ماهو الذهب الأخضر نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل الفوائد الطبية للذهب الأخضر ومتطلبات زراعة الذهب الأخضر و الختام الآثار الجانبية لزيت الجوجوبا تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
ماهو الذهب الأخضر
يطلق مسمى الذهب الأخضر على نبتة الجوجوبا التي تزهر في مناطق قليلة، مثل صحراء الولايات المتحدة ومصر، حيث أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت في مصر بأنّ نبتة الجوجوبا من النباتات التي يسهل زراعتها وغرسها، لذلك تمّ إنشاء العديد من الشركات التجارية التي تعتني بزراعة هذه النبتة. كما تعتبر نبتة الجوجوبا من الشجيرات جلدية الورق التي تتبع لعائلة بوكساسي (بالإنجليزية: Buxaceae) التي تنتشر في شمال المكسيك وجنوب غرب الولايات المتحدة، كما تزرع هذه النبتة ليستخرج منها الزيت، بالإضافة إلى أنّها تعتبر من النبات العالي المتفرع، بحيث يصل ارتفاعه لحوالي مترين، كما تمّ إنتاج العديد من المنتجات باستخدام زيت الجوجوبا، مثل: المنتجات التجميلية، والصابون، والشامبو، ومرطبات الشعر وتتميز شجيرة الجوجوبا بكونها تنمو بشكلٍ بطيء، وبأنّها تتحمل الجفاف، ويجدر بالذكر أنّ زيوت نبتة الجوجوبا تُستخرج من بذورها، والذي يُستخدم في صناعة 90% من مستحضرات التجميل، والشموع، والمُنظفات، كما استخدم الهنود بذورها الطازجة للأكل، أو لصنع القهوة بعد طحنها، واستخدموا زيتها أيضًا لعلاج التقرحات والجروح.
الفوائد الطبية للذهب الأخضر
-يدخل الجوجوبا في صناعة مراهم لعلاج الإلتهابات الجلدية عند الأطفال والصدفية ومستحضرات زيتية لعلاج الفم كما يستخدم لعلاج إلتهابات العين وجفافها بدون أعراض جانبية وهو مضاد للالتهابات وخافض للحرارة ومسكن ويحمى الكلى والكبد وله اثار مضادة للأورام ويزيد من كفاءة جهاز المناعة وربما يصبح بديلاً آمناً للكورتيزون.
– توفر بذور الجوجوبا الشمع الذي يستخدم في كثير من الأحيان في العلاج بالروائح. زيت الجوجوبا ، وهو بالفعل شمع ، يستخدم عادة في التدليك ( المساج ).
-تحتوى ثمرة الجوجوبا على (40-60%) من وزنها زيتا نقيا يشابه في مواصفاته زيت كبد الحوت ويمكن ان يحل محله في العديد من الصناعات, ويدخل في صناعة مستحضرات التجميل للشعر والبشرة نظراً لخواصه الكيميائية الشبيهة للزيت الذي يفرزه الجسم فيرطب الجلد والشعر ويعالج العين وجفافها ، يستخدم الجوجوبا كعنصر في الشامبو. أحمر الشفاة، منتجات التنظيف وفي غسول الوجه واليد والجسم. زيت الجوجوبا أصفر وله رائحة مميزة ولكن لطيفة.
– بسبب خصائصه الطبيعية المضادة للالتهابات ، فإن زيت الجوجوبا قد يساعد في علاج حب الشباب الخفيف. في العلاج بالروائح ، يُمتص جيدا ويمكن أن يكون خيارا جيدا لأولئك الذين يعانون من البشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب.
متطلبات زراعة الذهب الأخضر
تعيش نبتة الذهب الأخضر في المناطق الصحراوية والمناطق الشبه صحراوية ذات الحرارة العالية، وفيما يأتي توضيح لمتطلبات زراعة الذهب الأخضر:
-التربة
تنمو نبتة الجوجوبا في التربة الخشنة والخفيفة والمتوسطة، بحيث تتطلب تحكماً جيداً بالصرف، ولكنّ زراعة النبتة في التربة الثقيلة يمكن أن يُسبّب نمو أبطأ، وحدوث المشاكل والأمراض الفطرية، ويُذكر أنّها يُمكنها العيش في التربة التي تتراوح درجة حموضتها ما بين 5 و8.
