هل من الافضل تغطية الحروق ام وضع الادوية عليها وتركها مكشوفة سنتعرف على الطريقة الصحيحة من خلال السطور التالية.
محتويات المقال
الحرق
تعدُّ الحروقُ إحدى أكثر الإصابات التي تحتاج إلى معالجة إسعافية شيوعاً.
تحدثُ الحروقُ عندما يتعرَّض الجلد للتَّماس مع شيء ما حارٍّ، مثل النار أو الماء الساخن، أو عند التعرُّض لمصدر يولِّد حرارة مثل الشمس.
كما قد يحدث الحرقُ بفعل بعض الموادِّ الكيميائيَّة (مثل الحموض والمواد القلويَّة ) أو الكهرباء أو الاحتكاك. وينجم ما يُدعى السَّمَط عن السائل المغلي أو البخار الحار، ويمكن أن يُعالجَ بالطريقة نفسها التي نعالج بها الحرق.
أخطاء في التعامل مع الحروق
معجون الأسنان
ينصح بوضع معجون الأسنان على الحروق اعتقادا أنه يحتوي على مواد مهدئة وملطفة للحرق، وأنها تنعش الجلد وتخفف الألم، ولكن تلك الطريقة تسبب تلوث الحرق، وتلف الأنسجة الملامسة له.
الطريقة الصحيحة من خلال وضع الجرح تحت الماء، ثم وضع مرهم للحروق مثل كريم ديرمازين أو ميبو.
اللاصق الطبي
يعتقد البعض أن لف الحرق بلاصق طبي “سكوتش” ضروري، ظنا منهم أن هذه الطريقة تحفظ الحرق من التلوث، المشكلة أن تلك الطريقة تسبب احتباس حراري للجلد وارتفاع درجة حرارته ومزيد من الألم.
والصحيح، هو ترك الحرق تحت الماء لفترة ثم تركه للتهوية، مع تجنب التعرض للرضوض.
استخدام الثلج
ينصح البعض بوضع الثلج مكان الحرق لتخفيف الألم، وقد يقوم بالفعل بتخفيف الألم للحظة، إلا أنه يؤلم بشدة بعد رفعه، وتُسمى هذه الحالة بـ”عضة الصقيع” أو “حرق الجليد” نتيجة لتدمير الأنسجة الملامسة له بشكل مباشر وتترك بعد ذلك ندبة وآثار مستمرة.
إذا كان هناك اضطرار لاستعمال الثلج، لابد من وضعه داخل كيس بلاستيك سميك أو قطعة قماش خفيفة لمنع الاتصال المباشر لقطع الثلج مع الأنسجة.
الاستعانة بالقطن
يعتقد البعض أن لف مكان الحرق أو تغطيته مباشرة بالقطن الطبي تقي من الألم، ولكن ذلك يسبب مشاكل نتيجة لأن القطن يلتصق بالجلد المحترق، وتصعب إجراء غيار على مكان الحرق.
استبدل القطن بشاش فازلين طبي معقم.
هل من الأفضل تغطية الجروح أم تركها مكشوفة
في البداية، دعنا نتّفق على حقيقة، وهي أن ترك الجرح الحديث مكشوفًا لن يساعد بأي شكلٍ من الأشكال في شفائه بسرعة، باستثناء الجروح البسيطة أو الكشطات. فالأفضل دائمًا تغطية الجرح بالضمادة.
قشرة الجرح
للجسم طريقة مثيرة في التعامل مع الجرح، وتختلف طريقته مع اختلاف نوع الإصابة. لكن أحد أكثر الطرق شيوعًا في مداواة الجسم للإصابات هي تشكيل القشرة على سطح الجرح.
وتبدأ عملية تشكيل القشرة بمجرد أن يُصبح هناك ثقبٌ بالجلد، حيث تتجمع الصفائح الدموية وتلتصق ببعضها في منطقة الإصابة لتُشكِّل جلطة على حجم الإصابة.
تُعتبر هذه القشرة بمثابة ضمادة بيولوجية واقية ومانعة للنزيف. وفي حالة كان الجزء المصاب من الجلد غير مكشوفًا، فإن القشرة تجف بسرعة وتتصلّب ثم تزول مع الوقت مع اضمحلال حجم الإصابة.
تكوين القشرة الصلبة على الإصابات ما هو إلا رد فعل مناعي طبيعي للجسم لحماية الإصابة بالعدوى والجراثيم، ويعمل على زيادة كفاءة خلايا الجلد الجديدة في التشكُّل. ما يعني أن ترك الجرح (باستثناء الخدشات البسيطة دون نزيف) معرَّض للهواء الطلق هو فكرة سيئة، ومن الأفضل تغطيته خاصةً إن كان جرحًا نازف.
لماذا تغطية الجروح أمرٌ في غاية الأهمية؟
لأننا بذلك نُحافظ على نظافة الخلايا وتشكُّل القشرة، ما يُقلل فرص حدوث ندبات مكان الجرح. فتغطية الجرح تُساهم بالحفاظ على رطوبته ما يُعزز من شفاء البشرة بشكلٍ أفضل.
