وظيفة الغدة النكافية

كتابة جواهر الخالدي - تاريخ الكتابة: 15 أغسطس, 2022 1:30
وظيفة الغدة النكافية

وظيفة الغدة النكافية نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل الأكل الممنوع لمرضى الغدة النكافية و أعراض تستدعي مراجعة الطبيب ثم الختام الوقاية من مرض الغدة النكافية تابعوا السطور القادمة.

وظيفة الغدة النكافية

يُعد إنتاج اللُّعاب هو الوظيفة الأساسية للغدد النكافية، ويُعرف اللّعاب على أنه محلول يتم إنتاجه من قِبل الغدد اللُّعابية يحتوي على الإنزيمات والكهارل وجزيئات كبيرة الحجم، ويقوم اللعاب بالعديد من الوظائف المهمة في الجسم، لذلك فإنّ اضطراب الغدة النكافية وتوقفها عن العمل قد يقلل من تدفق اللعاب، وهذا بدوره يؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل وفيما يأتي بعض الوظائف التي يقوم بها اللعاب
-يساعد في عملية الهضم، حيث أنه يلعب دوراً مهماً في تكسير الطعام، فاللُّعاب يحتوي على إنزيم الأميليز الضروري لتكسير الكربوهيدرات.
– يساهم في منع حدوث العدوى في الفم والحلق.
-يساهم في منع تسوس الأسنان.
– يساعد على بقاء الفم رطباً.
-يساعد في عملية المضغ والبلع والكلام.

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

عادةً لا تعدّ الإصابة بعدوى مرض الغدة النكافية أمرًا خطيرًا، إلّا أنّ أعراض مرض الغدة النكافية مشابهةٌ لأعراض أمراضٍ أخرى أكثر خطورة، مثل: الحمّى الغدّيّة والتهاب اللوزتين لذلك من الأفضل زيارة الطبيب عند ظهور الأعراض ليتمّ تأكيد أو استبعاد تشخيص مرض الغدة النكافية، ومن المهمّ أيضًا، إعلام الطبيب قبل الذهاب للمعاينة وذلك لاتخاذ أيّ احتياطاتٍ ضروريّةٍ لتجنّب انتشار العدوى، ومن الجدير بالذكر أنّ عدوى مرض الغدة النكافية لا تعدّ بالأمر الشائع، إذ قد تُشير الإصابة بالغدد اللعابيّة المتضخّمة والحُمَّى إلى وجود مرضٍ آخر مثل انسداد الغدّة اللعابيّة والإصابة بالعدوى الفيروسيّة المختلفة لذلك تجدر زيارة الطبيب عند الشك بالإصابة بمرض الغدة النكافية، كما يجب على الأطفال المصابين ألّا يذهبوا إلى الحضانة أو المدرسة لمدّة 9 أيامٍ على الأقل من بدء التضخّم، وذلك لحماية الآخرين من انتقال العدوى إليهم، وفي هذا السياق يمكن الإشارة إلى العديد من الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب، والتي يمكن بيانها فيما يأتي:
– البدء بالتقيؤ وعدم تحمّل الضوء الساطع.
– ظهور طفحٍ جلديٍّ متمثّلٍ ببقعٍ أو كدماتٍ صغيرةٍ بلون أحمر أو بنفسجي.
– تشنّج عضلات الرقبة.
– المعاناة من التشنّجات العصبيّة.
– الشعور بآلامٍ في المعدة والشعور بوعكة صحية.
– ظهور علامات تضخّم في الخصيتين عند الذكور.
– الصداع الشديد.
-الشعور بالنعاس.
– تغيراتٍ في وعي المصاب (فقدان الوعي).
– عدم تحسّن الأعراض بعد 7 أيام من ظهورها أو إذا تفاقمت الأعراض فجأة.

