هل يمكن الشفاء من الديسك نهائيا وكذلك علاج الانزلاق الغضروفي بالأعشاب، كما سنقوم بذكر أسباب الإصابة بالانزلاق الغضروفي، وكذلك سنوضح هل الانزلاق الغضروفي يسبب الشلل، كما سنتحدث عن علاج الانزلاق الغضروفي بالطب البديل، وكذلك سنقدم طرق الوقايه من الانزلاق الغضروفي، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
محتويات المقال
هل يمكن الشفاء من الديسك نهائيا
ولبحث جواب هل يمكن الشفاء من الديسك نهائيًا؟ فإن الإجابة تكون نعم، يمكن الشفاء من الديسك، ولكن في الغالبية العظمى من المرضى تتحسن الأعراض بشكل تدريجي خلال عدة أسابيع إلى عدة أشهر، وقد تصل إلى 3 أو 4 شهور.
وقد تصبح الأعراض خلال فترة التحسن هذه شديدة بشكل لا يحتمل وقد تؤثر بشكل بالغ على أنشطة الحياة اليومية.
ويعتقد الكثير من الناس بأن الديسك مشكلة صحية مزمنة لا يمكن الشفاء منها ولكنه يعد اعتلال مؤقت يمكن التخفيف من أضراره طويلة الأمد باللجوء إلى العلاج الجراحي في وقت مبكر، واتباع نظام الحياة الصحي والحركي المناسب والسليم.
علاج الانزلاق الغضروفي بالأعشاب
1- شاي الصفصاف:
تحتوي أوراق ولحاء الصفصاف على العديد من المركبات منها التانات، والفلافينويدات، وجلوكسيد الفينول، وحمض الساليسليك الذي يخفف الآلام ويقاوم الالتهابات.
2- مخلب الشيطان:
عبارة عن عشبة أفريقية تساعد على علاج آلام أسفل الظهر وآلام الفقرات والرقبة والعنق والركبة والعضلات والنقرس والتهابات المفاصل والأوتار، وقد أُطلق عليه اسم ” قاتل الألم من قِبل الأطباء في ألمانيا”.
3- مطحون الكركم:
يساهم مسحوق الكركم في علاج الإنزلاق الغضروفي عن طريق التخلص من كمية السوائل التي تتسرب من الغضروف والتي تتسبب بفقدان القدرة على الحركة، وذلك لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، إضافةً إلى مركب الكوركمين، الأمر الذي يخفف من الألم الناتج عند حدوث الإنزلاق الغضروفي، ويقلل من الضغط على الفقرات.
4- البابونج (الكاموميل):
يعتبر البابونج من الأعشاب الفعّالة في علاج الكثير من الأمراض، وذلك بفضل احتوائه على مركبات هامة مثل الكيرزورول، والفلاوفيندات، إضافةً إلى مركب الأزولين الذي يُعد من أهم المركبات التي يحويها البابونج، حيث يساهم هذا المركب في تخفيف التشنجات العضلية والالتهابات، ويعالج أمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، ويخفف من الآلام التي تصاب بها الرقبة والظهر، كما أنه وسيلة فعّالة للقضاء على التوتر والأرق والاكتئاب.
أسباب الإصابة بالانزلاق الغضروفي
– التقدم في العمر.
– عوامل وراثية إذ إن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالانزلاق الغضروفي لأسباب وراثية.
– الإصابة الحادة مثل السقوط على الظهر، أو حوادث السير.
– الأوضاع الخاطئة في الحركة التي تسبب الضغط على الديسك، مثل الانحناء للأمام باستمرار، وحمل أشياء ثقيلة مع التحميل على عضلات الظهر بدلاً من عضلات الساق، أو الانحناء ثم الدوران.
– الوزن الزائد.
– التدخين يقلل إمداد الأكسجين إلى منطقة الديسك.
– بعض الوظائف تزيد من خطر حدوث الانزلاق الغضروفي مثل الوظائف التي تتضمن حمل، أو سحب، أو دفع الأشياء الثقيلة، أو قيادة السيارة لفترات طويلة.
– عدم ممارسة الرياضة بانتظام.
