سبب الأضحية في الإسلام الأضحية عبادة عظيمة يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، بإراقة دم بهيمة الأنعام في أيام النحر.وهي سنة مؤكدة عن النبي ﷺ، وفيها شكر لله على نعمه وإحياء لسنة إبراهيم عليه السلام.
محتويات المقال
سبب الأضحية في الإسلام

سبب الأضحية في الإسلام هو إحياء لسنة نبي الله إبراهيم عليه السلام، حين أمره الله بذبح ولده ففداه الله بكبش عظيم، وللتقرب إلى الله بإراقة الدم طاعةً وشكرًا له.
وهي مظهر من مظاهر العبادة والخضوع لله تعالى في أيام العيد المباركة.
شروط الأضحية من الغنم

شروط الأضحية من الغنم في الإسلام هي:
السن: أن تكون قد بلغت السن الشرعي، وهو:
- الضأن (الخروف): ما أتم ستة أشهر.
- المعز: ما أتم سنة كاملة.
السلامة من العيوب: أن تكون خالية من العيوب التالية:
- العور البيّن.
- المرض الظاهر.
- العرج الواضح.
- الهزال الشديد (النحافة المفرطة).
- الملك التام: أن تكون مملوكة للمُضحّي ملكًا تامًا، فلا تصح بالمغصوبة أو المسروقة.
- الذبح في الوقت المحدد: أن تُذبح بعد صلاة عيد الأضحى إلى غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.
ما هي الحكمة من ذبح الأضحية؟

- التقرب إلى الله تعالى: الأضحية تعتبر عبادة يُتقرب بها إلى الله، والهدف منها إظهار التوحيد والعبودية لله في أيام العيد.
- إحياء سنة نبي الله إبراهيم عليه السلام: الأضحية تجسد طاعة إبراهيم في امتثاله لأمر الله بذبح ابنه إسماعيل عليه السلام، ثم فداه الله بكبش عظيم.
- شكر الله على نعمه: من خلال الأضحية، يعبر المسلم عن شكره لله على نعمه الكثيرة، خاصة نعمة الحياة والصحة والرزق.
- إطعام الفقراء والمحتاجين: جزء من لحم الأضحية يُوزع على الفقراء والمساكين، مما يعزز روح التعاون والتكافل الاجتماعي في المجتمع.
- رمزية التضحية: الأضحية تمثل رمزًا للتضحية بالنفس والمال في سبيل الله، مما يعزز من الإيمان ويجعل المسلم يقتدي بتضحية الأنبياء والصحابة.
هل الأضحية واجب أم سنة؟

الأضحية سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، وليست واجبًا، ولكنها مستحبة بشكل قوي لمن كان قادرًا عليها.
وقد ورد في حديث النبي ﷺ:
“من أراد أن يضحي فليضحِ”
(رواه مسلم).
ومع ذلك، تعتبر واجبة في حق من كان قادرًا ماليًا على ذبح الأضحية، وتتحقق فائدتها في التقرب إلى الله وإحياء سنة النبي ﷺ.