدقة

-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ”. سورة البقرة، الآية 267.
-” إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”.
-سورة البقرة، الآية 277. ” خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ* أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ”. سورة التوبة، الآيات 103، 104.
-” وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ”. سورة المنافقون، الآية 10.
– ” وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ ۗ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ”. سورة البقرة، الآية 270. ” لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ”. سورة البقرة، الآية 273.
-” إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”.

اقوال عن الصدقة

-الزكاة المفروضة ليست ضريبة تؤخذ من الجيوب بل هى أولا غرس لمشاعر الحنان والرأفة وتوطيد لعلاقات التعارف والألفة بين شتى الطبقات. وقد نص القرآن على الغاية من إخراج الزكاة بقوله: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها. فتنظيف النفس من أدران النقص والتسامى بالمجتمع إلى مستوى أنبل هو الحكمة الأولى. ومن أجل ذلك وسع النبى صلى الله عليه وسلم فى دلالة كلمة الصدقة التى ينبغى أن يبذلها المسلم فقال: تبسمك فى وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل فى أرض الضلال لك صدقة وإماطتك الأذى والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك فى دلو أخيك لك صدقة وبصرك للرجل الردىء البصر لك صدقة . وهذه التعاليم فى البيئة الصحراوية التى عاشت دهورا على التخاصم والنزق تشير إلى الأهداف التى رسمها الإسلام وقاد العرب فى الجاهلية المظلمة إليها. محمد الغزالي
-لا تتصدق على الفرد بل على الإنسان. أرسطو
-ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعة الله. محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
استنزل الرزق بالصدقة. علي بن أبي طالب
-رأيت كثيرًا من الناس يتحرزون من رشاش نجاسة ولا يتحاشون من غيبة ويكثرون من الصدقة ولا يبالون بمعاملات الربا ويتهجدون بالليل ويؤخرون الفريضة عن الوقت

خاتمة عن الصدقة

الصدقة وفضلها هي عبادة عظيمة يستطيع بها الإنسان أن يتقرب إلى رب العباد، وقد تم ذكرها في القرآن الكريم والسُنة النبوية الشريفة وذلك بالعديد من آيات القرآن وكذلك الأحاديث. فقد أشار الله سبحانه وتعالى إلى الصدقة حينما قال : بسم الله الرحمن الرحيم { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون }. صدق الله العظيم، فالإبتسامة صدقة في وجه الآخرين والكلمة الطيبة صدقة، وإماطة الأذى عن الطريق صدقة، فتصدقوا تسعدوا.



752 Views