هل مرض الكوليرا معدي

كتابة جواهر الخالدي - تاريخ الكتابة: 24 يناير, 2022 7:41
هل مرض الكوليرا معدي

هل مرض الكوليرا معدي أيضا سنذكر أسباب مرض الكوليرا وما هي أعراض مرض الكوليرا وما هي طرق الوقاية من مرض الكوليرا وما هو علاج مرض الكوليرا كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

هل مرض الكوليرا معدي

1-لا ولكن يمكن أن ينتقل المرض عن طريق شرب الماء الملوث أو تناول طعام ملوث ببكتيريا الكوليرا.
2-تناول الأغذية غير المطبوخة جيدًا، والخضار والفواكه النيئة.
3-تناول الأطعمة الأخرى التي تتلوث بالبكتيريا أثناء عملية تحضيرها وتخزينها من قبل شخص مصاب.

أسباب مرض الكوليرا

1-الخضار التي نمت بالماء المُحتوي على فضلات الإنسان.
2-إمدادات المياه البلدية الملوثة.
3- الثلج مصنوع من المياه البلدية.
4- الأطعمة والمشروبات التي تُباع من قبل الباعة المتجولين.
5- المحارأو الأسماك غير المطبوخة جيّدًا، والمأكولات البحرية التي يتم صيدها في المياه الملوثة بمياه الصرف الصحي.

أعراض مرض الكوليرا

قد تظهر على مرضى الكوليرا الأعراض السريرية التالية:
1-تجدر الإشارة أنه ليست كل إصابة بالكوليرا تؤدي لحدوث إسهال شديد لدى كل فرد فمن بين المصابين هناك 75% منهم لا تظهر عليهم الأعراض، و20% يعانون من إسهال خفيف أو متوسط، وإن 5% فقط يعانون من عدوى سريرية شديدة (كوليرا سريرية).
2-الإصابة بالإسهال المائي الشديد؛ غير المصحوب بمغص أو آلام في البطن، وهذا الإسهال يكون مفاجئا وغزيرا ويشبه كثيرا ماء الأرز المطبوخ، وهذا بدوره يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من سوائل الجسم في مدة قصيرة مقارنةً بالأمراض الأخرى التي تسبب الإسهال، ونتيجة لفقدان (10%) أو أكثر من سوائل الجسم يحصل الجفاف.
3-تقيؤ شديد ومستمر بعد الإسهال ولا يكون القيء مصحوبا بالغثيان.
4- يشكو المريض من تقلصات وتشنجات مؤلمة في الأطراف (عضلات الأرجل) أو البطن أو الصدر مع مغص في البطن، وسبب هذه التشنجات والتقلصات يعود إلى فقدان الجسم لأملاح الصوديوم والكلورايد والبوتاسيوم نتيجة الإسهال.
5- الإصابة بالجفاف الحاد وانخفاض في درجة الحرارة نتيجة للفقدان السريع لسوائل الجسم بعد الإسهال والقيء وهذا يؤدي إلى هبوط في الدورة الدموية.
انخفاض في ضغط الدم مع عدم انتظام دقات القلب
6-(arrhythmia)، في بعض الحالات التي لم تعالج بسرعة، وقد تتطور الإصابة مؤدية إلى حدوث صدمة عصبية أو سكتة دماغية(shock) وذلك نتيجة لنقص حجم الدم، وانخفاض ضغط الدم ونقص كميات الأوكسجين الذي يصل إلى الأنسجة،وبما يؤدي إلى الموت.
7-قد يشكو بعض كبار السن من ضيق شديد في منطقة الصدر ويحدث ذلك نتيجة لزيادة لزوجة الدم، مما يؤدي إلى حدوث التصاق الصفائح الدموية ينتج عنه قصور في الدورة التاجية للقلب.
8-قد يحدث نقص في البول نتيجة الجفاف، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى توقف إدرار البول.
9-قد يتعرض المصاب للصدمة وهذا يؤدي إلى الوفاة خلال24ساعة إذا لم يتلق العلاج المناسب.
10-الشعور بالعطش الشديد نتيجة الإسهال والقيء المستمرين.
11- فقدان الجسم لكميات كبيرة من الماء والأملاح،وهذا يؤدي إلى خلل في وظيفة الكلى والفشل الكلوي.

