انواع النباتات الزهرية كثيرة ومتنوعة ولكل نوع خصائص تميزه عن غيره لذلك سوف نقدم لكم اهم انواع النباتات الزهرية ومعلومات هامة عنها.
محتويات المقال
الزهرة
الزهرة هي العضو المسؤول عن عملية التكاثر في النباتات المزهرة (أو التي يطلق عليها أيضًا كاسيات البذور). وتتمثل الوظيفة البيولوجية للزهرة في أنها تعمل على دمج حبوب اللقاح المذكرة مع البويضة المؤنثة من أجل إنتاج البذور والابواغ .
تبدأ هذه العملية بواسطة التأبير (التلقيح) الذي يعقبه الإخصاب ليؤدي في النهاية إلى تكون البذور وانتشارها. وبالنسبة للنباتات الأرقى في التصنيف، فإن البذور تمثل الجيل التالي لعملية التكاثر، كما أنها تعد الوسيلة الأساسية التي من خلالها يشيع نمو أفراد الشعبة الواحدة في المكان. ويطلق على مجموعة الأزهار على فرع من النبات وحاملها اسم النورة.
وهي العضو المسؤول عن عملية التكاثر في النباتات الزهرية، فإن الزهور قد حظيت كذلك بإعجاب الإنسان على مر العصور، حيث استخدمها بصورة أساسية في تجميل البيئة المحيطة به وكمصدر للغذاء في بعض الأحيان.
النباتات الزهرية
تتنوع النباتات في الطبيعة من حيث نوع أنسجتها وكيفية إنتاجها ونوعه، فهناك النباتات الزهرية والنباتات اللازهرية التي تختلف فيما بينها بعدد من الخصائص التي تميز كل نوعٍ عن الآخر. والنباتات الزهرية هي تلك التي تنتج أزهاراً وتتفرع لقسمين: نباتاتٍ مغطاة البذور، ونباتاتٍ معرّاة البذور، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الزهرة في النبات هي أهم جزءٍ فيها لأنها المكان المسؤول عن عملية التكاثر في النباتات المزهرة أو ما تعرف بمغطاة البذور، وتكمن الوظيفة الأساسية للزهرة أنها تقوم بمزج حبوب اللقاح الذكرية مع البويضة الأنثوية لإنتاج البذور والأبواغ الخاصة بها. وسنعرف في هذا المقال معلومات عن النباتات الزهرية.
أقسام النباتات الزهرية
تُقسم النباتات الزهرية إلى قسمين، نذكرهم فيما يلي:
أحادي الفلقة
تُمتلك النباتات الزهرية في المجموعة أحادية الفلقة أوراقاً تحتوي على بذور تمتلك فلقة واحدة، وفي الغالب تفتقر إلى النسيج القلبي في جذوعها، ومن بين أنواعها المعروفة هي العشب والنخيل والزنبق واللوف والبردي وفصيلة تُدعى بالسَحلبية.
ثنائي الفلقة
تُشكل معظم النباتات الزهرية في مجموعة ثنائيات الفلقة أوراقاً تحتوي على بذور تمتلك فلقتين، كما تحتوي على نسيج قلبي في جذعها، ويُعتبر هذه النوع من أكبر فصائل النباتات الزهرية والتي تحتوي على العديد من الأنواع المختلفة، وأكثرها معرفة ووضوحاً هي نباتات الصفصاف ورجل الغراب والقُرنفل وزهرة جنطيانا والجريس والبازلاء والخلنج والخردل والورود والبقدونس والعائلة النجمية.
خصائص النباتات الزهرية
-النباتات الزهرية تنتج نوعين من الأبواغ التناسلية: حبوب اللقاح الذكرية والبويضات الأنثوية، والتي يتم تلقيحها في أماكن مختلفة من النبات، وهناك نوع من النباتات الزهرية يكون ثنائي الأبواغ بمعنى أنه يحتوي على حبوب اللقاح والبويضات معاً في نفس النبتة، إذ يطلق على هذا النوع الثنائي “الزهرة النموذجية”.
