هل صيام الماء يحرق الدهون صيام الماء لمدة يومين صيام الماء والعسل فوائد الصيام عن الماء كل ذلك في هذا الموضوع.
محتويات المقال
هل صيام الماء يحرق الدهون
صيام الماء هو دون شك واحدة من أسرع طرق انقاص الوزن في الوجود، لأن السعرات الحرارية أثناء الصيام الماء هو في الواقع صفر. من دون طعام، يضطر أجسادنا إلى الاعتماد على جسمنا احتياطيات الدهون للحصول على الطاقة بشكل حصري تقريبا، على الرغم من أنها لا تستطيع أن تفعل ذلك مع كفاءة 100٪. وقد تم تحديد الحد الأقصى لسرعة الطاقة يمكن أن تنطلق من الجسم يخزن الدهون في حوالي 31 سعرة حرارية لكل رطل من الدهون في الجسم في اليوم الواحد.
تقليل السعرات الحرارية وراء هذا الحد يؤدي إلى انخفاض في الجسم الكتلة الخالية من الدهون أيضا. وقد تحقق معدل فقدان الوزن من حوالي 3 رطل لليوم في الصيام المياه فقدان الوزن التجربة، في حين أن أقل من نصف الوزن المفقود الجسم الفعلي خسائر الدهون. كل شيء آخر كان خالية من الدهون الجماعي، والتي شملت الماء الناتج من مخازن الجليكوجين استنزاف المياه صدر بسبب تناول صفر الصوديوم، الأنسجة العضلية انهيار وإفراغ القولون.
فوائد صيام المياه
ووفقًا لموقع «Healthline» فهناك العديد من فوائد صيام المياه على الصحة، منها:
تحسين عملية الالتهام الذاتي
عملية تفكك وتدمر الأجزاء القديمة من خلايا الجسم ثم إعادة تدويرها من الجديد، وأثبتت دراسات عديدة أن تساعد تلك العملية على حماية الشخص من بعض الأمراض مثل السرطان، الزهايمر، أمراض القلب.
خفض ضغط الدم
أثبتت الأبحاث أن اتباع صيام الماء لفترة طويلة، تحت الإشراف طبي، يساعد مرضى الضغط المرتفع على خفضه، وبالفعل أُجريت بعض الدراسات على عدد من المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم، وقاموا باتباع صيام الماء لمدة 14 يومًا، وشهدوا انخفاض معدل ضغط الدم لديهم بشكل صحي.
تحسين حساسية هرمون الأنسولين ولبتين
وهما من الهرمونات التي تؤثر على التمثيل الغذائي للجسم، حيث يساعد الأنسولين الجسم على تخزين المغذيات من مجرى الدم، ويساعد اللبتين على الشعور بالشبع التام.
وأثبتت الدراسات أن صيام الماء يجعل الجسم أكثر حساسية تجاه تلك الهرمونات، ما يجعلهم أكثر فعالية، حيث أن زيادة حساسية الأنسولين تعني أن الجسم أصبح أكثر كفاءة في خفض نسبة السكر في الدم، وبالتالي يساعد على خفض خطر الإصابة بالسمنة.
خفض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
مثل مرض السكر، والسرطان، وأمراض القلب، أُجريت دراسة على 30 شخصًا اتبعوا صيام الماء لمدة 24 ساعة، ووجدوا بعد فترة الصيام بعض التغيرات مثل انخفاض في مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، وهم اثنين من عوامل خطر أمراض القلب.
بجانب إثبات بعض الدراسات التي تم إجرائها على الحيوانات، أن صيام الماء يستطيع قمع الجينات التي تساعد على نمو الخلايا السرطانية، ويحسن أيضًا تأثير العلاج الكيميائي.
دراسات حول رجيم الماء
– تشير الأبحاث التي أجريت على دراسات أجريت على الفئران إلى أن رجيم الماء قد يحمي من أمراض معينة، مثل مرض السكري، ولديه القدرة على تأخير الشيخوخة.
– وقد ارتبط الصيام بانتظام لفترات قصيرة من الوقت بانخفاض معدلات الإصابة بالسكري، وانخفاض مؤشر كتلة الجسم ، وانخفاض خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي لدى الأشخاص الذين يتم اختبارهم بسبب انسداد الشرايين.
– لم تكن هناك دراسات كثيرة على البشر بالنسبة لرجيم الماء، على الرغم من أن البحوث قد وجدت بعض التأثير الإيجابي له على ضغط الدم، ووزن الجسم ، وتحسين أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي.
– الصيام المتقطع هو بديل أفضل من رجيم الماء، والصيام المتقطع يعني عدم تناول أي شيء أو القليل من السعرات الحرارية لفترة معينة من الوقت ثم تناول الطعام كالمعتاد لفترة زمنية أخرى ، حيث يأكل شخص ما حمية منتظمة لمدة 5 أيام في الأسبوع، وربع سعراتهم الحرارية اليومية في اليومين المتبقيين.
– في دراسة تقارن الصيام المتقطع وتناول نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية المستمرة، وجد أن كلا الطريقتين جيدتان لفقدان الوزن، وكذلك تقلل خطر الإصابة بالسرطان والسكري وأمراض القلب.
طريقة صيام الماء
لا توجد طريقة محددة للقيام بصيام الماء، لكن هناك خطوط عريضة قد يخفف اتباعها من أي أضرار محتملة على الفئات التي تستطيع تحمل هذا النوع من الريجيم، وهذه أهمها:
– صيام الماء عادةً ما يتم القيام به على هيئة صيام تام عن الطعام مع الاكتفاء بشرب الماء لمدة تتراوح بين 24-72 ساعة.
– عادةً يتم شرب ماء بكميات تتراوح بين 2-3 لترات يوميًا خلال فترة الصيام.
– يجب عدم الصيام لفترة تتعدى 72 ساعة متواصلة لأن هذا قد يجعل الجسم عرضة للعديد من المخاطر، والمضاعفات الصحية.
– في حال اتباع صيام الماء للمرة الأولى، يجب منح الجسم عدة أيام ليعتاد على كميات طعام أقل، وماء أكثر تدريجيًا.
– يفضل تجنب ممارسة بعض الأنشطة وعدم قيادة المركبات خلال فترة صيام الماء نظرًا لأنه قد يسبب دوخة ودوارًا.
بعد انتهاء فترة صيام الماء، يجب إعادة تقديم الأكل للجسم بكميات صغيرة فقط وبالتدريج.
– يفضل كسر صيام الماء بعصير مغذي أو بسموذي مصنوع من مكونات طازجة وغنية بالعناصر الغذائية بدلًا من الطعام الصلب.
– يفضل القيام باتباع صيام الماء خلال أيام الإجازات لأنه سوف يؤثر على الأداء العملي، ومستويات النشاط بكل تأكيد.
– يفضل تجنب ممارسة الرياضة أو قيادة المركبات المختلفة خلال الصيام خوفًا من الحوادث والإغماء.