موضوع عن التدخين واضراره قصير

كتابة ابراهيم خليل - تاريخ الكتابة: 13 أكتوبر, 2018 3:28 - آخر تحديث : 16 سبتمبر, 2021 1:50
موضوع عن التدخين واضراره قصير

موضوع عن التدخين واضراره قصير حيث ان التدخين اله مخاطر واضرار عديدة سوف نقوم بطرحها عليكم بكل تفاصيلها فى هذا الموضوع المميز تابعونا من خلال السطور التالية.
إن أغلى ما يملك الإنسان صحته وإن غاية ما يتمناه أن يعيش حياته سليماً معافى ليهنأ بحياته ويتمتع بما منَّ الله عليه من الصحة والعافية . نعم إنها الصحة تلك الجوهرة النفيسة التي لا يعرف قدرها الا من ابتلي بمرض أو علة فقد معها الراحة ولذة النوم وسعادة الحياة .فكيف بمن يتسبب بتدمير صحته بنفسه ويحرق زهرة عمره ويطفي شمعة حياته بيده هنا تكون الحسرة أكبر والندامة مضاعفة !! نعم يكون سبباً في هلاك نفسه عندما تمتد يده لتلك السيجارة ليحرقها ويصب سمومها في رئتيه واهماً ان ذلك سعادة ومتعة ولم يدرك حقيقة ما هو فيه

اضرار التدخين على حياة الإنسان


لا يوجد أي مشكلة في الحياة تتسبب في ضرر لصحة الإنسان، أكثر من المقبلين والمدمنين على التدخين، فلقد ظهرت حالات كثيرة في حياتنا، حيث نرى أطفالاً لم تتعدى أعمارهم السن القانوني،
هناك أطفالاً يقومون بالأقبال على التدخين، وشرب السجائر، فكان الأمر في البداية يثير الاشمئزاز، وأصبح يثير الاستعطاف، لأن تلك الأنواع من الأطفال، أو الشباب، لا يوجد توعية أساسية في البيت، حتى يتم مراقبتهم جيداً، ويتم التعرف على أن ذلك الطفل يقوم بشرب السجائر، بل يقوم بأخذ الأموال من أهله من أجل أن يشتريها، فهل المشكلة في الطفل، الشباب، أم في الأهل والتربية.
فمن الأكيد هناك مشكلة في تربية الأهل، ومشكلة في الشخص نفسه، لأن هناك أسر يعتمد بها الأب على تربية أبنه على أن يصبح رجلاً ويحمي أخواته، ويتصدى لأي شيئاً يحدث إذا غاب عن البيت، وأن عليه أن يذهب للعمل ويترك الدراسة، مما يبث داخل الطفل الذي لا يتعدى الـ 15 عاماً أنه أصبح رجلاً يتحمل مسئولية نفسه، وأسرته، مما يجعله يقبل على أي شيئاً من هذا القبيل بدون تأنيباً للضمير.
فهنا المشكلة مشكلة دولة، وأسرة، وتربية، لأن لا يمكن لأي أسرة أن توجه أبنائها لمثل تلك الأمثلة، دون أن تفكر في ما أثر تلك التجربة على أطفالها، التي تترك في الشارع تعمل وتقابل أشخاصاً سيئون، فيجدون أصحاب السوء في انتظارهم، ويعلمونهم كل شيئاً سيئاً في الحياة.

مخاطر التدخين


يعد التدخين آفة اجتماعي وحضارية ضارة سببت للإنسان الأمراض الكثيرة والعلل، كتأثيرها الضار على الغدد النخامية والليمفاوية والمركز العصبية بشكل كبير، وتأثيره السيئ على القلب والشرايين والعضلات والمعدة، وأمراض الجلطة، والسكتة الدماغية، وغيرها من الأمراض المنتشرة بسبب التدخين، حيث تحوي السجائر على 43 مادة كيميائية مسببة للسرطان، وهي أساس لسرطان الرئة، والتهاب القصبة الهوائية، وسرطان الثدي، حيث يعتبر التدخين بيئة خصبة لنمو الأمراض، كما ويعتبر التدخين تجارة رابحة بالنسبة للمروجين والمصنعين، لكنه ربح حرام قائم على تدمير الإنسان روحا وقلبا وإرادة وإتلاف حياته بشكل كامل، لكن من الإنسان يقبل على شرائه هذه الآفة والسموم بلهفة كبيرة، وذلك بسب احتوائه على المخدر والذي يدمن عليه ولا يستطيع العيش بدونه

