هل الرياضة تؤثر على الفتق نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل أعراض الفتق وماهو تورم الفتق والختام تشخيص الفتق تابعوا السطور القادمة.

هل الرياضة تؤثر على الفتق

من الممكن أن يتخلص الأفراد من مشكلة الفتق بممارسة التمارين الرياضية، وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفية علاج الفتق بممارسة التمارين الرياضية وتساعد ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية بشكل مستمر على تقوية عضلات المعدة، ولا بد من التنويه على أهمية تجنب ممارسة رياضة حمل الأوزان؛ حيث أنَّ تمارين حمل الأوزان تزيد من الضغط بشكل كبير على عضلات المعدة.
1- من التمارين الرياضية المهمة لعلاج الفتق، هو أن يقوم الفرد بالاستلقاء على ظهره مع رفع الساقين في زاوية 90 درجة لمدة 5 إلى 10 ثوان، عند الاستلقاء على الظهر يقوم الفرد المصاب بالفتق بشفط بطنه للداخل لبضع ثواني، ثمَّ يعود إلى وضعية الاسترخاء. من الممكن أن يكرر الفرد ممارسة هذا التمرين عند الجلوس أمام الكمبيوتر في البيت أو أثناء العمل.
2- من أهم التمارين الرياضية لعلاج الفتق، هو قيام الفرد بالجلوس أرضاً مع تمديد الساقين إلى الأمام، ويقوم الفرد برفع الساقين إلى الأعلى بصورة بطيئة مع أهمية المحافظة على رفعهما لمدة عشر ثوان على الأقل. لا بد من التنويه على أهمية تكرار الحركة من خمس إلى عشر مرات كل يوم.
3- إنَّ ممارسة تمارين اليوغا من الممارسات المهمة لعلاج الفتق؛ حيث أنَّ التعب والإرهاق يُعَد من أهم المسببات التي تؤدي إلى الاصابة بالفتق، وتفيد ممارسة اليوغا والتأمل بالحد من التوتر والإجهاد.
4- من التمارين الرياضية المهمة لعلاج الفتق، هو أن يقوم الفرد بالاستلقاء على ظهره مع أهمية قيامه برفع ساقه وفخذه الأيمن إلى الأعلى باتجاه الصدر بشكل مشابه لحركة الدراجة، ويُرجع الفرد ساقه اليمنى إلى وضع الاستقامة بصورة بطيئة مع رفع الساق اليسرى بنفس الحركة السابقة. لا بد من التنويه على أهمية تكرار الحركة بشكل متبادل بين الساقين بأداء يشبة حركة الدراجة، ويكرر الفرد التمرين لثلاثة مرات في الأسبوع الواحد، وفي كل مرة مابين 10 و15 حركة.

أعراض الفتق

علامات وأعراض فتق يمكن أن تتراوح من ملاحظة وجود تورم غير مؤلم إلى ألم شديد عند اللمس أو بدونه، وظهور نتوء وتورم في الأنسجة غير قابلة للدفع مرة أخرى في البطن، وآلام في البطن أو الحوض يمكن أن تكون جزءاً من أعراض عديدة للفتق، ويتم تقسيم هذه الأعراض بحسب طبيعة الفتق فيما إذا كان قابل للردة أو لا، وهي كالتالي:
1-الفتق المختنق:
-هذا هو فتق متعسر الردّ تم قطع التروية الدموية عنه بسبب انحصار الأوعية الدموية في هذا الفتق.
-ألم شديد دائم، سرعان ما تبع ذلك زيادة في الألم عند اللمس، وأحياناً قد يصاحبه أعراض انسداد الأمعاء (الغثيان والقيء).
-تظهر على الشخص المصاب أعراض المرض والإرهاق والحمى.
-وهذه الحالات تستدعي التدخل الجراحي الطارئ.
2-الفتق المرتد:
-ظهور كتلة جديدة في أي منطقة من البطن.
-قد تكون مؤلمة ولكن لا توجع عند لمسها.
-يزيد التورم في الحجم عندما الوقوف أو عند زيادة الضغط في البطن (مثل السعال).
-يمكن إعادتها إلى الداخل لوحدها أو عن طريق دفعها ما لم تكن كبيرة جداً.
-في بعض الأحيان يسبق الألم اكتشاف الكتلة.
3-الفتق متعسر الردّ:
-يمكن أن يؤدي إلى خنق(انقطاع التروية المائية) الأنسجة داخل هذه الكتلة البارزة.
-قد تحدث علامات وأعراض انسداد الأمعاء، مثل الغثيان والقيء.
-قد يكون التضخم مؤلم أحياناً ويكون ناتجاً عن فتق مرتد، لكن يصبح غير قابل للإعادة إلى تجويف البطن من تلقاء نفسه أو عند دفعه.
-قد يكون التضخّم أو الورم مزمن من دون ألم.

ماهو تورم الفتق

يشير تورم الفتق في إلى حدوث تورم بعد الجراحة في الموقع الذي كان فيه الفتق، وللرجال يحدث في كيس الصفن والقضيب ، هو علامة على مجموعة السوائل الحميدة، حيث يحدث تورم في 15 % من المرضى بعد جراحة الفتق الإربي والتى غالبا ما تهدأ قريبا، ولكن إذا أصبح التورم أو الكدمة أسوأ أو مؤلماً ، فيجب على المريض الاتصال بالجراح ويمكن للرجال الذين خضعوا لجراحة الفتق أن يواجهوا تورمًا كبيرًا وربما كدمات في القضيب وكيس الصفن ، وفقًا لتقرير “Hernia Repair “إذا حدث ذلك ، فقد يكون التورم كبيراً والعلاجات الوحيدة التي يوصي بها الأطباء عادة إذا كانت هذه المنطقة بها تضخم وضغطًا لتخفيف الألم والانزعاج، للمساعدة في عملية الشفاء النشاط المعتدل، مثل المشي والمتابعة مع الطبيب.

تشخيص الفتق

يقوم الطبيب بتشخيص الفتق بالاعتماد على نتائج الفحص السريري وعدد من الاختبارات الأخرى، ويكون ذلك كالآتي:
1-التصوير بالموجات فوق الصوتية:
وهو اختبار تصويري لمنطقة الحوض والبطن، والذي يوصي به الطبيب إذا كان المُصاب بالفتق امرأة وذلك بهدف استبعاد أسباب الألم المتعلقة بالجهاز التناسلي، مثل أكياس المبيض، والأورام الليفية، كما يمكن إجراء هذا الاختبار التصويري بالأمواج فوق الصوتية للرجال لفحص كيس الصفن أو تقييم الفتق الأربي، ويُشار إلى أنَّ هذا التصوير يستدعي استخدام الأمواج الصوتية للحصول على صور للبطن وأعضاء الحوض.
2-التصوير المقطعي المحوسب:
أو اختصارًا (CT Scan)، ويوصِي به الطبيب لاستبعاد الحالات المرضية الأخرى التي قد تُسبب ألم في البطن وتورّمه، ويُستخدم في هذا الفحص أشعة إكس للحصول على صور لمنطقة البطن والأعضاء الأخرى فيه، وقد تُستخدم أيضًا صبغة متباينة لحقنها في وريد الذراع.
3-الفحص السريري:
يجري الطبيب فحص لموقع الفتق أثناء الجلوس، أو الوقوف، أو السعال.
4-التنظير الداخلي:
وفيه يُستخدم منظار مرن ومزوَّد بضوء وكاميرا، لإدخاله إلى المريء والمعدة لفحصهما.