نقدم لكم في هذا الموضوع الهام كل مايخص وزن الطفل في الشهر الثاني وماهو الوزن المثالي للرضيع في شهره الثاني.
وزن الطفل عند الولادة
عند الولاة، يزن الرضيع بمعدل يراوج بين 2.8 و 3.2 كلغ. و لكنه لأسباب مختلفة (كالمضاعفات أثناء الحمل، و الجينات…)، يمكن لوزن الطفل أن يكون أكثر أو أقل. و حتى الشهر الـ4 أو الـ5، يتغذى طفلك من الحليب حصراً، فترضعينه من 8 الى 12 مرة في اليوم، أو إذا كان يتغذى من الزجاجة، فسيحصل على 6 منها بكمية 90 الى 120 ملل يومياً.
وزن الطفل في الشهر الثاني
في الشهر الثاني، يمكن لطفلك، بحسب معدل ازدياد وزنه، أن يستقر وزنه بين 4.4 و 5.2 كلغ. و حالياً، تكون شهية طفلك تتابع انتظامها: فيشرب بين 5 و 6 زجاجات في اليوم، مع طلب متكرّر للرضاعة من قبل الطفل الذي يرضع طبيعياً.
الطفل في عمر الشهرين
هناك بعض النقاط التي يستطيع الطفل في عمر الشهرين القيام بها وتُعدّ من الأمور الطبيعية، كما أنّ هناك بعض النقاط التي يمكن أن تشير إلى الأسباب المرضية عند غيابها، وفيما يأتي بعض الأشياء التي يستطيع الطفل بعمر الشهرين القيام بها بشكل طبيعي:
-يبدأ بالابتسام تجاه الأشخاص.
-قد يستطيع إلهاء نفسه ووضع إحدى يديه في فمه.
-يحاول النظر إلى الأبوين.
-يُصدر بعض الأصوات التي تتكون من حرف واحد.
-يدير رأسه إلى مكان الصوت.
-ينتبه إلى الوجه عند النظر إلى الشخص.
-يبدأ بملاحقة الأشياء بعينيه ومتابعة الأشخاص من مسافة بعيدة نسبيًا.
-يبدأ بالإحساس بالملل وبالبكاء عند عدم ملاعبته أو التوقف عن إثارة اهتمامه.
-كما يمكنه أن يحمل رأسه ويرفعه عند الاستلقاء البطني.
-يقوم بالحركات البسيطة والهادئة بيديه وقدميه.
أمّا من الأمور التي يمكن أن تشير إلى الأسباب المرضية، والتي يُفضّل عند حدوثها أخذ الطفل إلى الطبيب ما يأتي:
-عدم استجابته للأصوات العالية.
-عدم مشاهدة الأشياء والانتباه لها عندما تتحرّك.
-لا يبتسم تجاه الأشخاص.
-لا يحاول إيصال يده إلى فمه.
-لا يستطيع حمل رأسه عند وضعه بوضعية الاستلقاء البطني.
وزن الطفل في الشهر الثاني
من المعروف أنّ وزن الطفل يكون قابلاً للنقصان خلال الأيام الأولى من حياة المولود، وقد أثبتت الدراسات العديدة للعلماء أنّ معدل هذا النقصان يتراوح خلال هذه الفترة بنسبة 7-10% من وزنه الأصليّ، ويرجع السبب في ذلك إلى خسارة الطفل لبعض السوائل التي تكون قد تخزّنت في جسمه خلال مرحلة ما قبل الولادة، ويجب على الأم عدم التخوّف من هذا النقصان الذي يحدث، وذلك لأنّ بعد هذا النقصان سيبدأ الطفل باكتساب الوزن مجدداً، بحيث سيكسب الطفل كيلوغراماً واحداً خلال الشهر الأول، وفي خلال الشهر الثاني سيزداد وزن الطفل بمعدل يتراوح ما بين 4.5 – 6 كيلوغرامات، وبالمحصلة فإن وزن الطفل يتضاعف ثلاث مرات خلال العام الأول من حياته.
هناك الكثير من العوامل التي من شأنها أن تؤثّر سلباً في وزن الطفل وصحته، ومن أشهر هذه العوامل: عامل الوراثة، وجنس المولود، فعادةً ما يكون وزن الجنين الذكر أكبر من وزن الجنين الأنثى، وهناك عامل يتعلق بصحة الأم وتغذية الأم خلال فترة الحمل التي قد يكون لها دور كبير في التأثير على وزن الطفل، وفي حال عدم وصول الطفل للوزن الطبيعي، يجب على الأم حينها السعي لزيادة وزن طفلها من خلال الاعتماد على طريقة الرضاعة الطبيعيّة بشكل رئيسي، حيث إنّ الرضاعة الطبيعية تعتبر من أهم الأغذية للطفل خلال فترة الرضاعة، وذلك لما تحتويه من فوائد وفيتامينات وعناصر صحية ومفيدة للطفل.
