هل العسل فضلات النحل

كتابة ساره الكلثم - تاريخ الكتابة: 4 نوفمبر, 2020 5:51
هل العسل فضلات النحل

هل العسل فضلات النحل، وأنواع النحل، وكيفية تربية النحل، وطريقة صنع خلية للنحل، وطريقة إنتاج النحل للعسل سوف نتحدث عنهما بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

هل العسل فضلات النحل

الاجابة تكون لا ..الله سبحانه و تعالى خلق للنحلة معدتان واحدة للعسل و اخرى لطعامها الذي تاخذ منه الطاقة، اما معدة العسل او ما يسمى كيس العسل فإنها تخزن به رحيق الأزهار التي تجمعها و تفرز عليه الإنزيمات ( الخمائر ) إلى الرحيق وخاصة خميرة الانفرتيز، حيث تقلب سكر القصب ( السكروز – السكر العادي )، الذي نستخدمه إلى سكر عنب ( الجلوكوز ) وسكر فواكه ( الفركتوز ) ، ونتيجةً لهذا التحول يتبدَّل الرحيق إلى عسل غير ناضج وحين تعود النحلة، إلى الخلية فإنها تسلَّم ما عندها من رحيق إلى نحلات أخريات في الخلية وتذهب إلى جني حمولة أخرى.

أنواع النحل

1.النحل الروسي
يحتل المرتبة الثالثة من حيث الشهرة لدى مربي النحل، وعلى الرغم من إنتاجه القليل من النحل إلا أنه الأكثر حلاوةً، والأقوى من حيث مقاومة الحشرات كالعث، ولها ميول دفاعية واضحة.
2.النحل الإيطالي
وهو واحد من أهم وأكثر أنواع النحل شيوعًا؛ لأنه يتناسب مع كافة المناخات ويتأقلم معها سريعًا، وتتميز النحلات بمزاجها اللطيف الهادىء، وتتكاثر بسرعة وبأعداد ضخمة، وتنتج كميات كبيرة من العسل، مما يحفز المربين على تربيتها، بالإضافة إلى كونها لا تحتاج للعمل الكثير، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للمبتدئين في هذا المجال، ولعل عيبها الوحيد هو قابلية مهاجمتها للمستعمرات الأخرى.
3.نحلة كارنوليان
وهو نوع أقل شيوعًا من سابقه، وتتميز بكونها قادرة على التأقلم مع المناخات الرطبة والباردة نسبيًا، وتعيش ضمن أفراد لا ضمن أسراب كبيرة، مما يعني أن العدد القليل من الخلايا قد يكون كافيًا، وهي نحلات جيدة الإنتاج للعسل خاصةً في فصل الشتاء.

كيفية تربية النحل

1.اختيار المكان المناسبة الذي يجب أن يتوافر فيه مقدار من أشعة الشمس في وقت الظهيرة، ووضع كمية من المياه العذبة في الخلية دائمًا، والحرص على عدم نفاذها، وأن تكون المنطقة بعيدة عن الرياح الشديدة.
2.وضع العديد من الجرار الفخارية المعلقة في خلايا النحل، ثم ملؤها بالماء والسكر، وجعل المحلول يقطر منها باستمرار حتى تتمكن النحلات من الحصول على كفايتها منه.
3.وضع خلايا النحل على ارتفاع عالٍ عن الأرض، وعدم وضعها على السطح مباشرةً؛ لحمايتها من الرطوبة، ومنعها من أن تكون عرضةً للمخلوقات والحشرات الأخرى، ويفضل سكب الأرضية بالإسمنت قبل تثبيت الخلايا ليكون الوصول لها أيسر.
4.فحص خلايا النحل باستمرار لمرة واحدة في الأسبوع، إذ يستمر ذلك للشهرين الأولين من فترة التربية، والتحقق من نظافة الخلية باستمرار ووجود اليرقات والبيوض.
5.توسيع الخلية حسب الطلب لتصبح أكبر بحوالي 7-8 إطارات، فبعد فترة من بدء ونجاح العمل ستصبح أعداد النحل أكثر بكثير من العدد الأولي.
6.الاهتمام بمسألة التوقيت، وهي تثبيت الخلايا في فصل الربيع، فذلك أفضل من أي فصل آخر؛ بسبب تفتح الأزهار ووفرتها، مما يعني ضمان الإمدادات الغذائية.
7.التأكد من خلو الخلايا من الآفات والحشرات، فهي من أكثر ما يسبب انتهاء المشروع؛ بسبب مهاجمتها لليرقات والتغذي عليها، ومنها الخنافس والعث.

