هل مرض متلازمة كوشينغ خطير وسوف ننتحدث عن أسباب متلازمة كوشينغ متلازمة كوشينغ أعراض علاج متلازمة كوشينغ تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
هل مرض متلازمة كوشينغ خطير
1-لا ليس خطير متلازمة كوشينغ هي حالة مرضية ليست شائعة تنتج من زيادة مستوى الكورتيزول في الدم وتحدث الاعراض نتيجة تعرض الجسم لمستويات مرتفعة من الكورتيزون.
2-يكون انتشارها بين النساء خمسة أضعاف ما هو بين الرجال عادة تصيب الأعمار ما بين 20-50 عاماً.
3-السبب الأكثر شيوعا لداء كوشينغ ويسمى أحيانا فرط كورتيزول الدم، هو استخدام دواء الكورتيكوستيرويد عن طريق الفم الحالة يمكن أن تحدث أيضا عندما يقوم الجسم بتصنيع الكورتيزول أكثر من اللازم.
أسباب متلازمة كوشينغ
1-يؤدي الارتفاع الشديد في مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم إلى الإصابة بمتلازمة كوشينغ. حيث يؤدي الكورتيزول الذي تنتجه الغدة الكظرية مجموعة متنوعة من الأدوار في جسمك على سبيل المثال لا الحصر، يساعد الكورتيزول على تنظيم ضغط الدم لديك وتقليل الالتهابات، كما يحافظ على قلبك وأوعيتك الدموية بحيث تعمل جميعها على النحو السليم. كما يساعد الكورتيزول جسمك على الاستجابة للضغوط. ويعمل أيضًا على تنظيم الطريقة التي يحوِّل بها جسمك البروتينات والمواد الكربوهيدراتية والدهون التي تتناولها إلى طاقة.
2-من الممكن الإصابة بمتلازمة كوشينغ نتيجة تناول الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم، مثل البريدنيزون، بجرعات عالية لفترات طويلة قد يكون تناول الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم ضروريًا لعلاج الأمراض الالتهابية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة والربو. وقد تُستخدم أيضًا لمنع جسمك من رفض العضو المزروع.
3-كما يمكن الإصابة بمتلازمة كوشينغ نتيجة العلاج بالكورتيكوستيرويدات التي تُؤخذ عن طريق الحقن، مثل الحقن المتكرر لعلاج آلام المفاصل والتهاب الجراب وآلام الظهر. أما الأدوية الستيرويدية التي تُؤخذ عن طريق الاستنشاق والمستخدمة في علاج الربو وكريمات الجلد الستيرويدية المستخدمة في علاج أمراض الجلد مثل الإكزيما فهي أقل احتمالية للتسبب في الإصابة بمتلازمة كوشينغ بوجه عام مقارنةً بالكورتيكوستيرويدات التي تُؤخذ عن طريق الفم. ولكن في بعض الحالات، قد تسبب هذه الأدوية الإصابة بمتلازمة كوشينغ، خاصةً إذا كانت تؤخذ بجرعات عالية.
متلازمة كوشينغ أعراض
1-تُؤدِّي الستيرويدات القشريَّة إلى تعديل كمية دهون الجسم وتوزيعها؛حيث تتراكم الدهون الزائدة في أنحاء الجذع، ويمكن ملاحظتها بشكل خاص في الجزء العلوي من الظهر (تسمَّى سنام الجاموس أحيانًا).يكون وجه الشخص المصاب بمُتلازمة كوشينغ كبيرًا ومستديرًا (وجه بدري) عادةً.تكون الذراعان والساقان نَحيلين عادةً عند مقارنتهم مع سماكة الجذع.يحدث نقص في كتلة العضلات، ممَّا يؤدي إلى الضَّعف.ويصبح الجلد رقيقًا وسهل التَّكدُّم، ويشفى ببطءٍ عند تعرُّضه لكدمةٍ أو جرح.قد تتشكَّل أتلام (شرائط) أرجوانيَّة تبدو شبيهة بخطوط التمطُّط (السطور) على البطن والصدر.ويميل مرضى مُتلازمة كوشينغ إلى التعب بسهولة.
2-مع مرور الزمن، تزيد مستويات الستيرويدات القشريَّة المرتفعة من ضغط الدَّم ( ارتفاع ضغط الدم) وتًضعِفُ العظام ( هشاشة أو ترقق العظام)، وتضعف المقاومة لحالات العدوى.يزداد خطر حصيَّات الكلية وداء السُّكَّري، وقد تحدث اضطرابات نفسيَّة، بما فيها الاكتئابُ والهلاوس.تعاني النساء من عدم انتظام الطمث عادةً.ويكون نموًّ الأطفال من مرضى مُتلازمة كوشينغ بطيئًا ويبقون قصار القامة.بالنسبة إلى بعض المرضى، تنتج الغدتان الكظريتان كميات كبيرة من هرمونات الجنس الذكورية (التستوستيرون) وهرمونات مشابهة، ممَّا يؤدي إلى زيادة في نموِّ شعر الوجه والجسم وحدوث الصَّلع عند النساء.
علاج متلازمة كوشينغ
1-علاج متلازمة كوشينغ يهدف إلى تقليل مستويات الكورتيزول العالية في الجسم، وأيضًا علاج سبب المتلازمة، ومن الخيارات العلاجية المتاحة للمتلازمة: تقليل استخدام أدوية الكورتيزون إن كان طول استخدامها سبب المتلازمة، إما بتقليل جرعاتها على مدى وقت طويل، ومساندة أدوية الكورتيزون بأدوية أخرى تساعد وتسمح بتقليل الجرعات أو زيادة الفاصل بينها، أو تناول الكورتيزون بطرق أخرى، كأخذه بالاستنشاق أو البخاخات في حالات الربو.
2-الجراحة إن كان سبب المتلازمة الأورام بإزالتها واستئصالها جراحيًّا، ثم تكملة العلاج بالكورتيزون التعويضي، لإعطاء الجسم النسبة اللازمة له، حتى عودة مستوياته لطبيعتها، ومن ثم وقفه. العلاج الإشعاعي لاستئصال الأورام أيضًا، وقد يأخذ المريض العلاج الإشعاعي في فترة ستة أسابيع بأكثر من جرعة صغيرة، أو عن طريق حزم الأشعة المركزة بدقة لعلاج الأورام مرة واحدة.
3-الأدوية للتحكم في مستويات الكورتيزول وإنتاجه، مثل: “الكيتوكونازول” و”الميتوتان” و”الميتيرابون” و”الميفبرستون”، التي يوصف لأصحاب المتلازمة المصابين بالسكري النوع الثاني، والعلاج الجديد “باسيريوتيد” لتقليل مستويات الهرمون الموجه لقشرة الكظر.