الأكل الممنوع لمرضى الغدة النكافية

– الحمضيات
لا تأكل الأطعمة الحامضة إذ يمكن أن تتسبب في زيادة إفراز اللعاب، الأمر الذي قد يزيد الألم سوءًا، وتشمل الفواكه الحمضية التي عليك تجنبها: البرتقال، والليمون، واليوسفي، والجريب فروت، والمخلللات، والأطعمة المالحة، والمشروبات الحامضة.
– الأطعمة صعبة المضغ
تناول الأطعمة اللينة التي تمنع زيادة الأعراض لديك، مثل: الحبوب المطبوخة، والأرز، والبطاطا المهروسة، وعصير التفاح، والحساء.
– مشروبات الطاقة والكافيين
تساعد السوائل بشكل عام في منع الجفاف، لكن تفاقم المشروبات الغنية بالكافيين كالقهوة أعراض المرض، لذا احرص على شرب الماء أو العصير أو الشوربات.

أسباب مرض الغدة النكافية

يُعزى مرض الغدة النكافية (بالإنجليزية: Mumps)، أو أبو دغيم، أو النكاف، أو التهاب النكفية الوبائيّ، أو عدوى النكاف، أو طفل النكاف، أو التهاب الغدة النكفية، أو التهاب الغدة النكافية، أو أبو كعب إلى الإصابة بفيروس النكاف كما سبق ذكره، وإنّ هذا الفيروس ينتمي إلى عائلة تُعرف بالفيروسات المخاطانية (بالإنجليزية: Paramyxoviridae)‏، بحيث تبدأ العدوى بوصول الفيروس إلى الجهاز التنفسي، حيث يدخل الفيروس جسم الإنسان عن طرق الفم والحلق أو الأنف، ثمّ ينتقل إلى الغدة النكافية (بالإنجليزية: Parotid gland)‏ حيث يتكاثر الفيروس فيها، وحقيقة توجد في الجسم غدد نكافية في جانبيّ الوجه، وإنّ هذه الغدد مسؤولة في المقام الأول عن إنتاج اللعاب (بالإنجليزية: Saliva)، وفي حال وصول فيروس النكاف إليها فإنّها تنتفخ وتلتهب، وقد لا يقتصر وجود فيروس النكاف على هذه الغدد، ففي بعض الحالات قد ينتقل الفيروس ليعبر السائل الدماغيّ الشوكيّ (الإنجليزيّة: Cerebrospinal fluid) المعروف اختصارًا بـ CSF، مع العلم أن هذا السائل يُحيط بالدماغ والحبل الشوكي وهو مسؤول عن توفير الحماية لهما، ومن المؤسف أنّه في حال وصول الفيروس إلى هذا السائل فإنّه يكون قادرًا على الانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم بما في ذلك الدماغ والخصيتان (بالإنجليزية: Testicles) لدى الذكور والمبايض (بالإنجليزية: Ovaries) لدى الإناث، كما يُحتمل أن يصل إلى البنكرياس.

الوقاية من مرض الغدة النكافية

تجدر الإشارة إلى أنّه لا داعي لعزل الفرد المصاب بالنكاف عند ظهور الأعراض عليه عن بقية أفراد الأسرة، وذلك لأنّ العدوى بالنكاف تحصل خلال أول 48 ساعة من الإصابة بالمرض وقبل ظهور الأعراض، إذ ربما يكون أفراد الأسرة قد تعرّضوا للفيروس خلال هذه المدة، أمّا في حال إصابة طفل بالنكاف فيتم عزله عن المدرسة أو الحضانة لمدة خمس أيام بعد بدء تضخّم الغدد، ويمكن اتباع العديد من النصائح والإرشادات فيما يتعلّق بقواعد النظافة الشخصية في حال التواجد في بيئة بها شخص مصاب بالنكاف أو عند التعامل معه والتي تتضمّن ما يأتي:
– غسل اليدين بشكلٍ متكرر، وتحديدًا قبل الأكل أو تحضير وجبة الطعام، وبعد استخدام دورات المياه. -عدم مشاركة أدوات الطعام والشراب مع المصاب.
– تشجيع الشخص المصاب على وضع منديل على الفم والأنف عند العطاس أو السعال.



353 Views