وما بين حب وحب احبك انت نزار قباني كما سنتعرف على ماذا قال نزار قباني عن حبيبته؟ واجمل ما كتب نزار قباني في الغزل؟ وماذا قال نزار قباني عن الحب الحقيقي؟ كل ذلك في هذا المقال.
محتويات المقال
وما بين حب وحب احبك انت نزار قباني

البيت هو جزء من قصيدة شهيرة للشاعر نزار قباني، وعنوانها “حبك أنت”. هذا المقطع يعبر عن عمق حب الشاعر لحبيبته، حتى في وجود مشاعر أخرى أو تجارب حب أخرى، يظل حبها هو الأكثر تميزًا.
المقطع الكامل هو:
“وما بينَ حُبٍ وحُبٍّ
أُحبُّكِ أنتِ
وما بينَ واحدةٍ ودعتني
وواحدةٍ سوفَ تأتي
أُفتشُ عنكِ هنا وهناك
كأنَّ الزمانَ الوحيدَ
زمانكِ أنتِ
وكأنَّ جميعَ الوعودِ
تصبُّ بعينيكِ أنتِ”
هذه الأبيات تُبرز تأثير الحبيبة الفريد في حياة الشاعر، وكيف أن حبها هو المحور الأساسي في حياته، رغم وجود تجارب حب أخرى.
ماذا قال نزار قباني عن حبيبته؟

نزار قباني كان شاعرًا رومانسيًا بارعًا في التعبير عن مشاعره العميقة تجاه الحبيبة في قصائده. كتب الكثير من القصائد التي تمجّد الحبيبة، وتصف جمالها وتأثيرها العاطفي على حياته. من بين ما قاله نزار عن حبيبته:
وصف جمالها: كان نزار قباني بارعًا في تصوير جمال الحبيبة بشكل مبتكر ومختلف. في قصيدته “أحبكِ”، يقول:
“أحبكِ.. حتى ترتفعَ السماءُ قليلًا.”
هنا، يعبر عن جمال الحبيبة بطريقة شاعرة تشعر القارئ بأن حضورها يؤثر حتى في الكون من حوله.
تأثير الحبيبة على حياته: تحدث نزار كثيرًا عن كيف أن الحبيبة هي مركز حياته ومحوره العاطفي. في قصيدته “علمني حبكِ”، يقول:
“علمني حبكِ أن أحزن، وأنا محتاج منذ عصورٍ لامرأةٍ تجعلني أحزن.”
يبرز نزار هنا كيف أن حبه لحبيبته ليس مجرد سعادة، بل يجعله يعبر عن مشاعره العميقة حتى الحزن، مما يثري حياته ويضيف لها معانٍ جديدة.
التضحية والعطاء: نزار عبّر عن أن الحب الحقيقي يتطلب التضحية والعطاء غير المشروط، وفي قصيدته “رسالة حب صغيرة”، يقول:
“لو كنتِ يا حبيبتي بمستوى جنوني، رميتِ ما عليك من جواهر.. وبعتِ ما لديك من أساور.. واتبعتني، على جنوني.”
يطلب نزار من الحبيبة أن تشاركه في عواطفه الجياشة، ويرى أن الحب الحقيقي يستحق أن يترك الإنسان خلفه كل ماديات الحياة.
الحنين والشوق: كثيرًا ما عبّر نزار عن الشوق العميق لحبيبته في قصائده، مثل في قصيدته “كل عام وأنتِ حبيبتي”، حيث يقول:
“كل عامٍ وأنتِ حبيبتي.. أقولها لكِ، عندما تدق الساعة منتصف الليل.. وتغرق السنة الماضية في مياه أحزاني.. وتطفو السنة الجديدة على سطح أيامي.”
هنا يعبر عن الحنين الذي يشعر به نحو الحبيبة كل عام، وكأن حبها هو الذي يعطي للأيام معنى ويمدها بالحياة.
نزار قباني كان يتحدث عن الحبيبة وكأنها هي العالم بأسره، ويعبر عن مشاعره تجاهها بطريقة تلامس القلوب وتخترق الروح، مما جعله شاعر الحب والرومانسية في نظر الكثيرين.
اجمل ما كتب نزار قباني في الغزل؟