– هناك نوعان من الأزهار: ذاتية التلقيح، والأخرى تلقيحها ريحي؛ وأما ذاتية التلقيح فالبعض من أوراقها تتفتح بعد عملية التلقيح، والبعض الآخر لا يتفتح مطلقاً، ومن أهم الأمثلة عليه نبات الميرمية والبنفسج. وتحتوي أغلب النباتات ذاتية التلقيح على عددٍ من “الغدد الرحيقية” وهي بمثابة ناقلاتٍ حيّة للقاح، تقوم بدورٍ فعّالٍ في جذب مختلف أنواع الحيوانات إلى الزهرة، كما تحتوي هذه النباتات على غددٍ أخرى تعرف ب”دلائل الرحيق” والتي تعمل على توجيه ناقلات اللقاح إلى الأماكن التي يتواجد بها رحيق الأزهار معتمدةً في ذلك على بعض الخصائص كاللون والرائحة والشكل أيضاً.
-أما عن الأزهار التي يكون تلقيحها ريحي، أي التي تستخدم الرياح لنقل حبوب اللقاح من زهرةٍ إلى أخرى، فإنها لا تعمل على جذب ناقلات حبوب اللقاح إليها، لذا غالباً ما تكون هذه النباتات غير جذابة من ناحية الشكل أو الرائحة أو اللون كما هو الحال في أشجار البتولا والحشائش الأرضية والقياقب وغيرها. وغالباً ما تنفصل فيها أماكن تواجد حبوب اللقاح عن البويضة الأنثوية.
– تمتاز الأزهار حشرية التلقيح بعددٍ من الخصائص مثل كبر الحجم واللزوجة العالية نظراً لغناها بمادة البروتين التي تعبر ميزة أخرى لناقلات حبوب اللقاح، أما الأزهار ريحية التلقيح فغالباً ما تمتاز بصغر حجمها وخفتها وانخفاض قيمتها الغذائية بالنسبة للحيوانات التي تتغذى عليها.
أنظمة تصنيف النباتات الزهرية
نظام التصنيف الصناعي
يعتبر هذا النظام من أقدم الأنظمة التي استخدمت لتصنيف النباتات الزهرية، ويقوم على تصنيفها بجمع خصائصها المتشابهة، مثل: شكل الأوراق، أو لون الزهور، أو حجم الثمار، ووضعها في مجموعةٍ واحدةٍ بناءً على ذلك وليس بناءً على التركيب الجيني، وهو بذلك لا يُعتبر تصنيفاً علميّاً ولكنّه ساعد في التعرّف على العديد من النباتات التي كانت غير معروفةٍ وقتذاك بالاعتماد على هذه الطريقة، وهذا ما كان سائداً في ذلك الزمن.
نظام التطور والنشوء
يقوم نظام تصنيف النباتات الزهرية هذا على فكرة التاريخ التطوري للنباتات، فاجتمع العلماء على فكرة أن النباتات بطبيعتها ليست كيانات ثابتة وأنّها وليدة للتطور، وهذا الأمر تمّ عكسه في نظام التصنيف هذا، كما أنّ أنظمة التصنيف اللاحقة قامت بوضع النباتات في مجموعاتٍ وربطها بعلاقاتٍ حسب التسلسل التطوري لها، وبذلك تكون هذه الأنظمة قد اعتمدت بأساسها على نظام التصنيف الطبيعي بالدرجة الأولى، ويتم ترتيب العلاقة التصورية لتطوّر النباتات المصنّفة بشكل رسمٍ بياني على شكل شجرة وتسمى بشجرة النشوء، ويعتبر البعض أنّ هذه التصنيفات النباتية هي تصنيفات أفقية؛ وذلك لأنّها تستند إلى جميع البيانات التي تمّ الحصول عليها من تلك الفترة، بينما يرى البعض الآخر أنّها تصنيفات عموديّة؛ حيث إنّها تُظهر الترتيب التسلسلي لتطوّر النباتات.
من الصفات الاوليه للزهرة :
– الاجزاء الزهريه المختلفة تكون سائبه
– الزهرةخنثى بها الاسديه والكرابل.
-تكون الاسديه والكرابل على تخت طويل فى ترتيب حلزونى
– الزهرة منتظمه خاصه البتلا ت حيت تتميز بالتماثل فى الحجم والشكل. — الزهرة طرفيه ومفرده.
