طرق علاج العنف المدرسي

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 22 أبريل, 2022 1:31
طرق علاج العنف المدرسي

طرق علاج العنف المدرسي وكذلك استراتيجيات مواجهة العنف المدرسي، كما سنقوم بذكر ما هي أسباب العنف المدرسي الذي يسيطر على الطلاب، وكذلك سنتحدث عن دور المعلم في الحد من العنف المدرسي، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

طرق علاج العنف المدرسي

1- دور الأسرة في علاج العنف المدرسي:
– المدح:
يتمثل ذلك بالإطراء على الطفل بين كلِّ حينٍ وحين وإشعاره بالأهمية، ويمكن اتِّباع الآتي في سبيل تحيق ذلك، تشجيع الطفل عند صدور سلوكٍ جيدٍ منه ومدحه عليه وإبراز إنجازات الطفل والجانب الإيجابي منه والافتخار به ومساعدة الطفل على تحديد أهدافٍ إيجابية ومكافئته عند تحقيق إحداها وتعزيز احترام الطفل لذاته؛ إذ إن الأطفال الذين يشعرون بالرضا عن أنفسهم يكونون أكثر قدرةً على الدفاع عن أنفسهم في المواقف الصعبة.
– تحديد السلوك العنيف في وقت مبكر:
يجب عدم إغفال أي إشاراتٍ تدلُّ على أن الطفل يتبنى سلوكاً عدوانياً، ويتمثل ذلك من خلال متابعة ظهور أي علامة تدل على العنف لدى الطفل أو أي تغييرٍ جذري في سلوك الطفل الطبيعي، واكتشاف سبب ظهور السلوك العدواني أو العنيف من الطفل وتقديم حلول مناسبة للتخلص منه واللجوء إلى مستشار خاص بالأطفال في حال زادت العلامات التي تدل على اكتساب السلوك العدوانيّ، ومراقبة استخدام الأطفال للتلفزيون، والإنترنت، وألعاب الفيديو، والكمبيوتر.
– إظهار الحب:
يساعد شعور الطفل بحبِّ والديه له وباهتمامهم به في معالجة أي صدماتٍ عاطفية تعرّض لها في الماضي، ويمكن اتِّباع إظهار ثقة الوالدين بالطفل والاهتمام المستمر به وتقديم الدعم كلّما احتاج الطفل لذلك وقضاء الوقت معه بشكلٍ منتظ.
– الاهتمام بصداقات الطفل:
يعدُّ أمراً مهماً معرفة أقران الطفل وأصدقاؤه؛ الذين يقضي معهم معظم وقته، ويمكن تحقيق ذلك من خلال التعرّف أكثر على أصدقاء الطفل واهتماماتهم.
تشجيع الطفل على تكوين صداقات من خلال المناسبات؛ كإقامة حفلة منزلية وسؤال الطفل عن أصدقائه المفضلين، والأشياء التي يحبها في أصدقائه والأشياء التي يكرهها فيهم.
– الاهتمام بالأنشطة اللامنهجية:
وذلك من خلال تشجيع الطفل على المشاركة في الأنشطة التي يحبُّها ويميل إلى ممارستها ومحاولة التعرّف على الأنشطة التي يفضّلها الطفل وإتاحة الفرصة له لممارستها ومتابعة الطفل والتأكد من طبيعة هذه الأنشطة ومن أنّه يمارسها بشكلٍ صحيح ويستمتع بها.
– القدوة الحسنة:
ينبغي على الوالدين تقديم مثالٍ جيدٍ للطفل في كيفية التعامل السليم مع مختلف المواقف.
– غرس الصفات الحسنة:
مثل التسامح وتمالك النفس عند الغضب، والنباهة واليقظة، واحترام الآخرين.
– حل المشاكل باستخدام الكلمات:
يجب تشجيع الأطفال على الاستعانة بالكلمات لحل ما يواجهونه من مشاكل بدلاً من اللّجوء إلى العنف.
– تطوير الوالدين لأنفسهما:
يتمثل ذلك من خلال التواصل مع المعلمين والمختصّين من أجل تعلّم وسائل تساعد في التقليل من العنف المدرسي.
2- دور المعلمين في علاج العنف المدرسي:
– توسيع مسؤولية المعلم خارج الغرفة الصفية:
يشعر بعض المعلمين أنّ مسؤوليتهم تقتصر على ما يجري داخل الغرفة الصفية، ولا يحاولون إشراك أنفسهم بما يحصل خارجها؛ إلّا أنّ هذا السلوك قد يساهم في حدوث العنف المدرسي، وخاصّةً أنّ البعض منهم قد يتجاهلون المشاكل التي تحصل بين الطلاب ولا يحاولون حلّها؛ ممّا يزيد من مشاكل العنف؛ فعلى المعلم توسيع مسؤوليته من خلال مراقبة القاعات باستمرار، ومتابعة حركة الطلاب وكلامهم مع بعضهم؛ ممّا يساعد في التعرّف أكثر على صفات الطلاب، وضرورة التدخّل في حال تمّ شتم أحد الطلاب أو ضربه من أحد زملائه.
– منع الحديث غير اللائق:
يجب تنبيه الطلاب منذ بداية العام الدراسي حول الحديث غير اللائق، أو الاستهزاء بأحد الطلاب وبشكلٍ حازمٍ، والتوضيح لهم بأنّ الغرفة الصفية تُعدُّ مكاناً آمناً لهم ولأفكارهم ومناقشاتهم، كما يجب تشجيعهم على اكتساب السلوكيات الطيبة وممارستها معاً.
– التعرّف على العلامات التحذيريّة:
يوجد العديد من العلامات التحذيريّة؛ التي تصدر عن الطالب وتدل على إمكانية تحوّل سلوكياته إلى سلوكيات عدوانيّة وعنيفة، وقد تكون تلك السلوكيات ناتجة عن خللٍ في أداء الأسرة لوظيفتها التربوية؛ لِذا يجب الوقوف على تلك السلوكيات ومتابعتها، ولعلَّ أبرز هذه العلامات التحذيرية، هوس الطالب بالألعاب العنيفة، والعنف ضد الحيوانات، والاهتمام المبالغ بالأسلحة العنيفة وجلبها إلى المدرسة، وعدم الشعور بالندم بعد الخلاف مع الأقران، بالإضافة إلى عدم قدرة الطالب على إدارة الغضب لديه وتقلّبات المزاج، وميله إلى كتابة أشياء متعلقة بشعوره باليأس أو العُزلة أو الغضب.
– مناقشة منع العنف مع الطلاب:
يمكن مناقشة العنف المدرسي كموضوعٍ مهمٍّ في الغرفة الصفية، والتحدُّث مع الطلاب حول مخاطره، وتوجيههم للتصرُّف الصحيح في حال تعرُّضهم للعنف أو ملاحظة تلك العلامات التحذيرية على أحد الطلاب كوجود طالب يُخطط لضرب زميله أو إحضاره لسلاح معين، ويُمكن للمدرسة تنظيم أنشطة لامنهجية لتعليم الاستخدام السليم للأسلحة وتوجيه الطلاب للأماكن المناسبة للتدريب على ذلك وبصورة سليمة، أو تدريب الطلاب على الطرق السليمة للتعامل بعيداً عن العنف عند التعرّض لإحدى المشاكل.
– تشجيع الطلاب على التحدُّث عن العنف بشكلٍ مناسب:
ينبغي على المعلم بناء ثقة الطلاب به؛ من خلال إتاحة الفرص لهم بالتحدّث معه حول مخاوفهم بشأن العنف المدرسي، والاستماع إلى أسئلتهم ومناقشاتهم بصورة منفتحة؛ إذ إنّ التواصل المفتوح بين المعلم والطلاب يُساهم في منع العنف المدرسي.
– تعليم الطلاب مهارات حل النزاعات وإدارة الغضب:
يمكن للمعلم استغلال الفرص المناسبة لتعليم الطلاب كيفية حل النزاعات فيما بينهم وحل مشاكلهم دون اللّجوء إلى العنف، ويمكن تنظيم مناقشات صفية للتحدّث حول تلك المهارات، كما يمكن للمعلم تعليم الطلاب طرق إدارة غضبهم بالاستعانة ببعض الطرق التدريسية كطريقتي المحاكاة ولعب الادوار، والاستعانة بالأنشطة المناسبة لذلك، ويجب عليه الاهتمام بتنمية الجانب العاطفي لدى الطلاب.
3- دور النظام المدرسي في علاج العنف المدرسي:
– المراقبة المستمرّة للطلّاب ومنع إحضار إي وسيلة تساهم في العنف المدرسي أو تسبب ضرراً لأحد.
– وضع عقوبات واضحة لممارسي العنف ضمن السياسات المدرسية.
– الاهتمام بوضع برامج مدرسية مخصّصة لمعالجة العنف منذ ظهور العلامات التحذيريّة، والوقاية منه.
– تحديد الطلاب الذين تظهر عليهم بوادر العنف، والتعامل معهم بالشكل السليم.
– توجيه الطلاب المعرّضين للخطر وإرشادهم لما يجب فعله.
– التدخّل في حال نشوب نزاعات بين الطلاب وحلّها.
– توفير بيئات تضمن النمو السليم للأطفال وتحميهم ممَا قد يتعرّضون له من مشاكل.
– توفير بيئات داعمة للطفل وتُعزّز كرامته واحترامه لذاته.
– التزام جميع المعلمين والعاملين الآخرين في المدارس بتوفير الحماية للأطفال المسؤولين عنهم.
4- دور المجتمعات في علاج العنف المدرسي:
– إنشاء شراكة بين المدرسة والمجتمع لتعزيز تدابير السلامة للطلاب خارج أسوار المدرسة، والتأكيد على تعاون المجتمع ككل من أجل الوقاية من العنف المدرسي.
– تسليط الضوء على برامج الوقاية من العنف وتضمينها في المناهج التي يتم تدريسها في المدارس، إلى جانب التأكيد على المدرسة تعليم الطلاب بدائل العنف؛ بما في ذلك الحل السلمي للنزاع ومهارات التواصل الفعَّال.
– متابعة إحصائيات العنف المدرسي، وتحديث البيانات الإحصائية بشكلٍ مستمر من أجل زيادة توعية أفراد المجتمع حول تلك الظاهرة.