نزار قباني كتب العديد من القصائد الجميلة في الغزل التي أثرت في محبي الشعر العربي. إليك بعض من أجمل ما كتبه نزار قباني في الغزل:
1. قصيدة “في كل عامٍ”
المقطع:
“كلُّ عامٍ وأنتِ حبيبتي..
أقولها لكِ عندما تدق الساعة منتصف الليل
وتغرق السنة الماضية في مياه أحزاني
وتطفو السنة الجديدة على سطح أيامي.”
هذه الأبيات تعبر عن الحب المتجدد الذي لا يتأثر بمرور الزمن، فكل عام يحمل الحبيبة في قلب الشاعر بشكل جديد ومشرق.
2. قصيدة “أحبكِ”
المقطع:
“أحبكِ.. أحبكِ وهذا توقيعي
وهل يستطيع رائد الفضاء
أن يرجع عن رحلته؟
وهل تستطيع العصافير أن ترفض السماء؟”
هنا يعبر نزار عن حب لا رجعة فيه، حب يتجاوز حدود الواقع ولا يمكن أن يتخلى عنه، كما أن العصافير لا يمكن أن ترفض التحليق في السماء.
3. قصيدة “لا تسأليني ما اسمه حبيبي”
المقطع:
“لا تسأليني ما اسمه حبيبي
أخافُ أن تهمسي به الشفاه
فأنتِ أحلى قطعةٍ من روحي
وأنتِ أحلى غنوةٍ على شفاهي.”
هذه الأبيات تجسد عشقًا عميقًا وسريًا، حيث يخاف الشاعر حتى من البوح باسم الحبيبة لأنها جزء لا يتجزأ من روحه.
4. قصيدة “رسالة حب صغيرة”
المقطع:
“حبيبتي، لديَّ شيءٌ كثير
أقولُهُ، لديَّ شيءٌ كثير..
من أينَ؟ يا غاليتي أَبتدي
وكلُّ ما فيكِ.. أميرٌ.. أمير.”
هنا يعبر نزار عن كثرة مشاعره وعجزه عن التعبير عنها بالكلمات، فالحبيبة بالنسبة له هي كل شيء جميل، وهي أميرته التي لا يستطيع أن يبدأ في وصفها.
5. قصيدة “القصيدة المتوحشة”
المقطع:
“أحبكِ أُحبكِ والبقية تأتي
وهل يستطيع المتيم بالحب
أن يستقيل؟
وهل يستطيع الطبيبُ
المداوي بعدَ شفائكِ
أن يستقيل؟”
هذه القصيدة تعتبر من أجمل ما كتبه نزار في الغزل، حيث يعبر عن حب لا يمكن التخلي عنه، حب يجعله مسلوب الإرادة.
6. قصيدة “إلى حبيبتي”
المقطع:
“أُحبكِ.. حتى ترتفعَ السماءُ قليلاً.”
هذا البيت واحد من أقصر وأجمل الأبيات التي كتبها نزار قباني، حيث يعبر عن قوة الحب الذي يملأ قلبه ويغير حتى العالم من حوله.
نزار قباني كان شاعرًا مبدعًا في التعبير عن مشاعر الحب والجمال، وقد تميزت قصائده في الغزل بصدق العاطفة وعمق التعبير، مما جعله أحد أبرز شعراء الحب في العصر الحديث.
ماذا قال نزار قباني عن الحب الحقيقي؟

نزار قباني تحدث عن الحب الحقيقي في العديد من قصائده وكتاباته، حيث اعتبره قوة أساسية في الحياة وجوهرًا لا يمكن الاستغناء عنه. ومن أبرز ما قاله نزار عن الحب الحقيقي:
الحب كقوة مطلقة: نزار قباني اعتبر الحب الحقيقي قوة تحول الحياة وتجعلها أكثر إشراقًا وبهجة. في إحدى قصائده يقول:
“الحبّ في الأرضِ، بعضٌ من تخيُّلِنا
لو لم نجدهُ عليها، لاخترعناهُ.”
يعبر هنا عن أن الحب شيء أساسي وفطري في حياة الإنسان، حتى لو لم يكن موجودًا بشكل ملموس، فإن الإنسان سيخترعه ليجد معنى للحياة.
الحب الحقيقي عطاء غير مشروط: نزار قباني كان يؤمن أن الحب الحقيقي هو عطاء بلا حدود ولا قيود. في قصيدته الشهيرة “رسالة حب صغيرة”، يقول:
“لو كنتِ يا حبيبتي بمستوى جنوني
رميتِ ما عليكِ من جواهر
وبعتِ ما لديكِ من أساور
واتّبعتني على جنوني.”
هنا يشير نزار إلى أن الحب الحقيقي يتطلب التضحية والتخلي عن كل ما هو مادي في سبيل السعادة والارتباط الروحي.
الحب الحقيقي يتجاوز الكلمات: نزار قباني عبّر عن أن الحب الحقيقي لا يمكن وصفه بالكلمات فقط، بل هو شعور عميق يصعب التعبير عنه. يقول في إحدى قصائده:
“إنّني أحبّكِ.. دونما أسئلة
وأخافُ أن تقولي إنني
في كلامي هذا.. مبالغٌ.”
هنا يشير نزار إلى أن الحب الحقيقي قد يبدو أكبر من الكلمات التي تُقال، وأن المشاعر تتجاوز حتى الوصف العادي.
الحب الحقيقي يتطلب الشجاعة: في قصيدته “علّمني حبكِ”، يعبر نزار عن أن الحب الحقيقي يتطلب شجاعة لمواجهة كل المشاعر، بما في ذلك الحزن والفرح:
“علمني حبكِ أن أحزن
وأنا محتاجٌ منذ عصور
لامرأةٍ تجعلني أحزن.”
الحب هنا ليس فقط فرحًا، بل أيضًا قدرة على احتواء الحزن والتعامل معه بشجاعة.
الحب الحقيقي لا يخضع للزمن: نزار قباني رأى أن الحب الحقيقي لا يتأثر بمرور الزمن، بل يظل متجددًا وقويًا. في قصيدة “كل عام وأنتِ حبيبتي”، يقول:
“كل عامٍ وأنتِ حبيبتي
أقولها لكِ
عندما تدق الساعة منتصف الليل
وتغرق السنة الماضية في مياه أحزاني
وتطفو السنة الجديدة على سطح أيامي.”
يعبر هنا عن أن حب الحبيبة يظل حيًا ومتجددًا في كل عام، رغم مرور الوقت والتجارب.
خلاصة ما قاله نزار قباني عن الحب الحقيقي:
نزار قباني رأى أن الحب الحقيقي هو شعور عميق يتجاوز الزمن والكلمات، يحتاج إلى الشجاعة والتضحية، وهو عطاء بلا مقابل. هذا الحب يشكل جوهر الحياة ومعناها، ويجعل كل ما في الكون يبدو أجمل وأعمق.