طريقة صنع خلية للنحل


الأدوات اللازمة
1.غراء من النوع الطبي وغير السام، مع ضرورة التحقق منه لحماية للنحل.
2.مطرقة ومفك براغي، إذ يكون قياس رأسه 3 مم -4 مم.
3.ألواح من الخشب متساوية الأطوال، ويبلغ سمكها حوالي 1- 3 سم.
4.مجموعة من المسامير المعدنية المسطحة.
5.ورق صنفرة، إذ يستخدم لصقل سطح الخشب وجعله ناعمًا.
6.المشابك، وهي عبارة عن أسلاك من الحديد، أو النحاس متشابكة ومثبتة معًا.
7.فرشاة وزيت طلاء من النوع العازل والمخصص للأخشاب.
طريقة الصنع
1.البدء بتثبيت الألواح الخشبية بجوار بعضها البعض بالمسامير، والمحافظة عليها لتكوّن زاوية قائمة مع بعضها على شكل صندوق مكشوف السطح.
2.عمل مجموعة من الثقوب في لوحين خارجيين، إذ يمكن تثيبت مسامير فيها وتعليق مواد للتغذية، ثم تثبيت اللوحين مع بعضهما لتكون الزاوية بينهما 45 درجةً.
3.تثبيت اللوحين الخارجيين على الصندوق من الأعلى ليشكلا سقفًا هرمي الشكل للخلية، وتثبيت أطرافه بالقوائم بوضع المسامير.
4.استخدام ورق الصنفرة بتمريره على سطح الصندوق من الخارج لجعله أملسًا ومصقولًا.
5. تثبيت مقبض خارجي معدني في الصندوق ليسهل على مربي النحل نقل الخلية وحملها بسهولة.
6.استخدام الغراء لملء الثقوب لدى الحواف والفواصل بين قطع الخشب؛ لمنع الحشرات من التسلل.
7.طلي السطح الخارجي بالطلاء الزيتي باستخدام الفرشاة، ثم تركه في مكان معزول ليجف تمامًا

طريقة إنتاج النحل للعسل

1.عندما تجد النحلة مصدرًا جيدًا للغذاء، تُقحم رأسها فيه مُستخدمةً لسانها لسحب الرحيق بالتدريج إلى معدتها المخصصة لتخزين العسل. يمكن للنحلة الواحدة أن تشرب رحيق أكثر من ألف زهرة، لتملأ معدتها بالعسل مرةً واحدة. بعد أن تمتلئ معدتها وتأخذ طريق عودتها إلى الخلية، تبدأ إنزيمات الهضم عملها في تحويل الرحيق إلى السائل الذهبي المألوف، لكن لا يكون عسلًا مكتمل الجوانب، إذ لا يزال 70% منه ماءً.
2.تصل النحلة بسلامٍ إلى الخلية، فتفرغ رحيقها في فم نحلة عاملة زميلة، ومن فم الأولى إلى ثانية، ثم ثالثة وخامسة وعاشرة، وهكذا.
3.تمثل سلسلة التفريغ جزءًا مهمًّا من عملية صنع العسل: كل نحلة تشارك بإنزيمات الهضم خاصتها لتحوِّل سلسلة السكريات الموجودة في الرحيق الخام إلى سكريات أحادية بسيطة، مثل «الفركتوز» و«الجلوكوز». هذه العملية تحديدًا هي التي تجعل امتصاص العسل سهلًا وسريعًا عندما نتناوله.
4.يخرج الرحيق من هذه المرحلة ثخينًا أكثر من حالته الأولى، لكن لا يزال سائلًا. تصب النحلات الرحيق في الخلية سداسية الأبعاد، وتحرك أجنحتها لتصنع تيارًا داخل الخلية، وأخيرًا تُغطيها بشمع العسل حتى يتسنى للرحيق الغني بإنزيمات الهضم أن يتحول إلى عسل، وهو الغذاء الذي يجمعه النحل للشتاء، حينما لا يصبح رحيق الأزهار متوفرًا.



1665 Views