موضوع عن الصحة والغذاء شامل اهم طرق التغذية الصحيحة التى تفيد الجسم وتحميه من الكثير من الامراض .
محتويات المقال
غذاء صحي
الغذاء الصحي أو الغذاء المتوازن يقصد به النظام الغذائي الذي يؤدي إلى تحسين صحة الفرد.
يرى خبراء الصحة العامة أن الصحة والجمال يقومان أساسا على قواعد التغذية السليمة، إذ أن عمل وتناغم أعضاء الجسم يعتمدان على توازن العناصر الأساسية الواردة إليه عن طريق الطعام المتناول. ومن المعروف أن الغذاء يتكون أساسا من المجموعات الغذائية الأساسية التالية:
– المواد البروتينية
– المواد الدسمة
– المواد السكرية
– العناصر المعدنية والفيتامينات
– الماء
وبالرغم من أن معظم الأطعمة تحتوي على عناصر غذائية متنوعة إلا أننا في الوقت ذاته لا نجد غذاء واحدا يمكنه أن يحتوي على كافة العناصر الغذائية، لهذا ينصح خبراء التغذية والصحة العامة بضرورة تناول مختلف أصناف الطعام دون الاقتصار على نوع واحد فقط.
موضوع عن الصحة والغذاء
انتشار الامراض ونوعية الغذاء
لقد زادت حدة الامراض ونوعيتها وكمية انتشارها بين الناس في الاونة الاخيرة، فاصبحنا نلمح ان الكثير من الناس يتكبدون من الامراض المصاحبة للشيخوخة في سن مبكرة وازدياد معدل الاوزان بين الناس ونقص معدل الاعمار بين الناس والامراض الخطيرة كذلك اذا ما قمنا بالمقارنة بين الناس في تلك الايام وقبل ماية عام، ويعتبر اختلاف نوعية الاكل احد العوامل الرييسية لذلك الاختلاف.
ازدادت اعداد الاكل التي يتناوله الانسان عبر العقود السابقة بالاضافة الى نقصان جودته، فانتشرت ثقافة الاكل السريع بين الناس واجتاحت الاطعمة الصانعة منازل الجميع، حيث يوشك ان يصبح الناس الذين يتناولون الاكل الصحي وغير المعلب والذين يقومون بالطهي بانفسهم قلة بين الناس وخاصة في الدول الاكثر تقدما، ولهذا اصبحنا نشاهد انتشارا واسعا للعديد من الامراض القاتلة بين الشبان كازدياد الوزن، والسكري، والضغط، وحتى الجلطات.
تاثير الاكل على الصحة النفسية والعقلية
لا يقتصر تاثير الاكل على الصحة الجسدية فقط، لكن انه يوثر تاثيرا كبيرا على الصحة النفسية ايضا، فيعد الاكتياب او الاضطراب على طريق المثال احد الاعراض الرييسية لنقص بعض الفيتامينات او الهرمونات في الجسم. كما ان الدراسات اظهرت ان الاكل غير الصحي له تاثير عظيم على تطور الامراض العقلية كالزهايمر، او قصور الانتباه، او حتى صعود مستويات الانتحار بين الشباب.
الغذاء المتوازن
ان تناول الاكل المتوازن يعد ايا كان للغاية للحفاظ على حياة صحية مليية بالنشاط والحيوية والتخلص من الامراض المغيرة حتى مع تقدم السن، فالغذاء المتوازن يشمل تناول جميع الاطعمة الصحية والطبيعية وبنسب متوازنة بمقدار احتياج الانسان، والتي تتغاير من فرد الى اخر.
كما انه من الهام الذهاب بعيدا عن الاطعمة الجاهزة والمصنعة والتي تكون فارغة من اية مواد غذايية جيدة، فيستطيع الجميع طهي الاكل الصحي بالمنزل وبنفس الطعم المتواجد في الاسواق، وفي ذلك الحين بات الطهاة يركزون في تلك الايام على تعليم الناس كيفية القيام بذلك دون اضاعة العديد من الوقت.
موضوع عن الغذاء الصحي
الغذاء هو ما يتعاطاه الأنسان والحيوان يوميا من الغذاء ليستعيد بها طاقته أو يجددها.
نوع غذاء الإنسان من مولده إلى شيخوخته من أهم العوامل التي تؤثر على صحته الجسمانية والعقلية.
لكي تسد حاجات الجسم يجب أن يحتوي الغذاء على المواد الزلاليةالبروتين وهي اللحوم والأسماك والبيض والبقول واللبن والأجبان والدهون.
الآحين (البروتين) ضروري للنمو وحفظ سلامة الأنسجة وصيانة مقاومتها في شتى مراحل العمر تتكون المواد الآحينية من أربع عناصر على الأقل بنسب الوزن في المتوسط وهي : الكربون بنسبة 39 % والأيدروجين بنسبة 5 % والأوكسجين بنسبة 16 % في المتوسط والنيتروجين بنسبة 39 %. وجزيئاتها الضخمة عبارة عن جزيئات مركبة من الحوامض الأمينية وهي جزيئات تتكون من اتحاد عدة جزيئات متشابهة.وهي لبنات بناء الجسم، وتوجد في الجسم نحد 210 نوع من الخلايا يقوم كل منها بوظيفة معينة. واستخدام مواد المركبات العضوية الموجودة في الغذاء مثل الدهنيات والكربوهيدرات مثل السكر والقمح والخبز والمعجنات تعمل على تزويد الجسم بالطاقة وتساعد على استخدام مواد البناء في الجسم.
