أهمية الدراسة للأطفال

كتابة جواهر الخالدي - تاريخ الكتابة: 21 يناير, 2022 12:45
أهمية الدراسة للأطفال

أهمية الدراسة للأطفال كذلك سنتحدث عن ما هو مفهوم الدراسة أيضا سنذكر كذلك التعليم المبكر للاطفال وما هي أهمية الدراسة كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

أهمية الدراسة للأطفال

1-ينمي حس المسؤولية
يحب الاطفال تحمل المسؤولية لان ذلك يظهر لهم اهميتهم في محيطهم وسيحفزهم تسليمهم المهمات امام الاخرين على الاداء بنجاح وتطوير المهارات الذهنية. سيحفز هذا الاطفال على اختبار مشاعر الفخر بالنفس والاداء ما يعزز ثقتهم بانفسهم ويسمح بتقوية شخصية الطفل.
2-يطور مهارات الطفل الحركية
سيتمكن الطفل من مشاركة رفاقه ببرامج تعليمية رياضية تقوي قدرته على التحكم بجسده وتطور قدراته الحركية فيتمكن من مجاراة رفاقه في النشاطت والالعاب من تسلق وركض وقفز. سيغرز هذا في الطفل حب التحدي والروح الرياضية ليصبح اكثر نشاطا نفسيا وجسديا ويتخطى مطبات الحياة برشاقة وسلاسة
3-يطور المهارات اللغوية
لا يمكن للطفل ان يكتسب مفردات جديدة ان لم يستخدمها مع الاخرين . من المفيد جدا للاطفال ان يتعلموا فن الاصغاء لاكتساب المعلومات الجديدة من خلال التواصل واناء مفرداتهم للتعبير عن انفسهم بشكل اكثر تطورا. بالاضافة الى ذلك يطور التعليم مهارة الطفل في الحوار التي سيستخدمها لاحقا في كافة مجالات الحياة.
4-ينمي الذكاء العاطفي والاجتماعي لدى طفلك
روضة الاطفال مكان اساسي ليكتشف الطفل الاخرين ويتعلم كيفية التعام مع غيره من الاطفال لئلا ينزوي في عالمه الخاص ما يشبه اشكال التوحد. من المهم للطفل ان يختبر شخصيته وينميها بالتعاطي مع رفاقه في سن مبكرة ومع المعلمين ليفهم الارشادات ويتلقى المهمات من المسؤولين عنه. كما سيصبح الطفل مستقلا في ادارة عواطفه والسيطرة عليها والتعبير عنها في ظل هذه الظروف.

التعليم المبكر للاطفال

1- شجعه على حل المشاكل
هذه النقطة تعتبر من أهم ما قد يعمل الوالدين أو المحيطين بالطفل على زرعها فيه، حيث أن تشجيعه على إيجاد حلول بنفسه لمهارة تستمر لحياة كاملة، حسب ما تؤكد العربي، وتقول: “لا تقم بحل كل المشاكل وغزالة كل المعوقات دائماً، عليك دفع الطفل للخروج من المآزق بالاعتماد على نفسه، وإذا لم نقم بذلك سيؤثر الأمر على مهاراته العاطفية والذهنية، إذ سيعتاد الركون للآخر”.
2- أحطه بما يتعلق بالعلوم
تحذر العربي من أسلوب التلقين والتدريس المباشر للطفل في هذا العمر، لكنها تؤكد على أهمية إحاطة الطفل بما يتعلق بالعلوم بشكل يجعله مستمتعاً ومنجذباً لها، لا أن يشعر بالحصار والمطالبة بأداء ما.
3- تجنب الغضب
تحلى بنفس طويل في التعامل مع الطفل في هذه المرحلة بالذات، واسمح له بالانطلاق، وتعامل بذكاء مع ما قد يحدثه من فوضى أو أذى، دون أن تحد من انطلاقه وفي نفس الوقت ابدأ غرس قيم أخلاقية وتربوية بأسلوب لطيف وحازم، واحذر الخلط بين القسوة والتعنيف والتربية السليمة.
4- ساعده على الاكتشاف
غذي روح الاكتشاف والمغامرة في طفلك، وتجنب منعه منها أو قمع انطلاقه، فهذه الروح التي يتحلى بها معظم الأطفال هي المحرك الأساسي لزيادة تراكم الخبرات وتعلم الكثير عما حولهم، واكتشاف ما يحب، كما أنها أساسية لفهم اهتمامات الطفل المختلفة عن غيره، وقد تحدد مستقبله لاحقاً.
5 – حببه في الكتب
اقرأ له القصص، واجعل الكتاب رفيقاً، وأحطه بالكتب في المنزل وبجانب السرير، وخذ قصصاً جديدة أو مفضلة أثناء السفر أو النزهات ونحو ذلك، وتذكر أن بإمكانك جعل الطفل قارئاً أبدياً إن أفلحت في جعله يغرم بالكتب، وهذه النقطة من أهم ما يكون بحسب العربي.
6- امزج اللعب بما هو مفيد
لا تعتبر اللعب أبداً إزعاج أو إضاعة وقت، بل شارك الطفل اللعب وأبدي حماسك وسعادتك بذلك، حتى تتمكن من مزج اللعب بما هو مفيد له.
7- احرص على صحته
احرص على تغذية طفلك وصحته، فالتغذية السليمة في هذا العمر بالذات، تؤدي لنتائج أفضل بكثير في التعليم المبكر له.
8- تعلم كيف تفهم طفلك
درب نفسك وتعلم بدورك، فأنت بحاجة لفهم طفلك، لا تقارنه مع الآخرين، ولا تضع توقعات بشأنه، فقط حاول أن تفهمه، وتستكشف مواهبه وقدراته، وتدرك ميوله الخاصة واختلافه عن الآخرين، حتى تتمكن من مساعدته ليصبح أفضل.
9- لا تتجاهل أسئلته أو تمنعه منها
يسأل الأطفال ما قد لا يتوقعه الكبار أو يفاجئهم، لكن عليك ألا تتجاهل أسئلة الطفل حتى وإن لم تعرف إجاباتها، والأهم ألا تمنعه من السؤال أو تقمع فيه سؤالهم عن شيء دون آخر، وتنصح العربي بضرورة توعية الوالدين لتفهم هذه النقطة التي كثيراً ما تصطدم مع اعتبارات اجتماعية أو نفسية لدى الكبار، وتؤكد على أهميته لتطور الطفل في هذه المرحلة العمرية.
10-اسأل طفلك
عليك طرح الأسئلة، لا استقبالها فقط، فأنت بهذا تنقل حالة التفكير للطفل، وتجعل دماغه يعمل بأفضل طاقاته، وتسهم في تمرينه الذهني، كما أنك حين تسأل الطفل ستطور لديه مهارات ذهنية وأساليب تفكير دقيقة.

