وظائف الكربوهيدرات تحدث عنها من خلال مقالنا هذا ثم نتعرف على فوائد وأضرار الكربوهيدرات إن وجد تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
وظائف الكربوهيدرات
يُجمع خبراء التغذية أن الاعتدال في تناول الكربوهيدرات هو الأفضل نظرًا للعديد من الوظائف الأساسية التي تقوم بها وهي على النحو التالي:
تعزز صحة الجهاز الهضمي
تعد الألياف أحد أنواع الكربوهيدرات التي تعزز صحة الجهاز الهضمي عن طريق المساعدة في عملية هضم الطعام وتجنب عسر الهضم وغيره من مشكلات الجهاز الهضمي، والتي تسبب الكثير من الأعراض المزعجة، مثل الشعور بالانتفاخ والإمساك والإسهال وآلام البطن كذلك.
صحة القلب والوقاية من السكري
تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات المكررة يضر القلب وقد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري أيضًا، ومع ذلك فإن تناول الكثير من الألياف الغذائية يمكن أن يفيد القلب ومستويات السكر في الدم، لذلك فيمكن الحصول على نسبة الكربوهيدرات من خلال الألياف والتي تعد أحد مصادر الكربوهيدرات المفيدة، بالإضافة إلى ذلك لا ترفع الألياف نسبة السكر في الدم مثل الكربوهيدرات الأخرى. وتساعد الألياف القابلة للذوبان في تأخير امتصاص الكربوهيدرات في الجهاز الهضمي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم بعد الوجبات.
تزويد الجسم بالطاقة
تتمثل إحدى الوظائف الأساسية للكربوهيدرات في تزويد الجسم بالطاقة، حيث يتم هضم معظم الكربوهيدرات الموجودة في الأطعمة التي تناولها وتقسيمها إلى جلوكوز قبل دخول مجرى الدم، ويتم امتصاص الجلوكوز الموجود في الدم في خلايا الجسم واستخدامه لإنتاج جزيء بمثابة وقود الجسم تسمى الأدينوزين من خلال سلسلة من العمليات المعقدة المعروفة باسم التنفس الخلوي.
توفر الطاقة المخزنة
إذا كان الجسم يحتوي على ما يكفي من الجلوكوز لتلبية احتياجاته الحالية فيمكن تخزين الجلوكوز الزائد لاستخدامه لاحقًا، يسمى هذا الشكل المخزن من الجلوكوز بالجليكوجين ويوجد بشكل أساسي في الكبد والعضلات، لذلك فتناول الكربوهيدرات يساعد على توفير الطاقة وتخزينها بالجسم لحين الحاجة لها.
الحفاظ على العضلات
تخزين الجليكوجين هو مجرد واحدة من عدة طرق يتأكد فيها الجسم من احتوائه على ما يكفي من الجلوكوز لجميع وظائفه، عندما ينقص الجلوكوز من الكربوهيدرات يمكن أيضًا تقسيم العضلات إلى أحماض أمينية وتحويلها إلى جلوكوز أو مركبات أخرى لتوليد الطاقة، يعتبر تناول بعض الكربوهيدرات على الأقل أحد الطرق لمنع فقدان كتلة العضلات المرتبط بالجوع.
سلامة القلب:
تساعد الكربوهيدرات المعقدة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف كالحبوب الكاملة من الدقيق وبذور الكينوا إضافة إلى الخضروات والفواكه على حماية القلب، وهي إحدى وظائف الكربوهيدرات المهمة وذلك بفضل دورها الفعّال في التقليل من الكوليسترول في الجسم والذي تؤدي زيادته إلى انسداد في الشرايين، وتتسبب في الجلطات في القلب والدماغ، وتؤثر سلبًا على صحة القلب والشرايين، لذلك يجب الاعتماد على الكربوهيدرات المعقدة في النظام الغذائي اليومي والابتعاد عن الكربوهيدرات البسيطة كالسكر الأبيض والحلويات المختلفة التي ترفع سكر الدم إضافة إلى افتقارها إلى الألياف الضرورية لصحة القلب.
