هل يمكن الحمل في سن 40 نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل نصائح لتنشيط التبويض بعد سن الأربعين ونصائح لتنشيط التبويض بعد سن الأربعين والختام نصائح لتنشيط التبويض بعد سن الأربعين.
محتويات المقال
هل يمكن الحمل في سن 40
يُعدّ العُمُر أحد أهمّ العوامل التي تلعب دوراً في فرصة حدوث الحمل؛ إذ تنخفض خصوبة المرأة بشكلٍ طبيعيّ مع التقدّم في العُمُر وبالتالي تقل فرصة حدوث الحمل، ومع ذلك فإنّ الإجابة على سؤال (هل يمكن الحمل في سن الأربعين؟) فهي نعم، ولكن فرصة الحمل في هذا السنّ تكون منخفضة جداً مقارنة بفرصة الحمل في الفترات السابقة من العُمُر؛ فوفقاً لمراكز مكافحة الأمراض واتّقائها (CDC) تُقدّر نسبة الحمل في الأربعينات من العُمُر بما يقارب 5% فقط في كل شهر، وبالتالي وبالرغم من إمكانيّة الحمل فإنّ حدوثه في هذا العمر قد يتطلّب مدّة أطول ومحاولات أكثر، بينما تُقدّر نسبة الحمل في الثلاثين من العُمُر بما يقارب 20% في كل شهر، ويُشار إلى أنّ فرصة الحمل المتعدّد مثل الحمل بتوأم أو أكثر تكون أعلى في الأربعينات من العُمُر.
مخاطر الحمل في سن الأربعين
في عُمر الأربعين يُصاب الجهاز التناسلي للمرأة بالوهن مما يُؤدي في بعض الأحيان إلى الإضرار بالجنين، ومن أهم الأضرار الحمل في سن الأربعين:
1-احتمال الولادة بعملية قيصرية، حيثُ يرى بعض الأطباء أن هناك خطورة من الولادة الطبيعية للسيدة ما فوق سن الأربعين فيُقررون إجراء عملية قيصرية تجنباً لأية
مشاكل أو مضاعفات قد تحدُث للأم أو الجنين من الولادة الطبيعيّة.
3-إصابة الأُم بسكري الحمل، وقد يتطور الأمر لتُصاب بمرض السكري حتى بعد الولادة.
4-حدوث مضاعفات للأُم تُؤدي إلى التأثير بشكل سلبيّ على الكبد والكلى والعيون.
5-احتمالية تعرض السيدة لتسمم الحمل، بسبب ارتفاع ضغط الدم المُستمر خلال الحمل.
6-عدم نمو الجنين نمواً طبيعياً داخل الرحم، إذ إنّ الرحم لم يعد مستعداً لاحتضان الجنين.
7-ازدياد فرصة موت الجنين داخل الرحم قبل إتمام مدة الحمل “تسعة أشهر”، أو ولادته ميتاً.
8-تعرُّض الجنين لتشوهات في الكروموسومات أو في الشكل أو حتى في الأعصاب، ومن أشهر هذه التشوهات الأطفال الذين يولدون بمتلازمة داون “الطفل المنغولي”.
9-ازياد احتمالية ولادة طفل “خديج”، حيثُ تحدُث الولادة المُبكرة دون أن يتم الجنين تسعة أشهر داخل الرحم.
10-شهور السيدة بمتاعب الحمل ومشقّته بشكل أكبر عن غيرها من السيدات.
11-احتمال إصابة الأُم بتصلب الشرايين الناجم عن صعوبة تدفق الدورة الدموية بشكل طبيعي خلال الحمل بسبب سن الحامل، وهذا الأمر لا يقتصر ضرره على الأُم بل 12-يمتد للجنين الذي سيُصبح من الصعب عليه الحصول على الغذاء الكافي.