عوامل تؤثر على معدلات النمو عند الأطفال الرضع:
1. صحة الأم أثناء الحمل وصحة الطفل ووزنه بعد الولادة وتغذية الطفل سواء بالرضاعة الطبيعية أو الصناعية، إلى جانب العوامل الوراثية.
2. يتأثر وزن الطفل الطبيعي بوزن الولادة، حالة الأم خلال الحمل، وجود مرض مزمن، وتغذية الطفل.
3. الحمل بتوأم الذي غالباً ما ينبئ بولادة أطفال صغيري الحجم.
4. لجنس الجنين تأثير على حجمه ووزنه. فالطفل الذكر يكون أكبر حجماً من الطفل الأنثى.
وزن الطفل الطبيعي في الشهر الثاني:
يجب أولاً أن تعرفي وزن الطفل الطبيعي قبل أن تحكمي على طفلك أنه نحيل أو بدين، وزن الطفل الطبيعي المثالي بعمر شهرين هو 5,5 كغ , وما بين 4500 غرام إلى 6000 غرام يعتبر طبيعي أيضاً، وقد تكون شهية طفلك تتابع انتظامها فيشرب بين 5 و 6 زجاجات في اليوم مع طلب متكرر للرضاعة من قبل الطفل الذي يرضع طبيعياً.
مشكلة قلة ازدياد الوزن لدى الطفل:
في حال كانت زيادة الطفل غير طبيعية حينها سوف يقوم الطبيب بإعطائه الحليب المصنع إضافةً إلى الطبيعي.
كيف يمكن للأم التأكد ما إذا كان الحليب يكفي حاجة طفلها بحيث لا يتأثر نموه سلبا؟
1. لون البراز عاده ما يكون في الثلاثة أشهر الأولى مائل إلى الأصفر عدة مرات في اليوم.
2. تقومي بتغيير الحفاض 8 مرات في اليوم.
العوامل التي يمكن أن تؤثر على وزن الطفل
هناك العديد من العوامل التي قد تؤثّر على وزن الطفل في السنة الأولى من الحياة، ومن هذه العوامل ما هو غير قابل للتغيير، بينما بعضها الآخر من العوامل المتغيرة والتي يستطيع الأهل السيطرة عليها، حيث تتضمّن هذه العوامل ما يأتي:
-العوامل الوراثية: مثل وزن الأبوين عند الولادة.
-طول فترة الحمل: إنّ الأطفال الذين ولدوا بعمر حملي أقل من الطبيعي عادة ما يكونون أصغر بحجمهم من الأطفال الذين يولدون بتمام الحمل، كما يمكن أن يولد الأطفال بعد تمام الحمل بوزن أكبر مقارنة بغيرهم.
-التغذية أثناء الحمل: يمكن للحمية الصحية أثناء الحمل أن تُساعد الطفل في النمو بشكل صحّي في الرحم.
-العادات اليومية أثناء الحمل: مثل التدخين وشرب الكحول وتناول المخدّرات أو الأدوية غير المسموح بها أثناء فترة الحمل، حيث تؤثّر جميع هذه العادات بوزن الطفل بعد الولادة.
-جنس المولود: يمكن أن يكون الوزن متفاوتًا بشكل قليل بين الوليد الذكر والأنثى، حيث يكون الذكور أكثر وزنًا بقليل من الإناث.
-الحالة الصحية للأم أثناء الحمل: هناك بعض الحالات المرضية التي يمكن أن تؤثر على وزن الجنين أثناء الحمل وبالتالي بعد الولادة، مثل داء السكري والسكري الحملي واللذان يمكنهما أن يرفعا من وزن الطفل، بالإضافة إلى أمراض القلب وارتفاع التوتر الشرياني والبدانة وغيرها والتي جميعها تؤثّر على وزن الطفل.
-عدد الأجنّة في الحمل الواحد: فالحمل الوحيد يختلف بالطبع عن الحمل بتوأم أو بتوأم ثلاثي أو أكثر من ذلك، فهذا يؤثّر على وزن الأجنة جميعها.
-ترتيب الحمل: عادة ما يكون الطفل في الحمل الأول أصغر من غيره من أشقّائه.
-صحّة الجنين: كالتشوهات الجنينية الناتجة عن الإنتانات الحملية أو التعرّض للعوامل الضارة للجنين أثناء فترة الحمل.