هل زيت السعد يوقف نمو الشعر وزيت السعد بعد الموس و فوائد نبات السّعد للجسم و أضرار نبات السعد لإزالة الشعر، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
هل زيت السعد يوقف نمو الشعر
يستخدم زيت السعد لمنع نمو الشعر، ويعد من الطرق الفعالة والآمنة التي تستخدم لمنع نمو الشعر وذلك لأن الزيت يحتوي على الفلافونويدات التي لها تأثير مضاد للأندروجينات وتمنع بذلك نمو الشعر الذي يزيد نموه في مرحلة البلوغ في أماكن معينة في الجسم مثل شعر تحت الإبط وشعر العانة (بالإنجليزية: Pubes)، وهذا الشعر يكون غير مرغوب فيه حيث أنه يسبب بعض الإزعاج للسيدات لذلك يلجأن لإزالته بصفة دورية عن طريق إزالة الشعر بالكهرباء (بالإنجليزية: Electroepilation)، أو بالليزر، أو بالضوء النبضي المكثف (بالإنجليزية:Intense Pulsed Light IPL)، أو بالأدوية المضادة للأندروجينات، أو استخدام كريم الإيفلوريثين مما يكلف الكثير من المال كما أن له بعض الأعراض الجانبية، وفي دراسة أجريت على بعض السيدات لمدة ستة أشهر لمعرفة مدى فعالية زيت السعد والليزر على منع نمو الشعر ومقارنة نتائجهما، وجد أن فعالية زيت السعد في منع نمو الشعر لا تقل عن فعالية الليزر لمنع نمو الشعر بل تتفوق عليها لأنها تمنع نمو الشعر الأبيض الصغير أيضاً على عكس الليزر.
زيت السعد بعد الموس
نبات السعد من أفضل النباتات المعروفة والمشهورة في وقتنا الحالي بأنها تأخر ظهور الشعر وتقلل من نمو الشعر أيضًا. لكن استخدام الموس لحلاقة المنطقة الحساسة يضر بها جدًا فهو يعمل على كسر الشعر وجذورها تبقي موجودة بالداخل فلا يصل لها الموس، فيقوم بعمل بشرة خشنة على المنطقة الحساسة فيعمل ذلك على الإلتهاب سريعًا وتنشط البكتريا في هذا المكان ثم بعد ذلك تنمو حبوب كثيرة على المنطقة الحساسة فتقوم بإزعاج الشخص. فلذلك يتم استخدام زيت نبات السعد لكى يقوم بالتخلص من البشرة الخشنة ويرطبها ويجعلها ناعمة ويقلل نمو الشعر وتأخر ظهور الشعر نهائي، وثم بعد ذلك لا يسبب الشعور بالحكة المستمر لوجود هذه البكتريا الذي تتكون على البشرة من الخارج فيقوم بتهدئة البشرة تمامًا من الإلتهاب الذي يصيبها. ومثل ما هو معروف بأن استخدام الموس قد يؤدى إلى إسمرار تام في المناطق الحساسة فهذا يسبب الإحراج والإزعاج، لذلك نقوم بوضع زيت نبات السعد لكى يقوم بالتخلص من هذه الإسمرار ويقوم بتفتيح البشرة وينقيها ويحافظ عليها لذلك يرجي استخدام زيت نبات السعد بصفه مستمرة.
فوائد نبات السّعد للجسم
-حماية خلايا الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرّة بسبب احتوائه على موادٍ مضادة للأكسدة.
– خفض مستويات السكّر في الدم، بالأخصّ للمصابينّ بمرض السكري، فنبات السعد يحتوي على خصائص مكافةٍ للسكري.
علاج مرض الروماتيزم.
– زيادة الطّمث وتدفّق الدم أثناء الدورة الشهريّة عند النساء.
-إدرار الحليب عند المرأة المرضع، وذلك عن طريق دهن الثديين بعجينة جذور نبات السعد الطازج.