– البويضات منعكسه ينتج عنها بذور كبيرة تحمل على كرابل
– الاسديه عريضه ورقيه والكرابل كبيرة وليس بها اقلام ومياسم .
-الزهرة سفليه
النباتات اللازهرية
وهي عبارة عن نباتات وعائية لها نسيجين أحدهما وعائي خشبي والآخر وعائي لحائي، وهذه النباتات غير مزهرة أي لا تنتج لا بذوراً ولا أزهاراً كما في نباتات السراخس والطحالب التي تستخدم لأغراض الزينة، كما أن جميعها يشترك في أصلٍ واحد، وعملية التكاثر فيها أكثر تعقيداً من النباتات البذرية الزهرية.
نمو الأزهار
يعتبر تمايز النبات إلى مرحلة تكون الأزهار واحدًا من مراحل التغير الرئيسية التي يمر بها النبات خلال دورة حياته. ولا بد أن يتم ذلك التحول في وقت مناسب للتأبير وتكون البذور، مما يساعد على نجاح عملية الإخصاب. وبتلبية مثل هذه الاحتياجات، يصبح النبات قادرًا على تفسير المؤثرات المتعلقة بالنمو والمؤثرات البيئية المهمة مثل التغيرات في مستوى الهرمونات في النبات والتغيرات الموسمية في درجات الحرارة وفي الفترة الضوئية. تحتاج العديد من النباتات ثنائية الحول والنباتات الحولية إلى إجراء عملية الارتباع بغية التعجيل بنمو أزهارها. ويتم التفسير الجزيئي لهذه الإشارات عبر إرسال إشارة مركبة تعرف باسم هرمون الفلورجين وتشتمل على مجموعة متنوعة من المورثات ومن بينها constans وflowering locus c وflowering locus t. ويتم إنتاج الفلورجين في أوراق النبات وذلك عندما تكون الظروف مناسبة لعملية التكاثر وتعمل في البراعم والأطراف النامية لتحفيز عدد من التغييرات التركيبية والشكلية.
نمو الأعضاء الزهرية
إن السيطرة الجزيئية لتحديد هوية العضو الزهري أمر يسهل توضيحه. فعلى سبيل المثال في نموذج زهرة بسيطة، هناك ثلاثة أنشطة للجينات تتفاعل مع بعضها البعض على نحو توافقي من أجل تحديد هوية العضو الناتج داخل المرستيم الزهري. ويطلق على وظائف الجينات هنا الرموز A وB وC. ففي المحيط الزهري الأول، تفرز جينات A فقط، مما يؤدي إلى تكون السبلات. وفي المحيط الزهري الثاني، تفرز جينات A وB معًا مما يؤدي إلى تكون البتلات.
عملية التلقيح
يعتبر التكاثر الوظيفة الأساسية التي تقوم بها الأزهار. ونظرًا لكونها العضو المسؤول عن التكاثر في النبات، تعمل الأزهار على دمج النواة المذكرة في حبوب اللقاح مع البويضات المؤنثة الموجودة في المبيض. ويعرف التلقيح بأنه انتقال حبوب اللقاح من المتك إلى المياسم. ويطلق على اندماج النواة المذكرة مع النواة المؤنثة الإخصاب. من الطبيعي أن تنتقل حبوب اللقاح من نبات لآخر، ولكن هناك بعض النباتات التي يمكنها تلقيح نفسها ذاتياً. تقوم البويضات المخصبة بإنتاج البذور التي تمثل الجيل التالي من النبات الأصلي. وينتج التكاثر الجنسي جيلاً متفرداً من حيث الخصائص الجينية، مما يتيح حدوث عملية التكيف مع ما يستجد من ظروف بيئية جديدة. وتتمتع الأزهار بأشكال معينة تتيح عملية انتقال حبوب اللقاح من نبات لآخر من الفصيلة نفسها. وتعتمد معظم النباتات على عوامل خارجية لحدوث عملية التلقيح، مثل الرياح والحيوانات وبخاصة الحشرات. ويمكن استخدام الحيوانات العادية كالطيور والخفافيش وحيوانات البوسوم على وجه التحديد للقيام بذلك.