نظام تغذية الطفل الرضيع الطفل الرضيع يجب الاهتمام بتغذيتة ومعرفه كل شىء عنها حتى تتمكنى من تغذيته بالطريقة الصحيحة والصحية لذلك سنقدم لكى بعض النصائح التى ستفيدك جدا .
تبدأ تضحية الأم الحنون لأطفالها لحظة ولادتها طفلها الأول حيث يأخذ كل وقتها وكل تفكيرها لذلك تعتبر تغذية الطفل الرضيع أمر مهم جداً يشغل بال وتفكير كل أم.
وتمتد هذه المرحلة منذ الولادة حتى عمر سنتين وتتميز بسرعة النمو والتطور للطفل ويحتاج خلالها الطفل إلى عناية خاصة برضاعته وتغذيته لأثرها المباشر على مستوى صحته في المستقبل ومن مميزات هذه المرحلة سرعة النمو والتطور بشكل عام – تطور الدماغ والخلايا العصبية بشكل سريع – تطور حركة الطفل والمهارات المكتسبة سرعة التطور الإجتماعي لدى الطفل – تضاعف وزن الطفل خلال الستة أشهر الأولى ثم يصبح ثلاثة أضعاف وزنه لحظة الولادة في نهاية السنة الأولى – ظهور وتطور الأسنان وإكتساب العادات الغذائية والصحية الجيدة في الطعام والشراب والنظافة.
تغذية الطفل الرضيع
هي مهمة سهلة وممتعة سواء كانت إرضاعاً طبيعياً أو إرضاعاً اصطناعياً على أن يتوفر لهذه التغذية الشرطين التاليين:
-أن تؤمن للطفل حاجته الغذائية الكافية والمتضمنة القدر الكافي من الشعرات الحرارية اللازمة للحركة وحرارة الجسم والعناصر الضرورية لنموه وتطوره وعمل أجهزة جسمه.
-أن تؤمن للطفل على مدى الأيام العاطفة اللازمة لتوازنه النفسي بإعطائه حصته الغذائية عندما يكون بأمس الحاجة لها، مما ينمي لديه الشعور بالأمان وبأنه محاط بكل العناية والحب الضروريان لتطوره النفسي ولتفتح ملكاته العقلية كتفتح الزهور.
-فمن أجل تغذية جيدة للطفل لا يكفي أن نتعلم طرق جاهزة للتغذية مع أرقام محددة لكل مادة غذائية يحتاجها الطفل، فكل هذه الأمور أصبحت الان مدروسة ومعروفة من قبل أخصائيي التغذية، ولكن يجب أن نتعلم كيف نراقب الطفل، ونعرف أنه بحاجة للغذاء من دون أن يطلب منا هذا، فهو لا يستطيع الكلام للتعبير عن حاجته، وبذلك نلبي رغباته ولا نفرض عليه الغذاء ضمن ساعات محددة وبكميات قد لا تكفي حاجته. ولكن بالمقابل دون أن تصبح التغذية غير متوازنة وعشوائية ومتعبة للأم وطفلها. والان نقوم بشرح بعض القواعد الغذائية البسيطة التي يمكن أن تساعدك مهما كانت طريقة التغذية التي تتبعينها (طبيعية أو اصطناعية).
أسس تغذية الطفل في الشهر الرابع
حليب الأم
يتم الاعتماد على لبن الأم إلى أن يصبح عمره ما بين أربع إلى ستة أشهر، حيث أن الطفل يحتاج إلي لبن الأم ويمده بالعناصر الأساسية التي يحتاج إليها، وعادة الطفل في هذه الفترة يحتاج إلى الرضاعة مرة كل ساعتين إلى أربع ساعات، والعلاقة بين عدد الرضعات وحليب الأم علاقة طردية حيث أنه كلما زاد عدد الحليب الذي يرضعه الطفل كلما زادت كمية الحليب التي يفرزها الثدي.
