أضرار القطط على الحامل و كيفية تجنب أضرار القطط و أعراض داء القطط على الحامل و أضرار القطط في المنزل، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
أضرار القطط على الحامل
-بالنسبة للنساء غير الحوامل والأشخاص العاديين، فقد لا تظهر عليهم أي أعراض لهذا الداء باستثناء ما يشبه الإنفلونزا.
-يتسبب داء القطط للمرأة الحامل في إصابة الطفل بالأمراض الذهنية أو العمى.
-تزداد الخطورة بحسب عمر الحمل وقت الإصابة، خاصة خلال الثلث الأخير منه.
– يمكن للأم الحامل أن تنقل العدوى إلى الجنين عبر المشيمة وتقل فرص انتقال العدوى في الشهور الأولى من الحمل عنها في الشهور الأخيرة.
-في حال انتقال العدوى للجنين لا تظهر الأعراض عادة عند الولادة ولكن بمرور الوقت يعاني الأطفال من صعوبات في التعلم وفي النظر وفي السمع.
-هنالك وسائل عدة للتأكد من عدم انتقال العدوى للجنين عبر فحص المياه المحيطة بالجنين ويمكن للموجات فوق الصوتية اكتشاف إصابة ما يقرب من ثلث الأجنة بالعدوى كما يمكن إجراء فحصًا لدم المولود فور ولادته.
– يمكن علاج داء القطط خلال فترة الحمل عبر تناول المضادات الحيوية وكلما جرى اكتشاف العدوى مبكرًا زادت فرصة العلاج ومنع انتقاله إلى الجنين.
– في حال انتقال العدوى إلى الطفل يمكن للعلاج التخفيف من حدة المرض مع استمرار تناول العلاج خلال السنة الأولى للطفل أو لفترة أطول
أضرار القطط في المنزل
-الأمراض الفطرية القوباء (Ringworm)ويقدر أن حوالي 40% من القطط تحمل هذا المرض ويمكن انتقاله منها إلى الإنسان، وهو أشهر الأمراض التي يمكن أن تنتقل من القطط إلى الإنسان، ويظهر على جلد الإنسان على شكل حلقات حمراء أو بقع رمادية تسبب الحكة تتسع تدريجيا.
-التهاب ملتحمة العين ويكون بشكل احمرار في العين مع إفرازات صديدية، ويسهل علاجه في القطط والإنسان بالقطرات والمراهم، والوقاية تتمثل في غسل الأيدي جيدا بعد ملامسة القطة عند إصابتها بالمرض، وعدم السماح للقطة بالتنقل بالمنزل والصعود على فراش البشر، وأماكن جلوسهم أثناء إصابتها بالمرض.
-التهاب الحلق واللوزتين فإن بعض القطط تحمل الميكروب السبحى الذي يسبب هذه الالتهابات، والعلاج يكون بالمضادات الحيوية، والوقاية تكون بعدم السماح للقطة بوضع فمها في طعام أو شراب البشر.
-النزلات المعوية فإن بعض القطط تحمل ميكروبات السلمونيلا والكامبيلوباكتر التي قد تنتقل إلى الإنسان، وتسبب الإسهال والقيء، والوقاية تكون بلبس القفازات عند تنظيف القطة وغسل الأيدي جيدا بعد ملاعبتها، وإبعاد القطة عن أماكن إعداد الطعام.
-عضة القطة .. أكثر من 75% من القطط تحمل في فمها ميكروب الباستيوريللا الذي قد يسبب نوعا من الحمى، وبعض القطط تحمل أيضا البكتيريا العنقودية، وكذلك التيتانوس التي يمكن انتقالها عن طريق عضة القط، هذا بالإضافة طبعا إلى مرض السعار، لذلك ينصح بطلب المساعدة الطبية العاجلة بأسرع وقت بعد حدوث العضة، بالذات إذا كانت القطة من خارج المنزل، أو لو كانت القطة منزلية والعضة عميقة وشديدة، وذلك للتعامل مع الجرح والوقاية من النتائج المحتملة.
-مرض خدش القطة هو مرض تحمله القطط الصغيرة أكثر من القطط الكبيرة، والبكتيريا المسببة له تسمى البارتونيللا، وتصل هذه البكتيريا إلى القطة عن طريق البراغيث التي تصيب القطط، وعندما تحمل القطة الميكروب ثم تخدش الإنسان تنتقل العدوى للإنسان، وأعراض المرض في الإنسان تتمثل في تضخم الغدد الليمفاوية وأحيانا سخونة.
-بكتيريا الهليكوباكتر بيلورى وهي البكتيريا التي تسبب قرحة المعدة والاثني عشر في الإنسان، وقد ثبت في بداية التسعينات إمكانية انتقالها من القطط إلى الإنسان، والمرض ينتقل عن طريق تلوث الطعام بفضلات القطط، لذلك فالوقاية تتمثل في إبعاد القطط عن أماكن إعداد الطعام وعدم وضعها على طاولات المطابخ أو طاولات تناول الطعام، وكذلك غسل الأيدي جيدا قبل إعداد أو تناول الطعام بالذات بعد ملامسة القطط.