طرق الوقاية من مرض الكوليرا

1-تنقية المياه بواسطة الغليان والمعالجة بالكلور ومعالجة المياه بالأوزون، والتعقيم بالضوء فوق البنفسجي، أو الترشيح ضد البكتيريا في أي منطقة يتواجد فيها وباء الكوليرا.
2-عدم الذهاب إلى الأماكن التي ينتشر بها وباء الكوليرا.
3-عدم الاقتراب من الأماكن الملوثة كأماكن الصرف الصحي والمستنقعات والبحيرات الملوثة.
4-التخلص من كل الأغراض التي تلامس مرضى الكوليرا بطرق سليمة، الشراشف يجب أن تغسل بالكلور والماء الساخن أما ملابسهم يجب أن تغسل بالكلور أو من خلال المواد المعقمة المضادة للجراثيم.
5-غسل الفاكهة والخضروات جيداً واستخدام الأقراص المعقمة لتنظيفها قبل تناولها والحرص على طهو الطعام والابتعاد عن تناول الأطعمة الملوثة.
6-أخذ لقاح ضد مرض الكوليرا ويعطى المريض على جرعتين بين كل واحدة وأخرى ستة أشهر.
7-وضع المصاب بمريض الكوليرا في حجر صحي والحرص على لبس القفازات الطبية عند ملامسة مريض الكوليرا وتعقيم اليدين باستمرار.

علاج مرض الكوليرا

1-الزنك
يُستخدم الزنك كعلاجٍ مُرافقٍ للعلاجات المستخدمة في السيطرة على الكوليرا للأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، وذلك لدوره في المساعدة على تقليل فترة الإسهال، إضافة إلى فوائده الأخرى
2-المعالجة بتعويض السوائل
يمكن القول إنّ أغلب المصابين بالكوليرا يمكن معالجتهم بشكلٍ ناجحٍ من خلال المعالجة الفوّريّة بتعويض السوائل عن طريق الفم، وتجدر الإشارة إلى أنّ علاج الحالات التي تُعاني من الجفاف الشديد لا يتم في الغالب عن طريق هذا النوع من تعويض السوائل، وإنّما يتمّ اللجوء إلى تزويدهم بالسوائل عن طريق الوريد بشكلٍ عاجلٍ لتجنّب إصابتهم بصدمة في جهاز الدوران.
3-المضادات الحيّويّة
حيث يُوصى باستخدام المضادات الحيوية لجميع المرضى المقيمين في المستشفى، كما يتم استخدامها للمرضى الذين يُعانون من جفافٍ متوسطٍ أو شديدٍ للغاية إلى جانب معاناتهم من إخراج كمياتٍ كبيرةٍ من البُراز بشكلٍ مستمرٍ بالرغم من المعالجة بتعويض السوائل، ويجدر التنبيه إلى ضرورة إجراء اختبار على عينات عشوائية من الناس في تلك المنطقة لمعرفة قابلية استجابتهم للمضاد الحيويّ الذي يُرغب باستخدامه، وذلك للكشف عمّا إن كانت البكتيريا المُسبّبة للمرض في تلك المنطقة مقاومةً له، وتجدر الإشارة إلى أنّ أغلب الدول تلجأ لاستخدام الدوكسيسايكلين كخيارٍ أوّليّ لعلاج البالغين المصابين، والأزيثرومايسين لعلاج الأطفال والنساء الحوامل، ولا يُحبّذ اللجوء إلى المضادات الحيوية من أجل الوقاية من العدوى.



483 Views