النشا والسكر يزودان الجسم بالحرارة الأزمة وللسكر أهمية خاصة لغذاء الدماغ، فالسكر موجود بصورة نقية وموجود بالفواكه والعسل، أما النشويات فموجودة بالحبوب والبطاطا والذرة.
كما تمد الدهون والزبد وزيت السمك جسم الإنسان بفيتامين a.
وهناك الأملاح المعدنية مثل الكالسيوم المهم لنمو العظام وضبط دقات القلب،و المغنسيوم، إضافة إلى الحديد والنحاس لتفادي الأنيميا، واليود للغدد.
لذا يجب أن يكون الطعام متكامل وشامل لكل الأساسيات التي يحتاجها الجسم على مراحل العمر المختلفة للإنسان.
التغذية السليمة للجسم
المواد البروتينية
تدخل هذه المواد في تركيب كريات الدم الحمراء، وفي الأجسام المضادة التي تلعب دورا أساسيا في مقاومة الأمراض، إضافة إلى ذلك فهي تدخل في تركيب الهرمونات، وفي تكوين عوامل التخثر في الدم، وهي تزود الجسم بالطاقة، لذلك ينبغي أن يحتوي طعام الإنسان على ما يعادل 1 غرام من المواد البروتينية لكل 1 كيلو غرام من وزن الجسم.
ومن الأطعمة الغنية بالمواد البروتينية:
– اللحوم
– البقول
– البيض
– الحليب
– المكسرات
المواد الدسمة
يعتقد الكثير من الأشخاص أن المواد الدسمة تضر بالجسم، ولهذا نجدهم لا يتناولون الأطعمة الدسمة، بينما هذه المواد الدسمة ضرورية للجسم، فهي تنقل بعض الفيتامينات إلى أماكن امتصاصها في الجسم من أجل الاستفادة منها، ومن أجل سير العمليات الاستقلالية وتزويد الجسم بالطاقة، ولأن المواد الدسمة تحترق ببطء لهذا فهي تقي الشخص من الشعور بالجوع، وذلك بمقارنتها مع المواد السكرية.
وتجدر الإشارة إلى أن المواد الدسمة التي تتجمد في درجة حرارة الغرفة تدعى بالمواد الدسمة المشبعة أو المهدرجة، وهي التي تسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والبدانة والسكري وغير ذلك من الأمراض التي تهدد صحة الجسم، أما المواد الدسمة التي تبقى سائلة في درجة حرارة الغرفة فتدعى بالمواد الدسمة غير المشبعة وهي تعتبر مفيدة للجسم، ومن أمثلتها الزيوت النباتية.
ينصح خبراء التغذية استعمال الدهون الغير مشبعة في تجهيز المأكولات والسلاطات، وذلك للاستفادة من تأثيرها الطبي في الحفاظ على سلامة الأوعية الدموية وجريان الدم فيها من دون عوائق. وهذا مهم لكل شخص إذ يتفادى به الخمول الكلوي والنوبات القلبية والذبحة الدماغية.
وتوجد تلك الدهون الصحية في زيت الزيتون ،وزيت بذرة الكتان، وزيت بذرة دوار الشمس، وزيت الذرة.
كما ينصح الاخصائيون بأكل السمك، فلحمه خفيف وتحتوي دهونه على الدهون الطيبة ومنها الأوميجا-3. فياحبذا لو أكل الناس وجبتي سمك كل أسبوع.
المواد السكرية
تعتبر السكريات من المصادر الأساسية للطاقة، وهي بالإضافة إلى ذلك توفر بعض مواد البناء لأنسجة وأعضاء الجسم، ومن أهم مصادرها الخضار والفواكه والحبوب.
ونظرا لأهمية المواد السكرية لهذا يجب أن يحصل الإنسان على كميات كافية منها يوميا، وإن لم يتوفر ذلك فان الجسم يقوم بتأمين احتياجاته من استقلاب المواد الدسمة والبروتينية، ومن جراء ذلك قد تحدث بعض الاضطرابات خصوصا إن لم يتوفر المخزون الأساسي من هذه المواد.
الفيتامينات والعناصر المعدنية
تلعب العناصر المعدنية دورا مهما في العمليات الحيوية في الجسم فهي تنظم عملية البناء والتركيب في أنسجة وخلايا الجسم المختلفة، وهي ضرورية لاستمرار الحياة والتمتع بالصحة والعافية بعيدا عن المرض ويحتاج الجسم للفيتامينات والعناصر المعدنية لاداء وظائفه بشكل صحيح ولابد الحصول عليها من الطعام الذي نتناوله .
الماء
يحتوي جسم الإنسان على 57 ليترا من السوائل في جسده، ويطرح بشكل يومي 5 ليترات عن طريق البول والعرق والتبخر والتنفس أيضا. ولهذا فان الجسم بحاجة إلى حوالي ثمانية أكواب من الماء يوميا كي لا يصاب بأية اضطرابات. وتجدر الإشارة إلى أن الإنسان ولو كان على علم بأسس التغذية السليمة فانه قد يصعب عليه تطبيقها ان لم يدرك مواقع الخلل في التغذية، وكيف يصححها، فالمواد البروتينية والدسمة والسكرية والفيتامينات والعناصر المعدنية والماء جميعها ضرورية للصحة والجمال، لأن أي نقص في إحداها يسبب الاضطرابات التي تضعف الجسم وتؤثر بشكل سلبي على سلامته، ولهذا ننصح الجميع من مختلف الأعمار بضرورة تناول الغذاء الصحي المتنوع الذي يحافظ على الصحة والحيوية والجمال. ولابد الإشارة إلى ان الماء المقطر الذي لا يحتوي على النسب الطبيعية من الاملاح يكون اقل فائدة من غيره لذا احرص على شرب الماء المتعادل كيميائياً.