كما أنه يُقلل من فرص تلوُّث الجرح والتهابه والإصابة بالعدوى. كما أن الجرح المكشوف معرَّض للتوسع وقد يُساهم ذلك بتفاقم الإصابة. لذلك، إن تعرّضت مستقبلًا لأي إصابة، من الأفضل أن تستعمل ضمادات لضمان شفاء الجرح بطريقة صحية سليمة.
علاج فقاعات الحروق في المنزل :
إذا قد تعرض إصبعك أو يداك لأحد أنواع الحروق يجب العمل على إتباع تعليمات الإسعاف الأولية البسيطة كما يلي:
– وضع مكان الحرق ولتكن الأيدي تحت المياه الجارية الباردة لمدة عشر دقائق، حيث يعمل الماء عن إبعاد الجراثيم والميكروبات عن مكان الحرق، بالإضافة إلى أنها تساعد على تخفيف الآلام الشديدة.
– تجنب العمل على ثقب بالفقاعة لتفريغ المياه التي توجد بها، وذلك لأنها مليئة بالمعادن التي تفيد الجسم، بالإضافة إلى أنها قد تسبب حدوث تلوث للجرح، أما إذا قد ثقبت الفقاعة بدون قصد فيتم غسلها فورًا باستخدام الماء والصابون، ومن ثم القيام باستخدام مضاد حيوي لتخفيف الجرح وربطها بقطعة من الشاش لتجنب تلوثها.
– الإنتظار يومًا بعد الآخر حتى تجف الفقاعات وتزول من الأيدي ولن تترك أثار عميقة،وهذا إذا كانت الفقاعات سطحية، أما إذا كانت الفقاقيع شديدة الألم وتغطي مساحة كبيرة، فيجب في هذه الحالة التوجه للطبيب للتعامل مع هذه الفقاعات وعلاجها.
علاج الحروق :
1– انه من المهم تقديم الإسعافات الأولية على الفور بعد ظهور حروق من أي نوع لأنه إذا تركت دون علاج ، يمكن ان تصبح أسوأ. وأول شيء فعله هو وضع المنطقة المحروقة تحت الماء البارد لعدة دقائق. هذا “يبرد” الحرق ويمنعها من الانتشار وتزداد سوءا.
– إذا كان الشخص المصاب يقبل المسكنات، وهذا هو خير علاج الخط الأول الذي يمكن أن يساعد في تخفيف الألم.
– تطبيق الألوة فيرا مرهم، الصبار الطازج إذا كان لديك بعض منه، أو كريمات التجارية الحرق.
– انه من المهم الحفاظ على نظافة الحرق، حتى لو كان مؤلما . غسل المنطقة المحروقة بلطف بالماء والصابون المعتدل. كرر هذا التطهير في كل مرة تقوم بتغيير الضمادة.
– تغطية الحرق بضمادة نظيفة. تغيير الملابس كل يوم على الأقل مرة واحدة وبعد كل مرة تحصل على الترطيب.
2– علاج حروق من الدرجة الثانية :
– فإنه ليس من غير المألوف ليتم حرق الناس أقل ما يقال هنا وهناك في جميع مراحل الحياة. ومع ذلك، حروق من الدرجة الثانية هي أكثر جدية ويجب أن تعامل على الفور.
– نقع الحرق من المهم نقع الحرق في الماء البارد لمدة لا تقل عن 15 دقيقة. الحفاظ على النظافة والملابس غسيل بارد على حرق على مدار اليوم.
– وضع على كريم مضاد حيوي. وسوف تساعد الكريمات أو المراهم لعلاج الحروق والسيطرة على الألم. تطبيق كريم بمجرد انتهاء حرق تمرغ في الماء البارد.
– تغطية الحرق. من أجل علاج الحروق من الدرجة الثانية، وتغطي بقطعة قماش جافة نونستيك، مثل الشاش. تأمين الشاش مع الشريط، واستبدال الملابس بأخرى نظيفة كل يوم.
– غسل حرق كل يوم. من المهم للحفاظ على الحروق من الدرجة الثانية نظيفة كما يشفي للمساعدة في العلاج. غسل الحرق وتطبيق كريم مضاد حيوي كل يوم.
– بحث عن عدوى. لعلاج الحروق من الدرجة الثانية، يجب التأكد من أن لا تصبح المنطقة المصابة. نبحث عن مثل هذا الألم علامات زيادة، احمرار، تورم أو صديد. تجنب أيضا كسر أحد بثور لتجنب العدوى.
– أخذ مسكنات للألم. حروق من الدرجة الثانية مؤلمة، وأخذ مسكنات للألم وسوف تساعد في علاج أعراض حرق من الدرجة الثانية.
– الحصول على المساعدة الطبية. إذا كان الحرق يغطي منطقة كبيرة، علاج الحروق باستخدام الخطوات المذكورة أعلاه. طلب المساعدة الطبية لعلاج الحروق.