أهمية الاقتصاد في الحياة المعاصرة وماهو مفهوم الاقتصاد وكل مايخص الاقتصاد في الحياة المعاصرة.
محتويات المقال
الاقتصاد
الاقتصاد هو النشاط البشري الذي يشمل إنتاج وتوزيع وتبادل واستهلاك السلع والخدمات. “يُعرّف الاقتصاد أيضا بأنه مجال اجتماعي يركز جدا جدا على الممارسات والخطابات والتعبيرات المادية المرتبطة بإنتاج الموارد واستخدامها وإدارتها”.ولغوياً يعني مصطلح الاقتصاد التوسط بين الإسراف والتقتير (جاء في كتاب مختار الصحاح: “القَصْدُ بين الإسراف والتقتير يقال فلان مُقْتَصدٌ في النفقة”)، أي وسط في الإنفاق بين البخل والتبذير.
أهمية الاقتصاد في الحياة المعاصرة
إن فشل الأسرة وتدهور المعيشة يقعان على الاقتصاد الضعيف أو بعبارة أخرى سوء استخدام المال، لأن هذه الأموال المكتسبة لها سقف محدد في الشخص وليس مفتوحًا، لذلك يجب أن يكون هذا الاقتصاد بين الإسراف والتهجير، معتدل في النفقات الشخصية والعائلية، وهذا الاقتصاد المنظم له تأثير على الفرد وحياته بما في ذلك:
القضاء على الفقر
أحد أسباب الفقر هو سوء إدارة المال أو الفشل النظام الاقتصادي الفردي الذي يؤدي إلى الفقر.
تحقيق مستوى معيشي جيد
يجب على أولئك الذين يكون دخلهم محدودًا وغير كافٍ أن يبحثوا عن مستوى معيشي جيد فيمكن تحقيق ذلك من خلال استغلال بعض المال في تحقيق الأهداف وأهم شيء بالنسبة للفقراء هو العثور على مشاريع صغيرة ناجحة وهذا لا يمكن أن ينجح إلا إذا تم تطبيق الاقتصاد على المال عن طريق توفير جزء منه للمشاريع التي تحقق مستوى معيشة جيد ويمنح الاقتصاد القدرة والشجاعة لتحقيق الأهداف من خلال توافر جزء من الأموال المحفوظة.
تحقيق السعادة
إن الاقتصاد بالمال ومعرفة كيفية التصرف بشكل صحيح فيه يحقق السعادة للإنسان وكذلك للعائلة بأكملها، لأن المال هو وسيلة لتجنب ومعالجة المشاكل التي يعاني منها الشخص وهناك العديد من الأزمات في الحياة لا يمكن حلها الا بالمال،
مفهوم الاقتصاد الدولي واهميته
ان الدول الناجحة هيَ التي يكون مردودُها الاقتصادي عاليٍاً ولا يوجد لديها عجزٌ بل فائض وإذا كانت الدولة تعاني منَ العجز فهيَ بالتاكيد تعانِي من الفقر والخضوعِ والحاجة إلى مواساةِ ودعمِ الدول الأخرى وعدم القدرة على بناء العلاقات الاقتصادية مع الدول الاخرى
وهذا الأمر يهدم كيان الدولة ومكانتها بينَ الدول وأيضاً فقرِ الشعبِ باكامل ولذلك القوّة الاقتصاديّة لها تأثير على العديد من الجوانب في الدولة ومنها:
القوّة العسكريّة: فالدول دائماً تحتاج أن تنفق الكثيرعلى قوّتها العكسرية من معدّات والآلات وذخائر ولولا وجود قوى الاقتصاد التى تخدم هذه القوى لما كان هناك قوّة عسكريّة.
مكانةِ الدولة: ايضا نجد ان الدولة يجب أن يكون لها تأثير في العالم أو على الأقل أن تكون مشهورة فِي إنتاج سلعة معيّنة أفضلَ من غيرها وذلك لأنّ قدرةِ الدولة على التحكّمِ في السوق العالمي يُعطي لها مكانة بين الدول المجاورة والقدرة على بناء العلاقات الاقتصادية مع الدول.
إنشاء واستثمار المشاريع الكبيرة داخِل الدولة: نجد ان الدول التي لديها فائض فِي ميزانياتها لها القدرةِ على فتحِ مشاريعٍ كبيرة داخل الدولة وهذا الأمر يُعالج الكثير من القضايا المُهمّة
(وفرصِ العمل الناجحَة والبطالة، وتماسُكِ الدولة ورفاهيّة الشعب)
وهذا الأمر نحنُ بحاجةٍ إليه حتّى يتم القضاءُ على الفقر وفتح الباب امام الشباب من أجلِ فرص العمل
سر أهمية علم الاقتصاد
يمس علم الاقتصاد جوانب حياتنا كلها؛ إذ إن وظائفنا ومعايشنا وقراراتنا الخاصة بالشراء والاستثمار واختيارنا أين نعيش وفي أي مسكن نعيش، حتى طريقة الإدلاء بأصواتنا، كل ذلك يعتمد إلى حد ما على علم الاقتصاد. وبذلك يمثل الاقتصاد – النظام الذي نستخدمه بصفتنا مجتمعاً لتحديد ماذا نفعل ومن يحصل على ماذا – قوة فعالة في حياتنا.
مع ذلك فإن القليل منا فقط في الواقع من يفهم كيفية عمل الاقتصاد، كما أن لدينا وجهة نظر مقبولة بصفة عامة، من النوع الذي تلخصه الأقوال المأثورة مثل: ((الثري يزداد ثراء والفقير يزداد فقراً)) و((الأموال تجني أموالاً أكثر)) و((أفضل الأشياء في الحياة يحصل عليها بدون مقابل)). هناك جانب من الحقيقة في هذه الأقوال إذا ما نظرت إلى أنماط الدخل وعوائد الاستثمار وموضوعات معينة متعلقة بمستوى المعيشة وعلى الرغم من صدق هذه الأقوال المأثورة فإنها لا تقدم معلومات كافية أو بصيرة أو إلهاماً لإرشادنا في حياتنا الاقتصادية، بل هي بدائل لفهم علم الاقتصاد وهو موضوع يجده الكثيرون غامضاً.
إن هناك أسباباً عديدة تجعل علم الاقتصاد علماً غامضاً، إلا أنني أظن أن السبب الأساس هو أن معظم الناس يرون الموضوع بأكمله معقداً جداً، ويرجع ذلك جزئياً إلى اللغة. ومثله مثل الرعاية الصحية وإصلاح السيارات والمجالات الأخرى، فإن لعلم الاقتصاد كلماته الخاصة التي يسمي بها الأشياء. ومع أن الكلمات التي تصف النشاط الاقتصادي ربما تكون غير مألوفة فإنها لا تزال كلمات مجردة، ولجميعها معانٍ.
قياس الأداء الاقتصادي
هناك عدد من الطرق لقياس الأداء أو النشاط الاقتصادي لاقتصاد ما. نذكر من هذه الأساليب ما يلي:
-الإنفاق الاستهلاكي
-سعر الصرف
-الناتج المحلي الإجمالي
-الناتج المحلي الإجمالي للفرد
-الناتج القومي الإجمالي
-سوق الأوراق المالية أو البورصة
-سعر الفائدة
-الدين الوطني
-معدل التضخم
-البطالة
-الميزان التجاري