– المناخ
يُفضّل زراعة نبتة الجوجوبا في المناطق الخالية من الصقيع، لأنّه عند انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون -6.6 درجة مئوية، فإنّ ذلك سيسبب تضرر الأزهار وأجزاء نبات الجوجوبا، كما أنّه يمكن للصقيع أن يُسبّب موت هذه البتلات الصغيرة، خاصةً في مرحلة النمو المبكر للنبتة بالإضافة إلى أنّ نبتة الجوجوبا تنمو في المناطق الماطرة، لذلك يمكن نمو نبات الجوجوبا في حالة توافر الرّي المناسب، كونها تتطلب توافر كمية كبيرة من المياه، خاصةً في أوقات أواخر الشتاء إلى أوائل الربيع،حيث يُناسبها العيش في المناطق التي تتراوح فيها نسبة هطول الأمطار سنويًا ما بين 250-800مم.
– طرق التكاثر
تتكاثر الجوجوبا بسهولة بواسطة البذور، حيث أن بذور الهوهوبا تحتفظ بحيويتها في الإنبات لفترةٍ قد تصل لخمس سنوات؛ إلا أنه يُنصح باستخدام البذور الحديثة حيث تصل نسبة إنباتها إلى أكثر من 95%؛ ويتم إنبات البذور خلال إسبوعين فقط إذا ما زرعت في تربة رملية على عمق 2-3سم وتحت درجة حرارة مناسبة (21-35م). تنخفض نسبة الإنبات كثيرأ إذا زرعت عميقة أو كانت درجة الحرارة غير مناسبه حيث تتعفن البذور في التربة قبل أن تتسنى لها فرصة الإنبات، وللإسراع في عملية الإنبات تروى التربة بطريقة معقولة للحفاظ على رطوبة الطبقه السطحيه دون الأغداق في الري حيث أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تعفن البذور أو قتل البادرات، وبعد الإنبات يمكن تباعد فترات الري مع عدم السماح بجفاف التربه طويلاً.
-الملوحة
يقاوم نبات الجوجوبا ملوحة الماء والتربة إلى حد بعيد، ويعتمد ذلك على صنف النبات وكذلك على نوع الملح، فقد وجد أن بعض الأصناف تتحمل ملوحة حوالى 3000 جزء في المليون بينما أصناف أخرى تتحمل ملوحة قد تصل إلى حوالى 7000 جزء في المليون، وفي أحد الحقول التجريبية في دولة الإمارات العربية المتحدة تروى نباتات الجوجوبا بالتنقيط بماء يحتوي على 10.000 جزء في المليون من الأملاح، دون أي تأثير واضح في نموها الخضري، إلا أن الإنتاج يتأثر بعد ملوحة 3000 جزء في المليون، وفي منطقة الجونه بالغردقه في مصر زرعت هوهوبا بمياه مالحه كانت عند الزراعة عام 1999 ملوحتها 5000 جزء في المليون أرتفعت حاليأ إلى 7500 جزء في المليون ومازال أداء النباتات جيد والإنتاج مستمر.
الآثار الجانبية لزيت الجوجوبا
تُعدُّ الدراسات حول الآثار الجانبية لزيت الجوجوبا شحيحة، ولكنّ هذا المُنتج يُعتبر آمناً للاستخدام كعلاجٍ موضعيّ، ولكن قبل استخدام زيت الجوجوبا فإنّه يُفضّل إجراء اختبار على البشرة لاستبعاد الإصابة بالحساسية، كما يجب عدم استخدام زيت الجوجوبا النقيّ مباشرةً على البشرة؛ وعوضاً عن ذلك فإنّه يجب خلط زيت الجوجوبا مع عاملٍ آخر؛ مثل: هُلام الصبّار، أو زيت جوز الهند، ومن أهم المحاذير المرتبطة بهذا الزيت:
-الحمل والرضاعة الطبيعية:
إذ يُعتبر وضع الجوجوبا على الجلد أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية آمناً، ولكن من غير الآمن أن يؤخذ زيت الجوجوبا عن طريق الفم.
– التناول عبر الفم:
فمن المرجح أن لا يكون زيت الجوجوبا آمناً عندما يؤخذ عن طريق الفم، وذلك لأنَّه يحتوي على مادةٍ كيميائيةٍ تسمى حمض الإروسيك (بالإنجليزيّة: Erucic acid)؛ الذي يمكن أن تسبب آثاراً جانبيةً خطيرةً؛ مثل: تلف القلب، وغيرها.
– التطبيق على الجلد:
من المرجح أن يكون زيت الجوجوبا آمناً بالنسبة لمعظم الناس عند تطبيقه على الجلد، ولكن يمكن أن يُسبب بعض الآثار الجانبية؛ مثل: الطفح، والحساسية، ويجب الانتباه إلى أنَّ الاستخدام المطوّل قد يسبب تهيج الجلد لدى بعض الأشخاص بعد استخدام الزيت بشكلٍ ثابت.