وقعت غزوة الخندق في السنة أحداث غزوة الخندق مختصرة معجزات غزوة الخندق ما هي نتائج غزوة الخندق. تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
وقعت غزوة الخندق في السنة
1-كانت غزوة الخندق فى شوال سنة خمس من الهجرة، نص على ذلك ابن إسحاق، وعروة بن الزبير، وقتادة والبيهقى، وغير واحد من العلماء سلفا وخلفا.
2-وقد روى موسى بن عقبة، عن الزهرى أنه قال: ثم كانت وقعة الأحزاب فى شوال سنة أربع.
3- وقد صرح الزهرى بأن الخندق كانت بعد أحد بسنتين، ولا خلاف أن أُحدا فى شوال سنة ثلاث إلا على قول من ذهب إلى أن أول التاريخ من محرم السنة الثانية لسنة الهجرة، ولم يعدوا الشهور الباقية من سنة الهجرة من ربيع الأول إلى آخرها، كما حكاه البيهقى.
قال البيهقى ولا اختلاف بينهم فى الحقيقة لأن مرادهم أن ذلك بعد مضى أربع سنين، وقبل استكمال خمس، ولا شك أن المشركين لما انصرفوا عن أحد، واعدوا المسلمين إلى بدر العام المقابل، فذهب النبى وأصحابه كما تقدم فى شعبان سنة أربع، ورجع أبو سفيان بقريش لجدب ذلك العام، فلم يكونوا ليأتوا إلى المدينة بعد شهرين، فتعين أن الخندق فى شوال من سنة خمس، والله أعلم.
أحداث غزوة الخندق مختصرة
1-بدأت الغزوة بين الأحزاب والمسلمين وكان عددهم 3 آلاف فقط.
2-وتفاجأ الأحزاب بالخندق ودفاع المسلمين وفشلوا في الدخول إلى المدينة.
3-ولكنهم عادوا مرة أخرى وحاصروا المسلمين إلى أن أتى النصر من عند الله بعدما بعث الله البرد والريح على خيام الأحزاب.
4-وأتي رجل من بني غطفان وأعلن إسلامه واسمه نعيم بن مسعود فذهب إلى بني قريظة الذين غدروا برسول الله من قبل.
5-وأخذ على زرع الشك بين الأحزاب وبني قريظة مما ساعد على انتصار المسلمين.
معجزات غزوة الخندق
1- معجزة التبشير بانتصار المسلمين وهذه البشارة جاءت لتفرج عن المؤمنين، وتبشرهم، و تفتح لهم باب الأمل، وتزرع الثقة في نفوسهم: فعلى الرغم من شدة الحصار والشعور بالخوف، وتحمل الجوع، وتجمع الأعداء بهذا الحجم الكبير، والكفار كانوا يتوقعون أن هذه الموقعة هي التي سيتم فيها القضاء الكامل على المسلمين، ومع ذلك بشرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأن المسلمين ستكون لهم الغلبة، بل سيحققون النصر مستقبلا على الدول الكبرى.
2-الصبر على الجوع، وتكثير الطعام القليل ليكفي الجيش الإسلامي كله. فرأى جابر بن عبد الله _رضي الله عنه_ ما يعانيه الرسول صلى الله عليه وسلم من الجوع، فذهب لزوجته وطلب منها أن تصنع طعامًا، فذبح شاة صغيرة، وطحنت زوجته صاعًا من بر، فخبزته، ثم دعا الرسول وطلب منه المجيء مع نفر من أصحابه، فدعا الرسول صلى الله عليه وسلم جميع أهل الخندق، ثم بصق في اللحم وفي العجين وبارَكَ، وصار يغرف بيده، حتى أكل جميع أهل الخندق، وكانوا ألف رجل حتى شبعوا، وبقي كثير من اللحم والخبز، حتى إنَّ جابرًا قد أهدى بعض الأكل لجيرانه، والحديث متفق عليه
3- معجزة الريح حيث روى مسلم من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال حذيفة: لقد رأيتنا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ليلة الأحزاب، وأخذتنا ريح شديدة وقر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا رجل يأتني بخبر القوم، جعله الله معي يوم القيامة”، فسكتنا فلم يجبه منا أحد… (ردد ذلك ثلاثًا) ثم قال : “قم يا حذيفة فأتنا بخبر القوم”، فلم أجد بُدًا إذْ دعاني باسمي أن أقوم. قال: “اذهب فأتني بخبر القوم ولا تذعرهم علي”. فلما وليت من عنده جعلت كأنما أمشي في حمام، حتى أتيتهم، فرأيت أبا سفيان يصلي ظهره بالنار، فوضعتُ سهمًا في كبد القوس، فأردتُ أن أرميه، فتذكرت قول رسول الله- صلى الله عليه وسلم:” ولا تذعرهم علي”، ولو رميته لأصبته، فرجعتُ، وأنا أمشي في مثل الحمام. فلما أتيته فأخبرته بخبر القوم وفرغت، فألبسني رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من فضل عباءة كانت عليه يُصلي فيها. فلم أزل نائمًا حتى أصبحتُ فقال: “قم يا نومان
ما هي نتائج غزوة الخندق.
1- انتصار المسلمين على الكافرين على قلة عددهم وضعفهم، ورحيل المشركين وأعوانهم دون أن يكون هناك قتال في المعركة، قال تعالى في ذلك: (وَرَدَّ اللهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ القِتَالَ وَكَانَ اللهُ قَوِيًّا عَزِيزًا).
2-استقرار الوضع في المدينة المنورة، حيث توقف تفكير الأعداء في غزوها، ولم يعد المسلمون يخافون من أي تهديد، بل أصبحت الجيوش الإسلامية تخرج من المدينة المنورة إلى كل مكان في الجزيرة العربية وخارجها، وقد عبر النبي عليه الصلاة والسلام عن ذلك حينما قال: (الآنَ نَغْزُوهُمْ وَلاَ يَغْزُونَا، نَحْنُ نَسِيرُ إِلَيْهِم)