الحليب الجاف المخصص للأطفال
قد تضطر الأم إلى أن ترضع طفلها ب الحليب الجاف المخصص للأطفال بسبب قلة اللبن أو أن ثدي الأم لا ينتج لبن، يجب عليها أن تقوم بمراجعة الطبيب بنوع لبن يتناسب مع عمر الطفل، ومن الأفضل أن يتم استخدام الحليب المقوى بالحديد، حيث أن الحليب الجاهز له جدول مخصص في تقديم الجرعات للطفل في الشهر الرابع، وهي كالتالي من 210:240مللترا
الوجبة الأولي
يجب استشارة طبيب الأطفال قبل إعطاء البيض.
وتحتوي الوجبة الأولى على صفار بيضة سائلة، أو مُسوَّاة ومذابة في ملعقتين من الحليب، فيجب ألا تكون جامدة حتى لا تلتصق بأعلى فم الطفل ويصعب عليه تناولها، وهذه الوجبة تَمُدُّ الطفل بالبروتين الحيواني وبنسبة من فيتامين (أ) الذي يسمى فيتامين النمو، بالإضافة إلى عنصر الحديد.
الوجبة الثانية
أما الوجبة الثانية فيمكن أن تكون “مهلبية”، وهي عبارة عن ملعقة سكر وملعقة نشا وفنجان من الحليب، حيث يذاب السكر مع الحليب ويوضع على النار حتى يغلي، ثم يضاف النشا بعد إذابته في الماء ويقلب مع الحليب على نار هادئة، ثم يرفع عن النار ويترك ليبرد، وهذه الوجبة ستُمِدُّ الطفل بمواد الطاقة وعنصر الكالسيوم اللازم لظهور الأسنان، حيث تظهر أول أسنان الطفل بدءاً من نهاية الشهر السادس، بالإضافة إلى البروتين وفيتامين (أ)، مما يساعد الطفل على النمو وتكوين العظام.
الوجبة الثالثة
أما الوجبة الثالثة فعبارة عن حساء خضروات متنوعة مسلوقة ومصفاة تمامًا، مع إضافة نقطتين من الليمون وكمية قليلة جدًّا جدًّا من الملح، ويتناولها الطفل دافئة، لا هي ساخنة، ولا هي باردة؛ ليكون طعمها مرغوبًا للطفل ويمكن أن تتكون من الجزر والبطاطس والبازلاء والفاصوليا والكوسة والكرفس وإذا لم يوجد كرفس يمكن إضافة البقدونس، مع مراعاة عدم زيادة نسبة الجزر والبطاطس حتى لا يصاب الطفل بالإمساك، وأن تكون هذه الإضافة جميعها بكميات قليلة ليأكلها الطفل طازجة.
تخلصي من باقي الوجبة علي أن تقومي بإعطاء الصغير وجبات طازجة أولا بأول.
الوجبة الرابعة
وتكون الوجبة الرابعة عبارة عن عصير البرتقال شتاء، أو عصير الجوافة أو عصير الطماطم صيفًا في حالة عدم وجود البرتقال، حتى يحصل الطفل على احتياجاته من فيتامين c، ليقوى جهاز المناعة في جسمه ويحميه من الإصابة بالأمراض.
كما ينصح أن يتم تناول الطعام باستخدام الملعقة والكوب والطبق، وعدم استخدم (البيبرونات أو التيتينات)، فقد نادت منظمة الصحة العالمية بمنع استخدامها منذ سنوات ،لأنها تجعل الطفل يعتاد على الثقوب الواسعة لحلمات الببرونة ويمل الثقوب الضيقة لحلمة ثدي الأم حتى لا يبذل مجهودًا في عملية المص أو الشفط، وثدي الأم هو التغذية المثالية التي يجب أن تستمر حتى نهاية السنة الثانية من عمر الطفل بجانب الأغذية التكميلية.
ملاحظات
– لاتجربي للصغير أكثر من وجبة خارجية في اليوم ، حتي يتعود عليها وأكملي اليوم بالرضاعة الطبيعية ، ثم جربي وجبة أخري في اليوم التالي وهكذا.
– لابد من الراحة والاستجمام في هذه الفترة وطلب تعاون ومساعدة الزوج ، لتقومي بالمهمة علي أكمل وجه.
– مراعاة النظافة الشخصية ونظافة الطعام المقدم للمولود، هام جدا حتي لايتعرض للنزلات المعوية.