أيام التبويض في سن الأربعين
إذا كنتِ تحاولين الحمل بعد بلوغك سن الأربعين ، فلابد من معرفة أيام التبويض ، وقد يختلف موعد الإباضة في سن الأربعين عن أيام التبويض في سن العشرين ، حيث تكون بداية أيام التبويض في سن الأربعين من اليوم ال 9 إلى اليوم 12 من توقيت أول يوم من أيام الدورة الشهرية الأخيرة لكي ، وهو الوقت الذي يُطلق فيه المبيض ان بويضة ، أما في سن العشرين تكون أيام التبويض بداية من اليوم ال11إلى اليوم 14 من تاريخ أول يوم في الدورة الشهرية الأخيرة لكي ، حيث تكون أيام التبويض أيام معدودة في كل دورة شهرية يمكنك فيها الحمل ويمكن أن تختلف أيام الإباضة بين الدورات ، فإذا كنت تعرفين موعد أيام التبويض ، فيمكن أن يساعدك ذلك على الحمل بشكل أسرع.
نصائح لتنشيط التبويض بعد سن الأربعين
بعد تخطي سن الأربعين قد تقل فرص الحمل، ولكن لا يعني هذا أن الأمر مستحيل، بل إن الحمل بعد الأربعين ممكنًا أحيانًا دون أدوية للخصوبة أو عمليات الحقن المجهري، فقط تحتاجين لتغيير بعض العادات اليومية واتباع بعض النصائح التي تنشط التبويض وتزيد من فرص حدوث الحمل، وأهمها:
1- تناولي الفيتامينات المتعددة:
تقل فرص الإصابة بالعقم الناتج من اضطرابات التبويض لدى السيدات اللاتي يتناولن المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامينات متعددة، وُجد أن السيدات اللاتي يتناولن الفيتامينات تقل لديهن فرص الإصابة بالعقم عمومًا بنسبة 41%، وإذا كنتِ تخططين للحمل فيُفضل اختيار الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على حمض الفوليك، كما وُجد أن المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامينات مثل فيتامين “هـ” وفيتامين “ب6” وخلاصة الشاي الأخضر تساعد بشكل كبير في زيادة فرص الحمل.
2- تناولي مزيدًا من الماء:
إنتاج مخاط عنق الرحم يقل نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث مع التقدم في العمر، ومع نقص إفرازات عنق الرحم يصبح من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة وبالتالي تقل فرص الحمل، ولزيادة إنتاج مخاط عنق الرحم يجب عليكِ شرب ستة إلى ثمانية أكواب كاملة من الماء يوميًا، وتناول المكملات الغذائية الغنية بأحماض الأوميجا التي تُحفز إنتاج مخاط عنق الرحم.
3- تناولي الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة:
يساعد تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، وأهمها الزنك وحمض الفوليك، في زيادة الخصوبة عند النساء، إذ تعمل على مكافحة الشوارد الحرة التي تُتلف البويضات، وقد أشارت واحدة من الدراسات أن تناول المكملات الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة يساهم في رفع نسب نجاح الحمل خلال تقنية أطفال الأنابيب بنسبة 23%.
4- مارسي التمارين الرياضية:
جميعنا يعلم أهمية ممارسة التمارين الرياضية للصحة العامة، ولكن هل تعلمين عزيزتي أن ممارسة التمارين قد تساهم بشكل كبير في تعزيز فرص الحمل؟ أشارت الدراسات إلى أن الخمول والكسل من العادات المرتبطة بزيادة نسب العقم، وأن ممارسة الرياضة لمدة ساعة أسبوعيًا يرتبط بانخفاض معدل العقم بنسبة تصل إلى 5%، ولا يُفضل ممارسة التمارين العنيفة لارتباطها بتقليل معدلات الخصوبة، والأفضل ممارسة التمارين الرياضية البسيطة كالمشي والركض وغيرها.
5- تناولي الأطعمة الغنية بالألياف:
تساعد الألياف في استعادة توازن الهرمونات بالجسم، والحفاظ على مستوى السكر بالدم، ووجدت إحدى الدراسات أن تناول عشرة جرامات من الألياف يوميًا يقلل فرص الإصابة بالعقم الناتج من اضطرابات التبويض بنسبة 44% لدى النساء الأكبر من 32 عامًا.