كيف يصنع الورق للاطفال وأهمية الورق وهل يصنع الورق من القطن وتاريخ صناعة الورق، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
كيف يصنع الورق للاطفال
-قُم بتقطيع الورق المُستَخدَم والمراد إعادة تدويره لقطع صغيرة، بحيث لا تتعدّى حجمها الـ 2.5 سم طولاً وعرضاً.
-قُم بنقع قطع الورق في ماء دافئ مدّة لا تقل عن 30 دقيقة، ويُفضّل تركها لليوم الثاني (حوالي 12 ساعة) إذا كنتَ تملك ذلك الوقت.
-أثناء ذلك الوقت، أنتَ بحاجة لعمل قالب ذا حجم مناسب للورق الناتج عن هذه العملية. ويكون ذلك عن طريق اتّباع الخطوات الآتية:
1-قُم بشراء قالب معدني مناسب يمكن قصّه بسهولة، ويُنصَح باستخدام صحون القصدير مستطيلة الشكل، لسهولة تشكيلها ورخص ثمنها.
2-قُم بقصّ قاعدة الصحن بواسطة مقصّ أو مشرط، بعد ترك مسافة قدرها 1 سم من جميع الأطراف.
3-قُم بقصّ الشبكة السلكية بحسب حجم قاعدة الصحن التي تمّ قصّها. ووضعها (إلصاقها) مكان الفتحة في قاعدة الصحن.
4-قُم بعمل طينة من لبّ الورق المنقوع، وذلك عن طريق ملء وعاء الخلاط الكهربائي بالماء الدافئ (نصف الوعاء فقط)، ومن ثمّ قُم بوضع الورق المنقوع فيها شيئاً فشيئاً وعلى سرعة متوسطة للخلاط الكهربائي.
5-استمر في ذلك لحين الحصول على خليط صابوني الشكل.
6-قُم بصبّ الخليط في وعاء آخر شريطة أن يكون واسعاً أكبر من حجم القالب الذي تم صناعته. قُم بإضافة ماء دافئ عليه، وقُم برجّ الوعاء ليُصبح الخليط موزّعاً بالتساوي في الوعاء.
7-قُم بوضع القالب في ذلك الوعاء بطريقة تجعل القالب يمتلئ بألياف الورق. قُم بلطف برفع القالب لضمان توزّع ألياف الورق على أجزاء القالب بالتساوي.
8-قُم برفع القالب من الوعاء، مع السماح للماء بالمرور من خلال الشبكة المعدنية، استعن بيديك للضغط على الورق لخروج جميع الماء من ألياف الورق.
9-قُم بقلب القالب على قطعة قماشية جافة، لتسمح بالورق الموجود داخل القالب بالنزول للقطعة القماشية.
10-قُم بوضع قطعة قماشية جافة أخرى فوق الورق المبلل، وقُم بالضغط عليها باستخدام مرقاق العجين.
11-قُم بإخراج الورقة، وقُم بتجفيفها مدة لا تقل عن 12 ساعة، قبل الاستعمال.
أهمية الورق
-الورق من الأشياء الأساسية ذات الأهمية الكبيرة في حياة الإنسان، بل والأمم والشعوب فالورق يمثل لنا تدوين الأحداث.
-حتى لا تتجاهل مع مرور الزمن، كما يمثل في حياتنا العلم والمعرفة فمن خلال الورق نقرأ الكتب وتكتب الرسائل. فالقرآن الكريم والإنجيل فإنهم مدونون على الورق.
-يصنع الورق من جذور بعض الأشجار المخصصة، لصناعة الورق فتقطع جذور هذه الأشجار وتنقل إلى مصانع الورق الخاصة.
– حيث يتم تصنيعها ميكانيكياً وكيميائياً، حتى تصبح أوراق صفح بيضاء أو تصنيعها لأوراق أخرى. تصنيع الورق بالطرق الميكانيكية، تتلخص بأنه يدخل جذور الأشجار في ماكينة دوارة تقوم مخصصة. لنزع اللحاء عن الجذور.
-ثم تقوم بعد ذلك بتقطيع جذور هذه الأشجار إلى رائق رفيعة جداً، أقل من 2 سم وتلمع هذه الرقائق. وأيضاً تفكك الخشب عن بعضه ثم تعجن، حتى تصبح رقائق من الورق الأبيض.
هل يصنع الورق من القطن
نعم، يُصنع ورق القطن ، المعروف أيضًا باسم ورق خرقة أو ورق خرقة ، باستخدام قطعة قطن أو قطن من قطعة قماش مستخدمة (خرق) كمادة أولية. غالبًا ما تُطبع المستندات المهمة على ورق قطني ، لأنه من المعروف أنها تدوم لسنوات عديدة دون أن تتلف. يتفوق الورق القطني من حيث القوة والمتانة على الورق القائم على لب الخشب ، والذي قد يحتوي على تركيزات عالية من الأحماض ، كما أنه يمتص الحبر أو الحبر بشكل أفضل. يمكن إنتاج درجات مختلفة من الورق القطني.
تاريخ صناعة الورق
الورق هو أحد الاختراعات الصينية، واكتشف قبل حوالي 200 سنة، وتشير السجلات إلى أن إمبراطور هان الشرقية في الصين الذي يعرف بدي تساي، هو أول من اخترع الورق، إذ كسر تساي لحاء شجرة التوت إلى ألياف وقصفها على شكل الورقة، وفي وقت لاحق اكتشف أنه يمكن تحسين جودة الورق كثيرًا بإضافة القنب إلى اللب، وسرعان ما استخدمت الورقة على نطاق واسع في الصين وانتشرت إلى بقية أرجاء العالم عبر طريق الحرير. وفي العصور القديمة كانت الكتابة باستحدام الخيزران أو قطع من الحرير، ولكن الحرير كان من المواد باهظة الثمن، فكان لا بد من استخدام مواد أخرى للكتابة، وفي عام 105 قدم تقرير إلى الإمبراطور حول عملية صنع الورق، وحظي بإشادة كبيرة وسميت هذه الورقة بورقة ماركيز تساي، فبدأ الصينيون في استخدام الورق للكتابة، وبحلول عام 740 بعد الميلاد، ظهرت أول صحيفة مطبوعة في الصين، فيما بعد انتقلت صناعة الورق إلى كوريا، فبدأ إنتاج الورق في أوائل القرن السادس الميلادي، من خلال تحضير اللب من ألياف القنب والروطان والتوت والخيزران وقش الأرز والأعشاب البحرية، ووفقًا للتقاليد أحضر راهب كوري يدعى دون-كو صناعة الورق إلى اليابان من خلال تبادل معرفته مع القصر الإمبراطوري. ولكن في عام 751 هُزم جيش تانغ على يد الأتراك العثمانيين في معركة قوية في نهر تالاس، وأسر بعض الجنود الصينيين وصناع الورق ونقلوا إلى سمرقند، فتَعَلَمَ العرب صناعة الورق من الأسرى الصينيين وبنوا أول مكان لصناعة الورق في بغداد عام 793 بعد الميلاد، كما أنهم أبقوا الموضوع سرًا فلم يتعلم الأوروبيون كيفية صنع الورق إلا بعد عدة قرون، ثم تعلم المصريون صنع الورق من العرب في أوائل القرن العاشر، وبحلول عام 1150 م وصلت صناعة الورق إلى إسبانيا نتيجة الحروب الصليبية، وأنشئ أول مصنع لصناعة الورق في أوروبا، وفي عام 1453 م اخترع يوهان جوتنبرج المطبعة، وبُنيت أول مطبعة للورق في أمريكا الشمالية في عام 1690