آيات عن الصدقة نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا كمات نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرا مثل أحاديث عن فضل الصدقة في رمضان وفوائد الصدقة وشروط قبول الصدقة.
محتويات المقال
آيات عن الصدقة
1-فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ﴿١٩٦ البقرة﴾
2-قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ﴿٢٦٣ البقرة﴾
3-إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ﴿٢٧١ البقرة﴾
4-فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.(سورة التغابن)
5-أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ ﴿١٠٤ التوبة﴾
6-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ ﴿٢٦٤ البقرة﴾
-وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٢٨٠ البقرة﴾
7-وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا ﴿٥٨ التوبة﴾
8-إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا ﴿٦٠ التوبة﴾
9-الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ ﴿٧٩ التوبة﴾
أحاديث عن فضل الصدقة في رمضان
1 -عن المقدام بن معد كرب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما أطعمْتَ زوجتَكَ فهو لَكَ صدَقَةٌ، وما أطعَمْتَ ولدَكَ فهو لَكَ صدَقَةٌ، وما أطعَمْتَ خادِمَكَ فهو لَكَ صدقةٌ، وما أطعمتَ نفْسَكَ فهو لكَ صدَقَةٌ).
2-عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له).
3-عن سلمان بن عامر الضبي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (الصدقةُ على المسكين صدقةٌ، وعلى القريبِ صدقتان: صدقةٌ وصِلَةٌ).
4-عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال له: (ألا أدلُّكَ على أبوابِ الخيرِ؟ قلتُ: بلَى يا رسولَ اللهِ! قال: الصَّومُ جُنَّةٌ، و الصَّدقةُ تُطْفِئُ الخطيئةَ كما يُطْفِئُ الماءُ النَّارَ).
5-عن حكيم بن حزام -رضي الله عنه- قال: قال -رسول الله صلّى الله عليه وسلّم-: (أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ، أوْ خَيْرُ الصَّدَقَةِ عن ظَهْرِ غِنًى، والْيَدُ العُلْيا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى، وابْدَأْ بمَن تَعُولُ).
6-عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (الضيافةُ ثلاثَةُ أيَّامٍ، فما زادَ فهو صدقَةٌ، وكُلُّ معروفٍ صدَقَةٌ).
7-عن السيّدة عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إذا أنْفَقَتِ المَرْأَةُ مِن طَعامِ بَيْتِها غيرَ مُفْسِدَةٍ، فَلَها أجْرُها، ولِلزَّوْجِ بما اكْتَسَبَ، ولِلْخازِنِ مِثْلُ ذلكَ).
فوائد الصدقة
1-الصدقة سببٌ في ستر العبد ورفع الكربات عنه يوم القيامة؛ وذلك لما لها من رفع الكُرُبات عن المكروبين وقضاء حوائجهم، فكان جزاء من يتصدق من جنس عمله، فقد جاء في حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ).
2-جبر النقص الحاصل في زكاة الفريضة، فيُجبر النقص في الفرائض بالأعمال التي من جنس هذه الفريضة، والصَّدقة من جنس الزكاة فكلاهما عبادات مالية تتعلق بدفع حاجة الفقير، وجاء في الحديث قوله -عليه الصلاة والسلام-: (أوَّلُ ما يُحاسَبُ به العبدُ يَومَ القيامةِ صَلاتُهُ، فإنْ كان أَتَمَّها كُتِبَتْ له تامَّةً، وإنْ لم يَكُنْ أَتَمَّها قال اللهُ عزَّ وجلَّ: انظُروا هلْ تَجِدونَ لعَبْدي مِن تَطَوُّعٍ فتُكْمِلونَ بها فَريضتَه؟ ثمَّ الزَّكاةُ كذلك، ثمَّ تُؤخَذُ الأعمالُ على حِسابِ ذلك).
3- استظلال العبد المتصدِّق يوم القيامة بظلِّ صدقته في الآخرة، فقد جاء في الحديث أنّ النَّبي -صلى الله عليه وسلم- قال:(كلُّ امرئٍ في ظِلِّ صدقتِه حتَّى يُقضى بينَ النَّاسِ)،وكما جاء في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة في قوله -عليه الصلاة والسلام-: (ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ فأخْفاها حتَّى لا تَعْلَمَ يَمِينُهُ ما تُنْفِقُ شِمالُهُ).
4- الصدقة سببٌ في دخول الجنة والعتق من النار، فقد رَوت السيدة عائشة -رضي الله عنها- للرسول -عليه السلام- قصة امرأة آثرت ابنتيها في تمرة عن نفسها فقال الرسول -عليه السلام-: (إنَّ اللَّهَ قدْ أَوْجَبَ لَهَا بهَا الجَنَّةَ، أَوْ أَعْتَقَهَا بهَا مِنَ النَّارِ).
5-تكفير السيِّئات والخطايا، فالصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماءُ النار، كما جاء في الحديث قوله -عليه السلام-: (والصدقةُ تُطفئُ الخطيئةَ كما يُطفئُ الماءُ النارَ).
شروط قبول الصدقة
الصدقة من صفات المؤمنين وقال اهل العلم إنّ لقبول الصدقة العديد من الشروط الذي يجب الالتزام بها فلا تقبل الصدقة من أي شخصٍ كان، حيث حدّد الله سبحانه وتعالى ورسولهِ الكريم مجموعةً من الشروط التي يجب أن تتوافر في المسلم لكي تُقبل صدقته وهي:
1-أن يُخلص المتصدق النية لرب العالمين فقط، بعيدًا عن كل أشكال الرياء والتفاخر أمام الناس.
2- أن يكون مصدر المال الذي يتصدق بهِ حلالًا.
3-أن يتصدق المسلم من النقود التي تزيد عن حاجتهِ اليوميّة.
4- أن يتصدق المسلم بإرادتهِ ودون أن يُجبر على هذا الفعل.
5- أن يكون الشخص المتصدق على الدين الإسلامي، ويؤمن بالله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم والقرآن الكريم.
6- أن يكون المتصدق شخصًا بالغًا وعاقلًا ولا يُعاني من أي مشاكل وأمراض عقليّة.
7-أن يكون المتصدق شخصًا مستقلًا وله كامل الحرية في التصرف بأموالهِ.
8- أن يتصدق المسلم لشخصٍ فقير وبحاجةٍ حقيقيّة إلى المساعدة.
9- أن يكون المتصدق عاقلاً، له حرية التصرف في ماله.