ماهو نبات الصبار وكذلك نبات الصبار المنزلي، كما سنقوم بذكر فوائد نبتة الصبار، وكذلك سنتحدث عن الى ماذا يرمز الصبار، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
ماهو نبات الصبار
هو أحد النباتات الدهنية هذا الصنف من النباتات يستخدم في طب الأعشاب منذ بدايات القرن الأول، مستخلص الصبار يستخدم في التجميل و صناعات الطب البديل و قد تم تسويقه كمادة مجددة، مرطبة ومداوية. مع ذلك هنالك القليل من الأدلة العلمية عن فعالية أو أمان مستخلص الصبار سواء كمادة تجميلية أو طبية وأغلب الأدلة الإيجابية المتوافرة عورضت بدراسات أخرى.
ونبات الصبار ينتمي إلى النباتات عديمة الساق أو ذات الساق القصير وتنمو بطول 60-100 سم وذلك يعادل(24-39 انش) منشرة By offset. تمتاز بأوراق عريضة، دهنية ذات لون أخضر-أخضر مائل لرمادي مع وجود بعض الاختلافات إذ تظهر نقط بيضاء على الجزء العلوي والسفلي لسطح الساق. حافة الورق مسننة ذات أسنان بيضاء وتزدهر نبتة الصبّار بالصيف حيث تظهر الزهور على الشوك بشكل متدلٍ بطول لا يتجاوز90 سم أي ما يعادل(35 إنش) كل زهرة منها لها بتلات صفراء بطول 2-3 سم وذلك يعادل( 0.8 – 1.2 إنش).
نبات الصبار المنزلي
يعتبرالصبار من النباتات ذات التحمل العالي، والتي لا تحتاج لعناية كثيفة، كما تتميز بالاكتفاء الذاتي، لكن بالرغم من ذلك فهي تحتاج إلى بعض العناية والاهتمام للحفاظ على سلامتها، حيث يجب مراعاة توفير كمية مناسبة من ضوء الشمس، والماء، والأسمدة، مع اتباع الخطوات الصحيحة للتعامل مع الآفات والأمراض على الفور إن وجدت، كما يجب الأعتناء بنبات الصبار المنزلي من خلال:
1- الري المناسب:
يحتاج الصبار عادةً للري مرة واحدة في الأسبوع خلال موسم النمو، كما يجب الانتباه لحالة التربة وفحصها قبل الري، عن طريق غرز عصا للتأكد من حالتها، حيث تكون مفتتة وجافة تمامًا عند حاجتها للماء، وفي مواسم النمو النشط يراعى ري الصبار بشكل أكبر؛ حيث يتم ريها، حتى تتسرب المياه من فتحات التصريف في قاع الإناء.
ينمو الصبار عادةً خلال فصلي الربيع والصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة، وتختلف حاجته للماء بناءً على نوعه، ونوع التربة المزروع فيها، ودرجات الحرارة، وكميات الشمس التي يتعرض لها، وبناء عليه قد يحتاج للري أكثر أو أقل من مرة واحدة في الأسبوع.
ومن الجدير بالذكر إنه إذا لوحظ في نبات الصبار علامات كوجود أوراق متعفنة أو طرية، فهذا يعني أنها تعرضت للري الزائد.
2- التعرض الكافي للشمس:
تحتاج نباتات الصبار عادةً للحصول على كمية كافية من ضوء الشمس، حيث يراعى وضع النبات في مكان مشمس في المنزل، كنافذة أو فناء، ويمكن البدء بوضعه في منطقة مظللة بشكل جزئي حتى يبدأ النبات بالاعتياد على ضوء الشمس، لأن التعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يتسبب في احتراقه.
3- التسميد:
يحتاج الصبار عادةً للتسميد أسبوعيًا خلال موسم النمو، ويفضل الالتزام بالتسميد قبل الري كل أسبوع، خلال شهور الربيع والصيف، ويراعى تعريض الصبار للتهوية الجيدة، إذا كان موجودًا داخل المنزل، كما يجب نقله إلى وعاء أكبر سنويًا، وتجديد التربة، والتخلص من الجذور الميتة والجافة.
4- توفير المساحة المناسبة:
تحتاج نبتة الصبار إلى تناسق بين حجمها وحجم الحوض المزروعة فيه، وذلك لأنّ الحوض الصغير يُسبب اختناق جذور الصبار ثم موتها، أي أنّ هذه الجذور تتمدد أسفل التربة دون أن يتعرض أي جزء منها للضوء، كما يجب أن يحتوي هذا الحوض على فتحات لتصريف الماء الزائد، مما يمنع تعفن الجذور أو تقزم النبات.
وتختلف أنواع الصبار عن بعضها بعضًا، من حيث تعمّق الجذور للأسفل، فمنها ما يغوص لأعماق كبيرة، بحثًا عن الرطوبة، وهي تحتاج لأحواض عميقة، ومنها ما تتمدد جذوره إلى الجوانب، وهي تحتاج إلى أحواض واسعة من الجوانب، وفي كلتا الحالتين، عندما تبدأ جذور الصبار بالخروج من فتحات التصريف الجانبية والسفلية، يجب نقل الصبار لحوض أكبر.
