مقدمة اذاعة مدرسية عن المرأة

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 23 سبتمبر, 2021 10:54
مقدمة اذاعة مدرسية عن المرأة

مقدمة اذاعة مدرسية عن المرأة نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات عن المرأة مثل كلمة عن يوم المرأة العالمي ومقدمة عن حقوق المرأة والختام المرأة في الإسلام.

مقدمة اذاعة مدرسية عن المرأة

بكُل تأكيد ليسَ هُناك أثمن ولا أقدر مِن المرأة في الإهتمام، حيثُ السيدات هن عمُود أساس وإرتكاز في عالم المجتمع وفي عالم البحث عن النّهوض من الكسل إلى النشاط من القَول والفعل والتطوّر في كافة مجالات الحياة سواء تِلك المجالات السياسية أو المجالات الإقتصادية أو حتى الثقافية أو الإجتماعية تلك، والتي تتواكَب جميعها في المُحصّلة مُنتِجةََ قِمّة من قِمم التطوير والتحديث التي على غرارها نجِد أنّ الإقبال على احترامها كبير، وهو أمر ضرورى وإلا فَلن يكُون هناك ثورة تَضُج فِي مُعترك الحياة للتخلص من الكسل وتجاهل المرأة والإنتقال إلى التطور والتحديث والإنسيابية في الحياة العلمية بعد أن باتَت مُتطوّرة.

كلمة عن يوم المرأة العالمي

-يصادف اليوم العالمي للمرأة يوم الثامن من شهر مارس آذار من كل عام ميلادي، وهو يوم عالمي يحتفل به العالم أجمع بالإنجازات النسائية على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأدبية وغيرها، وفي هذا اليوم تحديدًا تحصل النساء على إجازة وعطلة في عدد من دول العالم، مثل: الصين وروسيا وكوبا، ولا بدَّ من الإشارة إلى أنَّ الاحتفال بيوم المرأة العالمي بدأ بعد انعقاد المؤتمر الخاص بالاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي، والذي كان في باريس في عام 1945م بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية مباشرة.
-ولا بدَّ من القول إنَّ الاحتفال بيوم المرأة العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية كان بعد إعلان الحزب الاشتراكي الأمريكي الذي قال فيه إنَّ أول يوم وطني للمرأة في الولايات المتحدة في الثامن والعشرين من شباط فبراير، واستمرَّ هذا الاحتفال حتَّى عام 1913م، ثمَّ تمَّ الاتفاق في كل دول العالم على أنَّ يوم 8 آذار من كل عام هو يوم عالمي للمرأة في كل أنحاء العالم
-وتُقام مجموعة من الفعاليات احتفاءً بيوم المرأة العالمي في كلّ عام، فتُعقد المؤتمرات والندوات التي تتخلّلها موائد الطعام بحضور نُخبة من النساء من القيادات السياسية والمجتمعية، بالإضافة إلى عددٍ من النساء البارزات في مجال التعليم والتجارة وغيرها، ويتمّ التطرّق في هذه الفعاليات إلى القضايا التي تتعلّق بالمرأة؛ كأهمية منحها الحقّ في التعليم والعمل، وفعالية دورها وتأثيرها في المجتمع.

