كلمة عن الصلاة وأهميتها

كتابة هالة فهمي - تاريخ الكتابة: 26 يونيو, 2021 11:26
كلمة عن الصلاة وأهميتها

كلمة عن الصلاة وأهميتها كلمة عن الصلاة للاطفال حكمة عن الصلاة قصيرة فضائل صلاة الفجر تجدوهم في مقالنا هذا

كلمة عن الصلاة وأهميتها

1-للصلاة أهمية كبرى في حياة المؤمن، فهي عنوان المسلم الطائع، وطريق الوصل للمؤمن الخاشع، لا يحافظ عليها إلا مؤمن، ولا يتهاون بها إلا متكاسل أو منافق فاسق، واختلاف العلماء في حكم تاركها، وأجمعوا على أنّ من تركها جحود فقد كفر، وأن من تهاون بها كسلاً وإهمالاً فقد فسق، وأن التارك للصلاة ليس له ضمانٌ في حسن الخاتمة، قد عرّض نفسه للخسارة، إلا إن عاجلها بالتوبة والندامة، ولعظيم أهمية الصلاة لم تسقط عن المريض وإنه رخّص له بالصلاة حسب حاله، بل إن الصلاة لم يُعْفَ منها المجاهد في الحرب وهو أمام العدو، وحين قال الله:
2-إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَكَانَتۡ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ كِتَٰبٗا مَّوۡقُوتٗا
كان قبلها قد فصّل أحوال الصلاة حال مجابهة العدو لأهميتها، لأنه بالصلاة ينصر المرء وهو في الحرب، وبسببها يوفّق إن كان في السلْم، وبنورها يخفف عنه الكرب، فهي قرينة الصبر في طلب الاستعانة وقد قال الله تعالى:
3-وَٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى ٱلۡخَٰشِعِينَ
ولذلك هي أول ما يُسألُ عنها العبد في القبر، ولذلك فإن المحافظ على الصلاة يجني الفوائد والثمرات الكثيرة ببركتها.
4-الصلاة عماد الدين، وفريضة رب العالمين، ومعراج المؤمنين، من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً ولا برهاناً ولا نجاة يوم القيامة، والصلاة علامة على الصلة بين العبد والرب جلَّ وعلا، ويمكن أن نستعرض معك أخي القارئ بعض النقاط الهامة حول هذه الفريضة الهامة، والركن الثاني من أركان الإسلام.

كلمة عن الصلاة للاطفال

1- الصلاة عمادُ الدّين، من أقامها أقام الدّين، ومن هدمها هدم الدّين.
2- أقم صلاتك حتى تحلو حياتك وتنعم بالسعادة الأبدية في الدنيا والآخرة.
3-عليك يا بني عند أداء الصلاة أن تحضرها سريعًا دون إبطاء أو تكاسل، حتى تكون صلاتك مؤدية إلى الفلاح والنجاح في الحياة الدنيا وفي الآخرة.
4-إن كنت تحب رسولك الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم، عليك بالصلاة، فالصلاة من موجبات مرافقة الرسول عليه الصّلاة والسّلام في الجنّة والله ورسوله أعلم.
5-إن إقامة الصلاة كما شرعها لنا الله سبحانه وتعالى والخشوع فيها والإسراع لأدائها مع الجماعة في المسجد هو نعم الفلاح.
6-لمحافظتنا على أداء الصلاة فوائد كبيرة، لأن أصح الناس نفسيًا، وأعدلهم مزاجًا، وأكثرهم طمأنينةً وسعادةً هم الأتقياء الأنقياء الصالحون الذين يحافظون على صلاتهم.
7-ان كنت تريد الدرجات العليا من الجنة حافظ على صلاتك، فالصلاة ترفع الدّرجات.
8-في الصلاة عون على تحصيل مصالح الدنيا والآخرة، وبها يصل الإنسان للطمأنينة والسلام الداخلي.
9-عندما نحافظ على صلاتنا ونقيمها في اليوم والليلة خمس مرات نحن بذلك نحافظ على لقائنا الدائم وتواصلنا مع الله جّ في علاه فنخبره بكل ما في قلوبنا وهو وحده سميع مجيب.
10- علينا أن نحافظ على صلاتنا لأن المحافظة عليها من أفضل القربات إلى الله -سبحانه وتعالى- ومن أحبّ الأعمال إليه.

حكمة عن الصلاة قصيرة

1-ما دمت في صلاة فأنت تقرع باب الملكومن يقرع باب الملك يفتح له.
2-بالصلاة يحل الروح القدس فيرفع الحواجز الصعبة بين الخادم والمخدوم.
3-صل يا قلبي إلى الله، فإن الموت آت صل فالنازع لا تبقى له غير الصلاة.
4-ليس في الدنيا شيء أجلَّ ولا أجملَ من الصلاة.
5-الصلاة هي زينة الخادم التي يتزين بها قبل أن يتراءى أمام مخدوميه.
6-حين يشتد الوجع، ويتصاعد الألم، ليس هناك علاج فوري وفاعل مثل وصفة الصبر والصلاة لتهدأ النفس وتعود إلى طبيعتها.
7-ما رأيت شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل.
8-طلب العلم أفضل من الصلاة النافلة.
9-تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة والقرآن والذكر، فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه.

فضائل صلاة الفجر

1-أنّ صلاة الفجر تعتبر نوراً لصاحبها يوم القيامة، فعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” بشّر المشّائين في الظلم إلى المساجد بالنّور التامّ يوم القيامة “، رواه ابن ماجه بسند حسن، وعند الطبراني بسند حسن عن أبي الدرداء رضي الله عنه، عن النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قال:”من مشى في ظلمة الليل إلى المساجد لقي الله عزّ وجلّ بنور يوم القيامة “.
2-أنّ صلاة الفجر هي أمان وحفظ من الله لعبده، فعن سمرة بن جندب رضي الله عنه، عن النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” من صلّى الصّبح في جماعة فهو في ذمّة الله تعالى “، رواه ابن ماجه بسند صحيح.
3-أنّ صلاة الفجر تعدل قيام الليل، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” من صلّى العشاء في جماعة فكأنّما قام نصف الليل، ومن صلّى الصّبح في جماعة فكأنّما صلّى الليل كله “، رواه مسلم، كما صحّ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنّه قال:” لأن أَشْهد صلاة الصّبح في جماعة أحبّ إليّ من أن أقوم ليلةً “.
4-أنّ من يصلي الفجر فإنّ له وعداً صادقاً من الله سبحانه وتعالى بأن يرى ربّه سبحانه وتعالى، فقد جاء في الصّحيحين من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه، أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” أما إنّكم سترون ربّكم كما ترون القمر لا تضامّون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا “، يعني صلاة العصر والفجر، ثمّ قرأ:” وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا “، طه/130.



683 Views