هل الانزلاق الغضروفي يسبب الشلل
من المفهوم أن الانزلاق الغضروفي يمكن أن يسبب الشلل أو الشلل التشنجي أو الألم والانزعاج المختلفين، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب الانزلاق الغضروفي في تلف النخاع إذا تم ضغط الحبل الشوكي مباشرة، نظرًا لأن جميع ألياف جذور الأعصاب موجهة إلى المخ عبر الحبل الشوكي، ويمكن أيضًا أن تتأثر الحركة أو الإحساس هنا.
كما يمكن أن يؤدي اعتلال النخاع إلى الشلل النصفي أسفل الانزلاق الغضروفي، حيث أن جميع الألياف تعمل في الحبل الشوكي والتي تحتوي على جميع معلومات الإحساس والحركة في أقسام الجسم أسفل الانزلاق الغضروفي، لذلك يمكن أن تصاب بالشلل من أسفل زر البطن إذا كان هناك انزلاق غضروفي معقد يحدث في هذا الارتفاع.
علاج الانزلاق الغضروفي بالطب البديل
1- الوخز بالإبر:
يتم هذا الإجراء بإدخال إبر رفيعة للغاية في نقاط محددة في خطوط طول الجسم بهدف زيادة استرخاء الجسم وتخفيف الألم منه.
تُترك الإبر لمدة 20 – 40 دقيقة تقريبًا مما يؤدي ذلك لإطلاق الإندروفين (Endorphin) في مجرى الدم وهو مسكن طبيعي للألم.
2- العلاج بالإبر:
هذا الإجراء مُشابه لمبدأ الوخز بالإبر لكنه فقط يتم بمناطق محددة في الجسم، وهي: الأصابع، واليدان، والمرفقان، وهذا العلاج متاح لجميع الفئات والأعمار ما عدا الحوامل.
3- التدليك:
عند الخضوع لجلسات التدليك بانتظام، فإن ذلك يُساهم في زيادة تدفق الدم في الجسم مما يوفر المزيد من الأكسجين والمواد الغذائية في العضلات المحيطة بالغضاريف، وهذا يزيد من استرخائها ويُخفف الألم بها.
طرق الوقايه من الانزلاق الغضروفي
– بالطبع عليك أن تستشير الطبيب المختص إذا عانيت من أي آلام في العمود الفقري أو الرقبة حتى لا يتطور المرض وتتفاقم الحالة الصحية.
– يمكنك أداء التمارين الرياضية بشكل منتظم وعدم الاستسلام للخمول التام، ومن هذه التمارين الرياضية رياضة المشي حتى لو نصف ساعة يوميًا لدعم العمود الفقري والحفاظ على صحته، كما أن السباحة مفيدة جدًا في هذا الصدد.
– اتخذ الوضع الصحيح في حمل الأشياء من الأرض وخاصة الأشياء الثقيلة، وتكون الوضعية الصحيحة من خلال ثني الركبتين وإبقاء الظهر في وضع مستقيم وليس ثني الظهر.
– يفضل أن لا تلجأ إلى حمل الأشياء الثقيلة بأي شكل، واطلب المساعدة في حملها مع الأشخاص الآخرون.
– محاولة أن لا تثبت على وضع واحد في الجلوس، ويمكنك تغيير هذه الوضعية كل نصف ساعة وأن لا تجلس لوقت طويل بنفس الوضع على الكرسي أمام المكتب في العمل، كما يفضل أن تقوم بالمشي خلال فترات متقطعة من الجلوس لتقليل الضرر على العمود الفقري.
– راعي أن تجلس بوضع مستقيم للظهر وذلك لأن تقوس الظهر يسبب الانزلاق الغضروفي وإعطاء الشكل المنحني للظهر أيضًا أو ما يعرف “بالإتب”.
– لا تقوم بحركة مفاجئة أو عشوائية مثل الالتفاف الخاطي.
– علاج السمنة المفرطة والوزن الزائد عند الإصابة بها ولا تحمل هذه الحالة الصحية ذلك لأن الوزن الزائد يسبب الانزلاق الغضروفي ومشاكل الظهر.
– يمكنك أيضًا أن ترتدي “الرقبة الطبية” عند الجلوس لفترات طويلة خلال العمل وذلك لتجنب الإصابة بالانزلاق الغضروفي بالرقبة.
– بحالة الإحساس بألم شديد في الرقبة أو أي تضرر بها يجب أن تأخد فترة من الراحة حتى يختفي الألم.