موضوع عن البحار

كتابة bothaina kamel - تاريخ الكتابة: 22 فبراير, 2019 8:09 - آخر تحديث : 6 ديسمبر, 2021 10:37
موضوع عن البحار

موضوع عن البحار ومعلومات عن اهمية البحار وماهى اسمائها حول العالم وماهى خصائص البحار فى هذه السطور التالية.

البحار

خلق الله تعالى لنا نحن بني الإنسان البحار وسخرها وما فيها من كنوز لنا لكي ينعم كل انسان بما فيها من خير الله وكرمه،  فالبحار عبارة عن مساحة كبيرة من الماء ذو ملوحة عالية، منها ما يرتبط بالمحيطات الواسعة المساحة ومنها ما يرتبط بالبحيرات ، والعلم الذي يدرس عالم البحار يسمى بعلم البحار أو بصيغة اخرى علم المحيطات،  وأول من إستعمله العلامة المسلم أبن ماجد ولعلم البحار فروع و تخصصات متنوعة منها ما يخص ما فيها من كائنات ومنها ما يخص السير بها بوسائل النقل البحرية المتنوعة.
والبحر عند العرب قديماً كان يطلق على كمية كبيرة من المياه سواء كانت المياه حلوة او مالحة ، والبحار في العموم أكبر في مساحتها  من مساحة الأراضي الموجودة على هذا الكوكب كوكب الارض ، وبداخل هذه البحار الشاسعة يكمن كنوز وثروات لا حصر لها ، ففي البحار تجد البترول والمعادن القيمة واللؤلؤ ، و البحار أحد المساحات التي يمكن السفر والتنقل فيها عن طريق المراكب والعبارات واليخوت ، وتنتج البحار لنا يوميا ًالأسماك التي تكفي طعام الانسان و تمنحه دخلاً عن طريق الصيد والتجارة في هذه الأسماك وبيعها للناس.

موضوع تعبير عن البحر

عندما خلق الله تعالى الأرض، جعل للبحار فيها حصة الأسد، ولا غرابة أن البحر يغطي ثلاثة أرباع كرتنا الأرضية، فالبحر عالمٌ قائمٌ بذاته، مليءٌ بالأسرار والغرائب، وهو حياة متكاملة وعوالم كثيرة تسكن في نفس الماء، وبغض النظر عن كمية الجمال والسحر التي تسكن سطحه، إلا أن أعماقه تُوحي بالوحشة والغموض وأحياناً الرهبة، فهذا الجمال الذي ينعكس على صفحة الماء ما هو إلا جزءٌ بسيطٌ مما يُخفي البحر، ولهذا يقولون دائماً أن القلوب تشبه البحر بغموضها وكتمانها وكلّ ما فيها من تغيرات وتقلبات، ومهما كان الوصف فيه عميقاً فلن يصل إلى عمق البحر.
يتجلى سحر البحر في أنه متصالحٌ مع نفسه، يُرسل أمواجه بين مدٍ وجزر دون أن يأبه إلى أي شيء، فالساعات بالنسبة له تُحسبُ بعدد موجاته التي يُرسلها ويأخذها، وكأنه يريد أن يوصل رسائل كثيرة إلى زائريه، وربما أيضاً يجلب رسائل محملةً بالشوق والحنين، ومزروعةً بالكثير من الأمل، فمن أراد أن يقرأ هذه الرسائل ما عليه إلا أن يجلس على شواطئه ويُصغي جيداً إلى هدير أمواجه ويتعلم من قوة ضرباتها على الصخور، وبالتأكيد سيسافر إلى عالمٍ من السحر الذي لا نهاية له، وسيفكر كثيراً كيف أن الله تعالى أودع سره فيها لتكون بكل هذه القوة والانتظام.
على الرغم من الهدوء الظاهري الذي تتمتع به البحار عمومًا، إلا أنّ دراسة عالم البحار أفرزت كمية كبيرة من الدهشة، وربّما لهذا السبب يصفون البحار دومًا بأنّها تتصف بالغدر، فقد تثور أمواجها في أيّة لحظة، وأحيانًا تكون متصالحة مع الشاطئ وهادئة، وأحيانًا أخرى تتلاطم وتضرب الرمال والصخور، كما أنّ عالم الحيوانات في أعماق البحار غريبٌ جدُا، فبعضها يعيش على شكل مجموعاتٍ ضخمة، وبعضها يعيش منفردًّا، وبعضها يظلّ في منطقته، وبعضها يُهاجر إلى مسافاتٍ بعيدة، مما يعني أنّ عالم البحار والمحيطات لا يقلّ حركة وإثارة عن عالم اليابسة.
عند الحديث عن عالم البحار المدهش، لا بدّ من التطرّق إلى الحيتان وأسماك القرش ومحار اللؤلؤ والمرجان والملوّن والدّلافين ونجوم البحر والأخطبوط والأسماك الملونة والسلاحف البحرية مختلفة الأشكال والألوان، فجمال عالم البحار يُشبه جمال السماء المرصّعة بالنجوم والكواكب، خصوصًا أنّه عالم متنوع ومليء بالألوان، ومهما حاول الإنسان اكتشاف هذا العالم فلن يستطيع أن يعرف كلّ ما يتعلق به من معلومات، لهذا فإنّ الواجب الأخلاقي يقتضي الحفاظ على هذا العالم الجميل من أي تلوث أو ضرر، كي يظلّ عالمًا حيويًا جميلًا.

أهمية البحار بالنسبة للإنسان

تكمن أهمية البحار و المحيطات في العديد من الأمور، ومنها:
– تغطي أكثر من 70% من سطح الأرض، و99% من أماكن المعيشة على الأرض فبدون هذا الفضاء لبقاء الكائنات الحية سيكون عدد الحيوانات أقل على الأرض.
– تضم تنوعاً بيولوجياً كبيراً.
– تعد مصدراً للثروات الطبيعية على اختلاف أنواعها؛ فهناك العديد من المعادن المهمة في قاع البحار والمحيطات، ومنها النفط والغاز الطبيعي .
– تعد وسيلة مهمة من وسائل النقل؛ حيث تعد السفن التجارية والمراكب وسيلة مهمة لنقل البضائع من مكان إلى آخر.
– تعد مهمة لزيادة الاقتصاد؛ فالعديد من الأطعمة، والمنتجات، والأدوية التي يستخدمها الإنسان تحتوي على مكونات من البحر.
– تلعب دوراً مهماً في دورة المياه على سطح الأرض؛ فهي تضم 97% من مجموع المياه على الأرض، و78% من مجموع الهطول العالمية، ويحدث 86% من مجموع التبخر العالمي فوق سطح المحيطات.

فوائد أخرى للبحار

تنتج البحار والمحيطات أكثر من نصف الأكسجين في العالم وتخزن كمية من ثاني أكسيد الكربون تفوق النسبة التي يخزنها الغلاف الجوي بنحو خمسين مرة، كما تنظّم المناخ وأنماط الطقس، بالإضافة إلى الاستفادة منها في النقل البحري، وإلى إنها توفّر العديد من الأنشطة الفريدة للاستجمام، والعديد من السلع التي تعود بمنافع اقتصادية على الإنسان في جميع أنحاء العالم.



822 Views