نسبة الفركتوز والجلوكوز في العسل

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 10 فبراير, 2021 8:55 - آخر تحديث : 2 فبراير, 2023 8:48
نسبة الفركتوز والجلوكوز في العسل

نسبة الفركتوز والجلوكوز في العسل نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على أهم فوائد العسل الصحية وللحامل ومعلومات متنوعة عن النحل.

نسبة الفركتوز والجلوكوز في العسل

يتكون العسل بشكل أساسى من الكربوهيدرات، و كميات قليلة من الماء و عدد ضخم من المركبات الأخرى القليلة، و تمثل السكريات النسبة الأكبر بحوالى 95-99% من إجمالى المواد الصلبة فى العسل أي أن العسل النحل يتكون من الجلوكوز والفركتوز وتختلف نسبة كليهما على حسب نوع العسل ومواعيد فرز العسل لكن عموما الجلوكوز نسبته تتراوح من 35الى 39 % ونسبة الفركتوز في حدود من 32 الى 36 %.

مميزات العسل الصحية

-يعمل العسل على مساعدة ضغط الدم في عملية تنظيمه بشكل سليم، وهذا وفقًا للدراسات العلمية، بسبب احتوائه على العديد من البروتينات التي تعتبر ذات تأثير مباشر على ضغط الدم الخاص بالإنسان.
-كما أن البروتين الذي يتركز بالعسل يسهم في استقرار ضغط الدم الخاص بالإنسان بسبب وجود البوتاسيوم في ذلك العسل الملكي، مما يعمل على التخلص من مشكلات القلب، ومشكلات الأوعية الدموية.
-يساهم العسل في المحافظة على المعدلات الخاصة بـ الكوليسترول في الدم، وذلك لأن الأطعمة ذات المذاق الحلو تفضي إلى رفع الكوليسترول في الدم.
-يعتبر العسل غني بالكثير من المغذيات اللازمة حيث يحتوي على الكثير من الفيتامينات التي يحتاجها الجسم.
-العسل يعتبر ضمن المكونات الرئيسية التي تستخدم في تركيب العديد من المنتجات التي ترتبط بالصحة الجنسية، فيتم استخدامها في عدد من الخلطات في هذا المجال، فقد أثبتت أحد الدراسات الحديثة أن تناول الذكور للعسل الملكي يؤدي إلى زيادة الحيوانات المنوية ويحسن من جودتها، ويحسن معدل هرمون التستوستيرون، مما يعمل على زيادة الفرص في حدوث حمل.
-يساهم العسل في خسارة الوزن.
-يحتوي العسل على مستويات عالية من البروتينات التي تتعلق بمشكلات العقم، فقد تبين في عدد من الدراسات أن تناول العسل الملكي يعمل على زيادة الفرص الخاصة بالحمل.
-ونظرًا لأن العسل يحتوي مواد تعتبر مضادة للأكسدة، فهي تساعد على الوقاية من الأنواع الكثيرة المنتشرة من الأمراض السرطانية، فقد ثبت علميًا أن المواد التي تعد مضادة للأكسدة والمتوفرة في العسل بكثرة تسهم في عملية على عرقلة مادة ثنائي الفينول تلك التي ترتبط بسرطان الثدي.

العسل و الحامل

-قد تقلق بعض النساء من تناول العسل أثناء الحمل باعتبار أن العسل غير آمن للأطفال لأنه يحتوي على بكتيريا معينة قد تسبب تسمم الرضيع وهذه الحالة التي قد تكون مميتة في بعض الأحيان، لذلك قد تشعر الحامل بالذعر خوفاً من أن يؤثر العسل بشكل سلبي على صحة الجنين في بطنها. لكن في حقيقة الأمر فإن العسل لا توجد له أي مخاطر على صحة البالغين حتى أثناء الحمل، لذلك فمن الآمن تناوله خلال فترة الحمل
– ولكن لا توجد الكثير من المصادر العلمية التي تؤكد أن له فوائد محددة خاصة بالحامل ولكن في كل الأحوال فإن فوائد العسل للحامل تتمثل في قيمته الغذائية العالية التي تجعله مفيداً للصحة ومفيداً لاستخدامه في التحلية بدلاً من السكر، ولكن لا يجب الإفراط منه أيضاً لأنه يحتوي على مقدار من السعرات الحرارية والجلوكوز والفركتوز.