التحكم في الوزن:
إضافة إلى كون الكربوهيدرات المصدر الرئيس للطاقة، فإن من وظائف الكربوهيدرات أيضًا المساعدة في التحكم في الوزن، وذلك لأنها تعتبر المصدر الرئيس أيضًا للألياف الضرورية لعمليات الهضم والشعور بالشبع لفترة أطول عندما تضاف إلى وجبات الطعام، إضافة إلى الشعور بالامتلاء وعدم الحاجة للأكل بعد فترة قصيرة من تناول الوجبة المحتوية على الألياف، كما أن الأطعمة الغنية بالألياف عادة تكون قليلة السعرات الحرارية، لذلك تساعد الكربوهيدرات المحتوية على الألياف في التحكم في الوزن.
ما هي الكربوهيدرات
الكربوهيدرات احدى مجموعات الغذاء الرئيسة والتي تتكون إضافة إلى الكربوهيدرات من البروتينات والدهون، وتعتبر مجموعة الكربوهيدرات أكبر مجموعة غذائية، إذ تندرج تحتها العديد من مجموعات الأغذية، وتسمى الكربوهيدرات أيضًا بالسكريات أو النشويات، وتتكون بشكل أساسي من عنصر الهيدروجين والأكسجين والكربون، ومن أهم وظائف الكربوهيدرات إنتاج الطاقة، حيث تتحول بعد هضمها الى سكر الجلوكوز الأحادي وسريع الامتصاص والذي يعتبر مصدر الغذاء الرئيس للجسم وخاصة الدماغ، والكربوهيدرات تتحول بشكل أسرع وأسهل إلى الجلوكوز مقارنة بمجموعة البروتينات والدهون، لذلك فإنها المصدر الرئيس للطاقة التي يحتاجها الجسم للقيام بالوظائف الحيوية.
الآثار الجانبية للكربوهيدرات
انخفاض معدل الأيض
يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الكربوهيدرات إلى إبطاء معدل الأيض، ويمكن أن يؤدي انخفاض معدل الأيض إلى زيادة وزن الشخص، لذلك ، من المهم الحفاظ على التوازن الصحيح للعناصر الغذائية في نظامك الغذائي.
ارتفاع نسبة السكر في الدم
تأثير سلبي آخر لوجود الكثير من الكربوهيدرات هو ارتفاع مستويات السكر في الدم، وللحفاظ على هذه المستويات، يقوم البنكرياس بإفراز الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع الأنسولين في الجسم، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وحتى الرغبة الشديدة في تناول السكر.
أقل إنتاج للأنسولين
بخلاف فرط الأنسولين، يمكن أن يؤدي استهلاك المواد الغذائية الغنية بالكربوهيدرات إلى جعل البنكرياس يفرز كمية أقل من الأنسولين، هذا يمكن أن يجعل الشخص عرضة للإصابة بمرض السكري، وهي مشكلة صحية كبيرة.
زيادة الكولسترول
يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الكربوهيدرات أيضًا إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الجسم. إنه يطلق الكوليسترول الضار (الدهون الثلاثية) في الدم والذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.
التعب والخمول للحوامل
يضيف الحمل نفسه عامل إجهاد، لذلك ، في ذلك الوقت ، تمر الأم بالعديد من التغييرات الهرمونية، وإذا تناولت المرأة الكثير من الكربوهيدرات في ذلك الوقت ، فقد يؤدي ذلك إلى التعب والكثير من زيادة الوزن.
البدائل الصحية للمواد الغذائية الغنية بالكربوهيدرات
يمكنك استبدال المواد الغذائية الغنية بالكربوهيدرات ببديل صحي مثل البروتين في كل وجبة، فالمصادر الجيدة للبروتين هي اللحم البقري ، الزبادي ، الجبن ، البيض ، ففي المتوسط ، يمكن للأطعمة الغنية بالبروتين أن تحسن معدل الأيض.