الأمراض التي يسببها التدخين


يزيد الكحة والبلغم بشكل كبير جداً ممّا يؤدّي إلى مضاعفات كثيرة ولعل من أهمّها التهاب الجهاز التنفسيّ. يعتبر التدخين من أهمّ الما هى اسباب الرئيسيّة لانتشار الفيروسات في الجهاز التنفسيّ. يؤدّي إلى تحول لون الأسنان إلى اللون الأصفر وهي طبقة تمنع وصول الماء أو معجون الأسنان إلى الأسنان وبالتالي تلك الطبقة الصفراء تكون حصناً للفيروسات والتي تساعد في نموّ البكتيريا في المجاري التنفسية. سبب رئيسيّ لالتهاب الرئة وهذا الالتهاب لا يستجيب للمضادات الحيويّة بسبب وجود مشاكل وعيوب وما هى اسباب كثيرة تمنع من الوصول إليها. يسبب الإصابة بالسرطان وخاصّة سرطان الرئة، والفم، والحنجرة، والمريء، والبنكرياس، والكلية، والمثانة، وعنق الرحم. سبب للإصابة بهشاشة العظام. يضعف الرئة ممّا يؤدي إلى عجزها للقيام بوظائفها وبالتالي حدوث بعض الأمراض من أهمّها التهاب القصبات والداء الرئويّ الساد المزمن، وانتفاخ الرئة، وتوسّع القصبات، ومرض السبيل التنفسيّ التحسّسيّ أو التفاعليّ. سبب رئيسيّ للإصابة بالربو الحادّ. يؤدّي إلى ضيق الأوعية الدموية وانسدادها؛ لأنّه يعمل على دفع الكولسترول للتسرّب إلى الأوعية الدموية ممّا يؤدّي إلى إغلاقها بالإضافة إلى أنّه يؤدّي إلى تجلط الدم داخل الأوعية الدموية. حدوث ضيف في التنفس وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم كما يؤدّي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية؛ لأنّ الأوعية الدموية في الدماغ تصاب بالأذى. يسبّب حرقة المعدة وقرحة المعدة والشفاء منها يكون أبطاً بكثير من الأشخاص غير المدخنين. تفاقم مشكلة تضخم الكبد. يؤدّي إلى تلف شبكة العين وهو نوع من أنواع العمى الأكثر انتشاراً. يسبب الضعف الجنسيّ. اضطرابات في الجهاز المناعيّ. سبب رئيسيّ للموت. ارتفاع ضغط الدم وضعف الذاكرة كما يؤثر على وضع الجنين داخل رحم أمه بالنسبة للمرأة المدخنة وتكون فرصة الحمل خارج الرحم أكبرعندها أيضاً

أضرار التدخين على القولون


تدخين التبغ من مسببات تهيج القولون العصبي، حيث إن مكونات التبغ التي تدخل إلى الجسم تصل إلى الجهاز الهضمي فتمتصها أنسجته، خاصة الأمعاء الغليظة التي تكون حساسة للغاية عند الأشخاص المصابين بمشاكل وعيوب القولون، مما يؤدي إلى استثارتها، هذا بالإضافة إلى المحفزات الأخرى التي تزيد من حدة الأعراض كالضغوط اليومية التي يواجهها مختلف الأشخاص في العمل أو المنزل، وطبيعة الأطعمة التي يتم تناولها على مدار اليوم وكمياتها، وتزيد تلك الحالة من فرص الإصابة بالأورام السرطانية. توجد العديد من الأعراض سريعة الظهورعلى المدخنين الذين يتأثر القولون لديهم بالتدخين، ومن تلك الأعراض الشعور بالإرتجاع المريئي أو البلعومي الذي يتمثل في الحرقة بفم المعدة والإحساس بالمرارة في أسفل الحلق، كما يمكن أن يصاب المدخنون الشرهون بالقرح الهضمية ويكون علاجها صعبا للغاية مع استمرار عادة التدخين.

التدخين والنوم لا يجتمعان


لا يخفى على أحد ما للدخان من أثرٍ سلبيٍ على صحة الإنسان بشكل عام، ومن العادات السيّئة التي يقبل عليها المدخنين كثيراً أخذ نفسٍ من الدخان وبعض السجائر قبل الخلود للنوم بفترة قصيرة، وقد تبيّن أنّ لهذا الأمر مضار وآثار سلبية على الصحة بشكل عام، والنوم بشكل خاص. حيث إنّ مادّة النيكوتين التي يتم استنشاقها عند التدخين تعمل بدورها على تحفيز الجهاز العصبي والمخ مما يعد سبباً في حدوث الأرق والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل ورداءة النوم بالتالي، والشعور بالخمول أثناء النهار باليوم التالي
يتّبع كثير من المدخنين نمطاً غير صحي في حياتهم، فهم يعتادون على الإفراط في السهر وتناول المنبهات والعادات الغذائية السيئة، مما يضاعف من مشكلات النوم لديهم، وقد قام الأصباء والباحثون باجراء العديد من الدراسات لبيان الأثر السلبي للتدخين على طبيعة النوم، وقد تبين نتيجة لذلك أن المدخنين معظمهم يقضون وقتاً أطول في مرحلة النوم الخفيف، ووقتا أقصر في مرحلة النوم العميق، خاصة في الساعات الأولى من النوم، مقارنة بغيرهم من غير المدخنين، وذلك بسبب تأثير ونتائج مادة النيكوتين المباشر والتي تحفز على الأرق، كما تبين للباحثين عند سؤالهم للمدخنين أن معظمهم غير راضين عن نومهم، ومن ناحية أخرى فإنّ للأعراض الانسحابية للنيكوتين أثرها على النوم أيضاً ، فهي من الممكن أن تسبب الشعور بالأرق خاصة لدى المدخنين الشرهين



561 Views