-التوكسوبلازما وهي كائن وحيد الخلية يصيب القطط عن طريق تناول لحوم غير مطهية جيدا أو الأكل من لحوم الفرائس المصابة، أو التعرض لأماكن تبرز القطط الأخرى المصابة بالمرض مثل الحدائق أو الرمال، والقطة المصابة تظل تخرج البويضات مع البراز لمدة أسبوعين أو ثلاثة بعد إصابتها وتصبح بعد ذلك غير معدية وتكتسب مناعة قد تبقى معها مدى الحياة أو على الأقل لفترة طويلة جدا، فلا تصاب ولا تعدي أحداً طوال هذه الفترة. والبويضات التي تخرجها القطة هي التي قد تعدى الإنسان أو تعدى القطط الأخرى، وهي قادرة على البقاء حية على الأرض لفترة طويلة قد تصل إلى سنة أو أكثر بالذات إذا تواجدت في الأماكن الرطبة المظللة، وقد ثبت أن القطة المصابة تخرج حوالي عشرة ملايين بويضة مع البراز يوميا.
-الفيروسات ومنها مرض السعار وهو مرض قاتل في معظم الأحوال لكل من يصاب به من إنسان أو حيوان، والنجاة منه أمر نادر جدا، ويصاب الحيوان بالمرض نتيجة تعرضه للعض أو الخدش من حيوان آخر مصاب، فيصاب الإنسان به عندما يتعرض أيضا للعض أو الخدش من الحيوان المصاب أو عند تلوث جروح الإنسان بلعاب الحيوان المصاب بالمرض. وبعد انتقال العدوى يصل الفيروس إلى الجهاز العصبي ويؤثر فيه بشدة، فتحدث التشنجات الشديدة وتغير الشخصية وأعراض أخرى كثيرة
كيفية تجنب أضرار القطط
-نظافة اليدين من أهم النصائح التي تقلل فرص الإصابة بداء القطط، فيجب غسلها بالماء والصابون بشكل دائم تجنبا لنقل أي فيروسات أو بكتريا ضارة، ولذا عند القيام بفعل حمل الفضلات الخاصة بالقطط عليك ارتداء قفازات تجنبا لملامستها ليديك.
-تجنب إعطاء القطط اللحوم الغير مطهية، فهذه الحيلة تسبب في زيادة نسبة تراكم الجراثيم وداء القطط، ولذا عليك طهيها جيدا.
-تجنب تناول الألبان الغير مغلية أو الغير مبسطرة لأنها دون ذلك تزيد من الإصابة بجرثومة القطط وزيادة نسبة الإصابة بداء القطط.
-عليك تنظيف جميع الأدواء الخاصة بالقطط عن طريق التعقيم الجيد لها، تغسلها بالماء الساخن والصابون، فهذه الحيل تقلل فرص الإصابة بداء القطط.
أعراض داء القطط على الحامل
-داء القطط أعراضه تشبه أعراض الأنفلونزا
-ينتقل داء القطط للحامل عندما تحمل القطة طفيلاً، فعندما تأكل القطط لحوماً نيئة أو طعاماً لم يتم تنظيفه جيداً، ينتقل الطفيل بعد ذلك عن طريق فضلات القطط للمرأة الحامل التي تقوم برعاية القطة والاهتمام بها.
-في حال كانت الحامل تتمتع بمناعة قوية فسوف تشعر بأعراض خفيفة نتيجة الإصابة بداء القطط.
-وفي حال أصيبت المرأة بداء القطط قبل الحمل بقرابة 6 – 9 أشهر، غالباً يكون جسمها قد اكتسب مناعة ضد المرض ولا يتسبب بأي أعراض لها أو مضاعفات للجنين.
-تظهر على الحامل عدة أعراض منها ظهور انتفاخ غير مؤلم في الغدد الليمفاوية حول العنق.
-ظهور بعض الأعراض الأخرى الخفيفة بشكل عام التي تشبه أعراض الأنفلونزا مثل آلام العضلات، والتعب، والصداع، والحمى.
-وقد تعاني الحامل من التهاب الحلق.
-وقد يظهر عليها الطفح الجلدي.
-يمكن تشخيص إصابة الحامل بداء القطط عن طريق اختبار الدم لقياس مستويات الأجسام المضادة.
-كما أن تصوير الحامل بالسونار قد يظهر بعض التشوهات لدى الجنين.
-في حال حدثت العدوى بداء القطط قبل بلوغ الحمل عمر 16 أسبوعاً، قد يتم إعطاء الحامل مضاداً حيوياً مناسباً لتقليل أعراضه على الجنين.
-اذا انتقلت العدوى للجنين ويظهر ذلك من خلال السونار، فعندها قد يتم إعطاء الحامل الأدوية المعتادة لداء القطط التي توصف للأشخاص العاديين.