وفاة الشاعر والأديب السعودي أحمد الصالح مسافر

كتابة زينه الشمري - تاريخ الكتابة: 2 نوفمبر, 2022 4:20
وفاة الشاعر والأديب السعودي أحمد الصالح مسافر

وفاة الشاعر والأديب السعودي أحمد الصالح مسافر كما نشأة الشاعر والأديب السعودي أحمد الصالح كما سنجيب عن من هو الشاعر والأديب السعودي أحمد الصالح وأعماله وما هو شعر الشاعر والأديب السعودي أحمد الصالح كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

وفاة الشاعر والأديب السعودي أحمد الصالح مسافر

1-توفي الأديب أحمد الصالح، أمس السبت، عن عمر يناهز 79 عاماً، تاركاً إرثاً أدبياً ضخماً امتد عبر عقود من العطاء.
2-وترك الصالح، الذي عرف بـ”مسافر”، تجربة شعرية وإنسانية طويلة، حيث أثمرت موهبته في تنظيم دواوين وكتب ودراسات على مدى عقود من العطاء الأدبي، وتجربة شعرية وإنسانية ثرية، أثمرت دواوين ودراسات وكتبا على مدى العقود الأربعة الماضية
عرُف “مسافر” بدماثة خلق، وأدب جم، وبقوة العطاء، وجزالة المعنى، وصدق عاطفته، وإيثاره الصمت، وبرغم اللقب الذي لازمه إلا أن “مسافر” -رحمه الله- لم يكن يحب السفر سوى الاضطراري كما في هذه الرحلة الأخيرة.

نشأة الشاعر والأديب السعودي أحمد الصالح

1-ولد الصالح عام 1943 بمدينة عنيزة في القصيم، وتلقى تعليمه هناك، ثم التحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وعمل موظفاً بالقطاع الحكومي.
2-ونجح الصالح في أن يضع اسمه بين كبار الكتاب والشعراء بمجموعة كبيرة من الأشعار، اتسمت بالحداثة والتجديد، عبر خلالها عن وطنيته وعروبته، وتم نشرها في العديد من المجلات والصحف بالمملكة.

شاهد ايضا: من هو أحمد الصالح مسافر

من هو الشاعر والأديب السعودي أحمد الصالح وأعماله

1-ولد أحمد صالح الصالح الملقّب بـمسافر (1943- 29 أكتوبر 2022) في مدينة عنيزة في القصيم، ودرس فيها. ثم في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وتخرّج بها مجازًا في التاريخ. عمل موظفًا في الحكومة.
2-وهو من أعلام الشعراء المحدثين، وأحد رواد التجديد فيها ولُقّب نفسه بـمسافر، وبرز همومه الوطنية والعربية في شعره. نشر قصائده في عدد من الصحف والمجلات السعودية وحرر بعض الزوايا في الصحف والمجلات. ومن أعماله؛
– عندما يسقط العراف، 1978
– قصائد في زمن السفر 1980
– انتفضي أيتها المليحة 1983
– المجموعة الأولى
– عيناك يتجلى فيها
– الأرض تجمع أشلاءها
– لديك يحتفل الجسد
– تشرقين في سماء القلب، 2013
– عيناك يتجلى فيهما الوطن
– تورقين في البأساء
– حديث قلب
– في وحشة المبكيات
– عبق الذكريات الجزء الثاني
– ديوان أصطفيك في كل حين.

شعر الشاعر والأديب السعودي أحمد الصالح

1-نطق أحمد الصالح عن بدايته في الشعر أنه سافر في عام 1972 للقاهرة وعرضت قصائد من أشعاره على الشاعر صلاح عبد الصبور فشجعته على إصدار ديوان. كما اجتمع بالقاهرة بالشعراء أمل دنقل ومحمد إبراهيم أبوسنة وصالح جودت وحسن توفيق ومهران السيد ولما عاد إلى الرياض أعدد مسودة ديوانه الأول عندما يسقط العراف في عام 1978.
2-نطق عنه عبد الله بن سليم الرشيد مؤكدا شعور أحمد صالح بالاغتراب: “… وفي شعره تتعانق المواجد الذاتية والمواجد الجماعية، فنبرات الحزن تكاد تطغى على مجمل نتاجه، وربما دلّ وضعه لقب مسافر، مقرونا باسمه على إحساسه بالغربة، ونفوره من الحياة التي يحياها، والمجتمع الذي يعيش فيه”. وقد وصفه أحد النقاد بـ”رومانسي من طراز فريد”.



226 Views