استراتيجيات مواجهة العنف المدرسي

1- حظر الهواتف المحمولة بالمدارس :
توجد كثير من الدول تحظر استخدام الطلبة الهواتف المحمولة بالمدارس بسبب انشغال الطالب بالهاتف أثناء شرح المعلم وعدم أدائه لما يجب القيام به ، ويختلف الحظر من عدم اصطحاب الطالب الهاتف معه أو إغلاقه عند دخوله المدرسة إلى نهاية الدوام المدرسي ، لكن هناك تحايل من بعض الطلبة باستخدام الهاتف وبالتالي نوصي وضع جهاز في الفصول الدراسية تمنع الهواتف من الاستخدام ومتابعة الطلبة ومراقبتهم أثناء تواجدهم بالمدرسة ومساهمة المعلمين في إلقاء محاضرات يومية في الفصول عن سلبيات استخدام الهواتف المحمولة وطرق تجنب ضغط الزملاء لارتكاب العنف والتسلط باستخدام الهواتف المحمولة.
2- منع ممارسة الألعاب الالكترونية العنيفة:
الألعاب الالكترونية العنيفة تعد من أسباب تحريض المراهقين على العنف خاصة بعد الإدمان على ممارستها.
يجب تعاون البيت مع المدرسة في منع الأطفال والمراهقين من ممارسة الألعاب الالكترونية العنيفة عبر التلفاز وأجهزة الفيديو.
يجب تبيه وإرشاد الأطفال والمراهقين إلى مخاطر الألعاب الالكترونية العنيفة في البيت والمدرسة.
السماح بممارسة الألعاب غير العنيفة ولمدة زمنية حسب عمر الطفل أو المراهق بحيث لا تزيد هذه المدة الزمنية ما بين نصف ساعة وساعة واحدة في اليوم.
تعاون البيت والمدرسة بوضع برنامج النشاط البدني للطلبة يومياً.
3- اتباع طرق السلامة عبر الانترنت:
توجد طرق الحماية عبر الانترنت في المواقع الالكترونية خاصة الأجنبية وكذلك يمكن زيارة موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية للاطلاع على الدراسات والمقالات الخاصة بالباحث والمترجمة بهذا الشان.
التواصل بين المدرسة والطلبة وأولياء أمور عبر موقع الكتروني و ” قناة التربوية ” ومواقع التواصل الاجتماعي.
الاطلاع على المواقع الالكترونية التي تعرض طرق السلامة والحماية عبر الانترنت للطلبة للاستفادة منها.
إلقاء المحاضرات والندوات بالمدارس عن مخاطر بعض مواقع الانترنت.
المحافظة على البيانات الشخصية وكلمة السر للطلبة من القراصنة الالكترونيين.
عدم رد الطالب على الرسائل المسيئة له عبر الانترنت.
إبلاغ الطالب والديه أو المدرسة عن رسائل مزعجة إليه.
دورة الأبوة الرقمية للوالدين في كيفية حماية الأطفال من العنف الالكتروني.
طرق علاج حالة إدمان استخدام الكمبيوتر أو الهاتف المحمول.
إجراء مسابقة أفضل مقالة وبحث عن كيفية الحماية من العنف الالكتروني.
4- غرس المرونة والتسامح والعفو في نفوس الطلبة:
تنمية التسامح والعفو في نفوس الطلبة تتم عبر الندوات والشعارات والحملات غيرها خاصة في حوادث العنف والتسلط بالمدرسة وخارجها.
توعية الطلبة بضبط النفس وإدارة الغضب في حالة الإساءة إليه.
كتابة مقالة او بحث عن العفو عن المقدرة.
توزيع جوائز على الفائزين بمسابقة ” أفضل طالب ” لمن عفى عن زميله.
إقامة حملة ” التسامح والعفو بدلاً من العنف والاعتداء ” بالمدارس.
5- إدخال قضايا العنف والتسلط بالمناهج المدرسية:
تأكيد المعلم على قضايا العنف والتسلط في أي مناسبة أو حالة يمر بها أثناء الحصة.
مطالبة المعلمين طلبتهم بكتابة مقالات وبإجراء بحوث بشأن الفرق بين العنف والتسلط وأشكال العنف التقليدي ودور شهود العيان ( المارة ) للحد من العنف والتسلط ومخاطر الألعاب الالكترونية وطرق علاج إدمان استخدام الهواتف المحمولة.
عرض مقاطع فيديو عن مخاطر العنف التقليدي والتسلط الالكتروني على الطلبة.
إقامة مسرحيات وتمثيليات بشأن العنف المدرسي والتسلط عبر الانترنت.
إجراء الطلبة بحوث ميدانية بشان العنف والتسلط.
6- أسلوب التعويضات:
يحدد مدير المدرسة أسلوب التعويض وهو من الأساليب المتبعة في كثير من الدول للحد من ظاهرة العنف بالمدارس.
سن تشريع للتعويضات بشأن العنف أو التسلط.
استرداد المعتدي ما أخذه من الضحية.
اعتذار المعتدي لمن أساء له ( رسالة اعتذار ).
تعويض مالي إلى الضحية بعد إتلاف ممتلكاته.
7- الاستعانة برجل الشرطة:
تعيين رجل أمن ( مدني ) في المدارس يحمل مسمى ” صديق الطلبة “.
سن تشريع بمسمى شرطة الطلبة/ صديق الطلبة وبيان وظائفه بالمدرسة.
توظيف خريجي الجامعة ذوي بعض التخصصات بتعيينهم بالمدارس بمسمى ” ضابط اتصال صديق الطلبة.
زيادة التعاون بين وزارة التربية والداخلية وغيرهما في علاج المشكلات الطلابية .
إزالة الشعور بالخوف من رجال الشرطة في نفوس الطلبة.
تنمية غرس واحترام القوانين واللوائح المدرسية في نفوس الطلبة.
تفعيل دور الشرطة في المجتمع بشكل عام لا سيما الشرطة المجتمعية.
تنمية مسئولية الطلبة للتصدي والحل للمشكلات التي تواجههم بالمدارس.
الاستعانة برجل الشرطة أو صديق الطلبة في المؤسسات الإصلاحية للأحداث.
8- مقاومة ضغط الأقران ( الزملاء ):
كتابة شعارات على الأماكن تواجد الطلبة بالمدرسة تدعو إلى نبذ العنف عبر الشللية والعصابة والطلبة مجتمع أخوة وتسامح.
إبلاغ إدارة المدرسة عمن يدعو إلى الشللية والعصابة.
نبذ ومقاطعة الطالب الذي يدعو إلى التحزب والشللية.
نصح الطالب أخاه الطالب بعدم الاشتراك بحوادث العنف والتسلط.
مساعدة الطالب زميله الذي يتعرض إلى حادثة العنف.
9- توازن القوة بين المعتدي والضحية:
دورة تدريبية لضحايا العنف عن الثقة بالنفس وتقوية الشخصية.
تنمية روح الشجاعة في نفس الضحية ليقول للمعتدي، قف يا جبان.
دور شهود العيان (المارة ) في فض النزاع بين الطلبة والتدخل السريع.
الإبلاغ عن المعتدي وكف عدوانه على الطلبة.
نصح الطلبة بحل الخلاف بطرق سلمية بين المعتدي والضحية.
نزع صفة الانتقام من نفس الضحية وزرع التسامح في نفسه.
10- دور شهود العيان في الحد من العنف:
دورة شهود العيان ( المارة ) في الحد من العنف التقليدي والالكتروني.
عقد دورة تدريبية لبعض الطلبة بشان دور شهود العيان وتدخلهم لفض النزاع بين المتخاصمين.
توعية الطلبة بالتدخل الفوري لفض النزاع أو الإبلاغ عنه.
أسبوع ” دور شهود العيان ” بالمدرسة، ومحاضرات ومقاطع فيديو ومقابلات شخصية مع المعلمين والطلبة.
إحساس كل طالب بالمدرسة بمسئوليته كشاهد عيان بالتدخل لفض النزاع.