ما هو مفهوم الدراسة

الدراسة عبارة عن بحث علمي، يركز على فرضية معينة، أو علاقة معينة، في السياقات غير العلمية.
يمكن أن يكون استكشاف موضوع معين، وتعرف أيضا بأنها متابعة قضية، او حالة معينة، ومحاولة الوصول إلى معلومات جديدة حولها، وتعريف الناس بها.

أهمية الدراسة

1-المساهمة في زيادة وعي الفرد فالدراسة تكسب الفرد ثقافة ،و تجعله أكثر رغبة في مطالعة الأحداث أولاً بأول ،و كذلك تجعله يتأقلم بسهولة مع تحديات العصر فالكثير من المهام الآن يمكن قضاؤها من خلال شبكة الإنترنت ،و بالإبتعاد على الوسائل ،و الأدوات التكنولوجية الحديثة ،و بالطبع من الضروري أن يكون الفرد على دراية بالطرق المناسبة ليتعامل مع هذه الوسائل و الدراسة تسهل عليه هذه المهمة .
2- يستطيع الفرد أن يقدم مساعدات مختلفة لغيره فمثلاً قد يقوم بتعليم أبنائه ،و أصدقائه ،و جيرانه ،و يصبح بذلك عضواً فعالاً في المجتمع ،و سبباً في نهضته ،و رقيه .
3-تكسب الفرد ثقة زائدة في نفسه ،و تعلمه كيف يدير شئون حياته بنفسه دون تدخل أحد فدائماً الشخص المتعلم له قدرة فائقة على التصرف في المواقف المختلفة بحكمة عكس الشخص الغير متعلم الذي قد يقوده جهله إلى تدمير مستقبله .
4- يحظى الفرد بمكانة اجتماعية مرموقة ،و تتوفر له وظيفة مناسبة يستطيع من خلالها الكسب ،و الإنفاق على متطلباته ،و احتياجاته .
5- تمد الإنسان بالمعرفة ،و الخبرة التي تعينه على فهم الآخرين و التواصل معهم فمثلاً حينما ينتقل الطالب من مرحلة دراسية لآخرى يصبح أكثر اندماجاً مع من حوله فنجد أنه بعدما ينتقل من المدرسة إلى الجامعة تتوسع دائرة اصدقائه و يستطيع تكوين معارف جديدة ،و هكذا .
6- تعود الدراسة بالنفع على المجتمع بأكمله فلا يمكن لدولة أن تتقدم إلا بسواعد أبنائها لأنهم هم من يتحملون مسئولية النهوض بشتى القطاعات الموجودة بها ،و إذا بحثنا وراء العوامل التي ساعدت الدول المتقدمة على الوصول لهذه المكانة سنجد أنها كانت تهتم بالتعليم ،و بالمتعلمين ،و تحرص على تشجيعهم و تقدمت بفضل ما لديها من المفكرين ،و العلماء ،و المهندسين و غيرهم ذلك لأنهم هم المسئولين عن تقديم كل ما يعينها على التقدم .



581 Views