-تأخير نمو الشعر المزعج على الجسم، فنبات السعد يعمل على إبطاء الأنزيمات التي تحفّز نمو الشعر، ومع الاستخدام المستمر لكريم نبات السعد يمنع ذلك ظهور الشعر فنتائجه تفوق نتائج جلسات الليزر المكلّفة والتي قد تؤثّر على الجلد.
-التخفيف من آثار الشيخوخة وعلامات تقدّم السنّ، بالإضافة إلى فعاليته بتفتيح البشرة وذلك من خلال منع إفراز صبغة الميلانين، فمسحوق جذور نبات السّعد يدخل في الكثير من كريمات تفتيح البشرة، ويساعد أيضاً على علاج العديد من الأمراض الجلديّة مثل الطّفح الجلديّ، والهربس، والحكّة، وغزو الفطريّات.
– المساعدة على تخفيف وزن الجسم ومنع زيادته، فحسب دراسة تسمى أبحاث العلاج بالنباتات، التي أُجريت عام 2007 على فئرانٍ بدينةٍ أعطيت جرعاتٍ يوميّةٍ من مستخلّص نبات السّعد لمدة 60 يوماً، تبيّن أنّ هذه الفئران قد فقدت وزناً كبيراً دون حدوث أيّ آثارٍ جانبية سامّة أو تغييرٍ في نسب المواد الغذائيّة.
– علاج الإسهال، فحسب دراسات نُشرت عام 2010 في مجلة الأيورفيدا والطبّ التكامليّ، تبيّنّ أنّ عند إعطاء الفئران المصابة بالإسهال جرعاتٍ من نبات السّعد، فقد خفّ الإسهال بنسبة 46%.
-المساعدة على علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: عسر الهضم، واضطرابات الأمعاء، والطفيليّات المعويّة، ويعمل على طرد الغازات، فالسّعد يحتوي على العديد من المركبات والإنزيمات النّشطة الضروريّة لتحفيز الكثير من المواد الكيميائيّة الحيويّة التي تساعد على تعزيز عملية الهضم.
– علاج العديد من الأمراض الالتهابية، فهو مضادٌّ قويٌّ للالتهابات.
-مسكّن عام للآلام، فالزيت المستخلص من نبات السّعد يمتلك خصائص مسكّن قوية والتي تساعد على التخفيف من الأوجاع.
-المساعدة على خفض حرارة الجسم والتخلّص من الحمّى.
-التخفيف من نوبات الصّرع والتشنّجات الناتجة عنها.
-المساعدة على ارتخاء العضلات.
-علاج القيء والغثيان.
-التحكّم بارتفاع ضغط الدم، فقد تبيّن أنّ المستخلّص الكحوليّ من نبات السّعد يساعد على خفض ضغط الدم، فاستخدم نبات السعد لفترةٍ طويلةٍ في الطبّ التقليدي لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
– المساعدة على خفض مستويات الكوليسترول الضارّ( LDL) والدهون الثلاثيّة.
-حماية الكبد من التلف وتحسين وظائفه.
أضرار نبات السعد لإزالة الشعر
-اضطرابات النزيف، قد يبطئ نبات السعد من الوقت الذي يحتاجه الجسم لتخثر الدم، كما قد يزيد من خطر الإصابة بالكدمات أو النزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف.
-قد يبطئ ضربات القلب، إذ يعتقد أن نبات السعد قد يقلل من ضربات القلب للأشخاص الذين يعانون من انخفاضها.
-مرض السكري، قد يخفض نبات السعد من مستويات السكر في الدم، لذل ينصح باستخدامه بحذر لمرضى السكر.
-انسداد الجهاز الهضمي، قد يسبب نبات السعد احتقان في الأمعاء، مما -يسبب مشاكل للأشخاص الذين يعانون من انسداد الأمعاء.
قرحة المعدة، قد يزيد نبات السعد من الإفرازات في المعدة والأمعاء، مما يؤدي إلى مفاقمة القرحة.
-أمراض الرئة، قد يزيد نبات السعد من إفرازات السوائل في الرئة، مما يؤدي إلى تفاقم حالات الرئة كالربو أو انتفاخ الرئة