مقدمة عن حقوق المرأة

-إنَّ حقوق المرأة تتلخّص في عدم استعبادها من قبل أيّ إنسان مهما كان،فللمرأة حريّة الاختيار بشكلٍ كامل لجميع ما تريده طالما أنه لا يضرّ بأيّ أحد ولا يخدش كرامتها، يعني ذلك أنَّه مِن حقّ المرأة أن تُكمل دراستها إذا أرادت هي ذلك، وليس لأحدٍ أن يُغصبها على ترك تعليمها مهما كانت الأسباب.
-ومن حقّ المرأة أن تُكمل تعليمها في الفرع الذي تختاره سواء كان يُوافق رغبة الوالدين أم لا، لأنَّ ذلك من حقّها بشكل كامل، وليس معنى ذلك ألَّا تسأل والديها عن رأيهما بل معنى ذلك ألَّا يقدم الوالدان على إجبار الفتاة على اختيار فرع تدرسه وهو لا يناسب ميولها أو طموحاتها.
-كذلك فإنّه من حقّ المرأة أن تعمل في العمل الذي يُناسبها ويُناسب طبيعتها الأنثوية؛ كأن تكون طبيبة أو معلمة أو مهندسة أو كاتبة أو ممرضة وغيرها من الأعمال التي تليق بالأنثى وطبيعتها التي جبلها الله عليها، أمَّا من يدّعي أنَّ تحرير المرأة يكون في مُساواتها بالرجل بشكل تام فهو مفهوم خاطئ، وذلك ليس معناه أنَّ عدم مساواتها بالرجل يعني إنقاصًا منها على العكس من ذلك، فإنّ عدم مساواتها بالرجل هو العدل عينه.
-لأنَّ طبيعة الرجل الخشنة تُمكّنه من فعل ما لا تمكنها منه طبيعها الرقيقة الأنثوية، ولو أرادت المرأة أن تُساوي نفسها بالرجل يا بني لحمَّلت نفسها ما لا تطيق من الأعباء الكبيرة، إذ المقصود في حقوق المرأة هو العدالة بينها وبين الرجل وليس المساواة.
-دعني أُقرّب لك المثال أكثر، فلو كان أمامك سنجاب وزرافة في غابة وعمَّرت حائطًا بطول أربعة أمتار بحيث يفصل ما بين الزرافة والسنجاب وبين الجهة الأخرى من الغابة، ووضعت كرسيان طولهما نصف متر وأوقفت عليهما كلًا من السنجاب والزرافة وطلبت منهما أن يصفا ما يجري وراء الحائط هل سيستطيع السنجاب رؤية ما وراء الحائط بحجمه الصغير؟بالطبع لا، لن يستطيع فالزرافة وحدها مَن تستطيع ذلك.
-وهذه هي المساواة التي يتحدّث عنها المُطالبين بحقوق المرأة بأن يجعلوها كالرجل تمامًا، وأمَّا العدالة فهي أن يؤتى للسنجاب بكرسي يمكنه من رؤية ما وراء الحائط حتى تتحقق العدالة، نعم لا يُمكن على الإطلاق المُساواة بين شيئين اختلفا في طبيعتهما، وحقوق المرأة قد حفظها الله في شريعته ودينه.
-وأهم حق للمرأة أن يترك لها الخيار في حياتها الشخصية فلا يتم إجبارها على ما لا ترضى به، ولا يتم إجبارها على الزواج من الشخص الذي لا تريد، حتى ولو كان الأهل يرون مصلحة ابنتهم مع فلان وغيرهم إلا أنَّه لا يصح لهم إجبارها على ذلك، وتتوقف مهمتهم على تقريب الأمور لها وتوضيح الصورة بين يديها، لكنَّ إجبار الفتاة على الزواج هو أمر غير وارد في الشريعة الإسلامية ولا في القوانين الوضعية.
-ومن أهم حقوق المرأة أن تكون متساوية مع الرجل في قانون الدراسة وغيره من المنح التي تقدم، فلا يكون الأمر مقتصرًا على الرجل، ففي بعض الدول وحتى هذه اللحظة يقدمون الرجل على المرأة في مثل تلك القضايا وهو عين الخطأ، والصواب أن يتم التفاضل في هذه الأمور بناء على كفاءة كل منهما سواء كانت العلمية أو الدرجات التي استطاع كل منهما تحصيلها عبر السنين الفائتة.

المرأة في الإسلام

-أولى الإسلام المرأة اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ، فالمرأة في الإسلام هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة، وقد كلَّفها الله مع الرجل في النهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض، وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية، وجعلها على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال.
-يؤمن المسلمون بأن الإسلام قد أعطى المرأة حقوقها بعد أن عانت في الجاهلية (ما قبل الإسلام) من ضياعها والتي من أهمها الحق في الحياة ويتفق علماء الدين المسلمين إلى حد كبير على أنه في بداية الإسلام وتحديدًا في أوائل القرن السادس الميلادي، وسَّع النبي محمد صلى الله عليه وسلم حقوق المرأة لتشمل حق الميراث والتملك والزواج والنفقة وحقوقًا أخرى كما نهى النبي محمد عن الإساءة للنساء وأمر بمعاملتهن بالحسنى والرحمة فقال في حجة الوداع : «استوصوا بالنساء خيرا، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله فاعقلوا أيها الناس قولي.



880 Views