5- توفير التهوية المناسبة:
يُقصد بالتهوية حاجة الصبار للغازات الموجودة في الجو، مثل: الأكسجين، وثاني أكسيد الكربون، وهي عناصر حيوية تمدّ الصبار بالقدرة على بناء عمليات التمثيل الضوئي، والحفاظ على الصبار، من: التعفن، والبكتيريا، والآفات، والحشرات، وفي حال زراعة الصبار خارج المنزل، سيحصل على هذه التهوية بشكل طبيعي.
كما يحتاج الصبار المزروع داخل المنزل إلى تهوية بين الحين والآخر، فيجب وضع النبات بجانب النافذة المفتوحة لتوفير تهوية جيدة للصبار، ويُمكن تشغيل المروحة لتهوية النبات، لكن مع توفير كمية ريّ مناسبة، لتجنب جفاف التربة، ويجب مزج التربة في الحوض مع الرمل الخشن، والحصى، والحجارة، لضمان وجود مسامات بين التربة تسمح بدوران الهواء.
6- التقليم والتنظيف:
يعتبر تقليم نبتة الصبار وتنظيفه أمرًا ضروريًا لصحة النبات تمامًا كالريّ والتهوية، فتقليم الصبار يساعده على النمو الصحيح، ويقلل من احتمالية موته، كما يمنحه مظهرًا أكثر جمالية وتناسقًا، ويقلل من تقارب الأوراق وازدحامها الذي يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض والآفات، وللتخلص من مشكلة تعفن النبات التي تنتقل بين الأوراق بسرعة، والتخلص من النباتات التي تنمو بجانب الصبار، ويمكن تقليم نبتة الصبار باتباع الخطوات الآتية:
– ارتداء القفازات السميكة مع الملابس التي تحمي الجسد، تجنبًا للأذى الذي قد يسببه شوك الصبار.
– إحضار مقص النباتات المناسب لحجم الصبار، ويجب أن يكونالمقص وجميع أدوات الزراعة حادة، ونظيفة، ومعقمة، تجنبًا لإصابة النبتة بالأمراض.
– قص أطراف الصبار بعد نقطة التفرع، مع الحرص على عدم الاقتراب من الساق الرئيسي.
– التخلص من جميع الأوراق القديمة التي تبدو شاحبة ومُصفرّة.
– غرس الأوراق المقطوعة في التربة لاستصلاحها ونموها من جديد، لكن يجب التخلص من الأوراق المريضة والميتة.
7- الحماية من الآفات والحشرات:
– فحص جذور نبتة الصبار بين الحين والآخر، ويُفضّل كل 2-3 أشهر، والتأكد من أنّ هذه الجذور سليمة وخالية من الأمراض، والآفات، والتعفن.
– حماية الصبار من أشعة الشمس المباشرة لمدة تتراوح بين 3-5 أيام، بعد استخدام الكحول لعلاج أمراض، وآفات النبتة، فتعرُّض النبتة لأشعة الشمس بعد وضع الكحول عليها يُسبب احتراقها، وحدوث السُميّة الضوئية.
– تطهير التربة والحوض الذي كان فيه الصبار بعد علاجه من أي آفات قبل زراعته من جديد، وذلك تجنبًا للعدوى من جديد.
– عزل الصبار المُصاب بالأمراض، والآفات، وكذلك الصبار المُقتنى حديثًا، وذلك تجنبًا لعدوى النباتات المُحتملة.
– تجنب ريّ النباتات بإفراط، وتقليل ريّ الصبار في فصل الشتاء.
فوائد نبتة الصبار
– يُعدّ لُبّ نبات الصبار مصدراً جيداً للمعادن.
– يحتوي على العديد من الأحماض الأمينيّة (بالإنجليزيّة: Amino acids)؛ مثل: حمض الألانين (بالإنجليزيّة: Alanine)، والأرجنين (بالإنجليزيّة: Arginine)، والأسباراجين (بالإنجليزيّة: Asparagine).
– يُعدّ مصدراً للعديد من الفيتامينات المهمّة لصحة الجسم؛ مثل: فيتامين ج (بالإنجليزيّة: Ascorbic acid)، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، والبيتا-كاروتين (بالإنجليزيّة: Beta carotene)،
– تحتوي فاكهة الصبار أو التين الشوكي (بالإنجليزيّة: Prickly pear) على مضادات الأكسدة؛ مثل الكيريسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) والكمبفيرول (بالإنجليزيّة: Kaempferol)؛ وهي من مركّبات الفلافونويد النباتية التي توفّر العديد من الفوائد الصحية للجسم؛ وذلك لامتلاكها خصائص مُضادة للأكسدة والالتهابات.
الى ماذا يرمز الصبار
يرمز نبات الصبار المدهش لجلبه للطاقة الإيجابية والسعادة ويقضي علي المشاعر السلبية تماماً لأنه يحتوي علي خصائص شفاء قوية. يحب نبات الصبار المياه بشكل منتظم ويفضل أن يبقي بالقرب من أشعة الشمس مباشرة أو الضوء الإصطناعي بداخل وعاء يحقق له النمو الصحي.
كما أنه يجلب الحظ السعيد في الأعمال.