ما هي أسباب العنف المدرسي الذي يسيطر على الطلاب

– نجد أن العنف المدرسي يحدث بسبب عدم وجود محيط بيئي مناسب يجعل الطلاب يهتمون بمرافق المدرسة بشكل مناسب.
– عدم الاهتمام بما يحتاجه الطالب، وعدم الاهتمام بما يناسبه في بيئته المدرسية.
– انخفاض مستوى الخبرة التي يحتاجها الطالب لذلك نجده يتجه إلى العنف من أجل تفريغ ما يشعر به.
– عدم المعرفة الكافية بالفروق الفردية لدى الطلاب.
– عدم الاتصال الجيد بين المدرس والتلاميذ من حوله فيتسبب هذا في عنف كبير لا يمكن تخطيه بأي شكل من الأشكال.

دور المعلم في الحد من العنف المدرسي

دور المعلم في الحد من العنف المدرسي يعد من أهم الأدوار في هذه الحالة، حيث يكون من الصعب جدًا الحد من العنف المدرسي من جهة واحدة فقط بل هو مطلوب له الجهد الكثيف جدًا في المجتمع، ودور الأب والأم والمعلومين يلعب دور هام وأساسي جدًا في تقليله وتجنبه تمامًا مع الوقت، فقد أصبح هذا النوع من العنف في المدارس يشكل خطورة كبيرة جدًا في بعض المناطق حول العالم خلال الفترات الأخيرة، وهو يكون رد فعل للكثير من العوامل التي يتأثر بها جميع الشباب.



558 Views