معلومةً مثيرةً عن نحل العسل

يحتاج الأمر إلى 12 نحلةً عاملةً من أجل إنتاج ملعقةٍ واحدةٍ من العسل:
قد يبدو لك الأمر غير منطقي وربّما سوف تبدأ بالتفكير في أنّ إنتاج العسل في هذه الحالة مستحيل ولكن لا تنسى وجود عددٍ كبيرٍ من الأفراد في كلّ خلية، بشكلٍ تقريبي ومن أجل غذاء يكفي الخلية في فصل الشتاء يجب على النحل أن يقوم بإنتاج 24 كيلو غراما من العسل خلال فصلي الربيع والخريف، وهذه الكمية الضخمة من العسل هي حصيلة العمل الجماعي لعشرات الآلاف من النحلات.
تقوم الملكة بتخزين مؤونة من النطاف تكفيها مدى حياتها:
تعيش ملكة النحل لمدةٍ تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات ولكنّ حياتها تسير بشكلٍ أسرع مما قد تتصوره، فبعد أسبوعٍ من خروجها من بيتها الملكي تطير الملكة العذراء خارج الخلية لتقوم بالتزاوج، ويجب أن تحصل عملية التزاوج خلال العشرين يوماً التالية، فإذا لم تتمكن من القيام بالأمر في هذه الفترة فهو لن يتمّ أبداً وستخسر قدرتها على التزاوج، ولكن إن نجحت في مهمتها فلن تحتاج إلى القيام بالتزاوج مرةً ثانيةً في حياتها فهي سوف تقوم بتخزين النطاف في قابلتها المنوية، واستعماله لتلقيح بيوضها التي تنتجها خلال حياتها.
تقوم ملكة النحل بتصفية المنافسات:
عندما تخرج الملكة العذراء من بيتها الملكي سوف تبدأ عموماً بالبحث عن أيّ ملكةٍ منافسةٍ لها وتحاول قتلها، ولا يطول الأمر حتى تعثر الملكة العذراء على منافساتها لتبدأ بلدغهنّ حتى الموت. تقوم الملكة العذراء أيضاً بالبحث عن البيوت الملكية غير المفتوحة ولدغها لقتل اليرقات الموجودة في الداخل، وغالباً يمكن التمييز بين البيوت التي خرجت منها الملكات والبيوت التي تحتوي ملكةً مقتولةً من مكان الثقب فالبيت الملكي الذي يحوي ثقباً على جانبه يكون قدّ تعرّض للهجوم من إحدى الملكات.
يمكن لملكة النحل أن تقوم بإنتاج أكثر من 2000 بيضة في اليوم الواحد:
بعد مرور يومين فقط على تزاوجها تبدأ الملكة في عملها الجديد الذي سوف يستمر حتى موتها وهو إنتاج البيوض، يمكننا القول أنّ ملكة النحل ماهرة للغاية بهذه الوظيفة، فطبقة البيوض التي تنتجها في اليوم الواحد يمكن أن تكون بوزنٍ يعادل وزنها ذاته وفي المتوّسط تقوم الملكة بإنتاج 1500 بيضة تقريباً، وإنتاج البيوض يستهلك كامل وقت الملكة مما يعني أنّها لا تملك الوقت للقيام بأيّ عملٍ آخر مثل تناول الطعام، ولذلك تقوم العاملات بتنظيف الملكة وتأمين الغذاء لها. خلال فترة حياتها كاملة تقوم ملكة النحل الملقحة بإنتاج مليون بيضة تقريباً.
تبلغ درجة حرارة خلية النحل 34 درجة مئوية طوال العام:
يبدو أنّ النحل يمتلك فكرةً ممتازةً عن التكييف والتدفئة، فهو يقوم بالحفاظ على درجة حرارة ثابتة ضمن الخلية طوال العام. في فصل الشتاء عندما تنخفض درجات الحرارة تتجمع النحلات بقرب بعضها البعض ضمن الخلية للحفاظ على الدفء، كما تتجمع العاملات حول الملكة مشكلة طبقةً تعزلها عن البرد وخلال فصل الصيف تقوم النحلات بتحريك الهواء ضمن الخلية باستخدام أجنحتها لحماية الملكة والبيوض من ارتفاع درجات الحرارة، وإن اقتربت من الخلية خلال فصل الصيف يمكنك أن تسمع بوضوح الطنين الناتج عن قيام تلك النحلات الصغيرة بتهوية الخلية.



916 Views