أين يتواجد الألماس كما سنتحدث عن أنواع الألماس وتعريف الالماس واستخراج ألماس من الحجر كل تلك الموضوعات تجدونها في مقالنا هذا.
محتويات المقال
أين يتواجد الألماس
يستخرج معظم الألماس من الفوهات البركانية حيث تلقي به الحمم البركانية التي تحضره من أعماق الأرض من مسافات قد تصل إلى 150 كيلومترًا حيث الحرارة والضغط العاليين لمدة طويلة تصل إلى ملايين السنين تهيآن ظروفًا مناسبة لتشكيل الألماس.
أنواع الألماس
1-ماسة جنوب أفريقيا أو ماسة نجمة جنوب أفريقيا ومن اسم هذه الماسة يتضح أنه تم اكتشافها في جنوب أفريقيا وكان ذلك في المراحل الأولى لعملية التنقيب عن الألماس، ويصل وزنها بعد صقلها إلى 47.75 قيراطا. وقام بشرائها تاجر إنجليزي ودفع فيها خمسمائة رأس من الغنم وبعض الجياد من أحد الوطنيين الذي كان يمتلكها ثم باعها إلى معرض مجوهرات في جنوب أفريقيا، وأخيرًا تم بيعها إلى سيدة من الأغنياء بمبلغ مائة وخمسة وعشرون ألف دولار.
2-ماسة اليوبيل ماسة اليوبيل ذات اللون الداكن تم اكتشافها في عام 1895 ميلادية حيث عثر عليها في منجم بجنوب أفريقيا، وكانت من أعظم وأروع أنواع الألماس الذي عرف في ذلك الوقت، ويصل وزنها بعد صقلها إلى 245 قيراطا. وقامت ملكة إنجلترا وهي الملكة فكتوريا باستخدامها وذلك كان عام 1897 ميلادية، وأخيرًا تم بيعها إلى معرض مجوهرات في لندن في عام 1930 ميلادية، وبعد ذلك بفترة قيل إنه تم بيعها لأمير شرقي في الهند.
3-ماسة الشاه تم اكتشاف هذه الماسة في الهند حيث شاهدها خبير الجواهر في الهند عام 1665 ميلادية، وتحتوي على العديد من الكتابات الأثرية والخاصة بحكام الهند وملوك فارس وهم برهان شاه، وكذلك شاه جهان، وأيضًا فتح على شاه. ويصل وزنها بعد صقلها إلى 88 قيراطا، وتوجد هذه الماسة إلى يومنا هذا في قصر الكرملين في روسيا.
4-ماسة فلورنتين أو الماسة النمساوية الصفراء تعتبر تلك الماسة من أجمل الماسات العالمية في العالم كله، تم اكتشافها في الهند، ويصل وزنها بعد صقلها إلى 137 قيراطا. وتمتاز هذه الماسة بلونها الرائع فهو مزيج من اللونين الأصفر والأخضر، وتم بيعها لعائلة ثرية جدا تدعى أسرة ميديشي في مدينة فلورنسا في إيطاليا، ثم حصل عليها ملك النمسا وهي مازالت موجودة حتى الآن لديه في قصره في فيينا.
تعريف الالماس
الألماس متآصل للكربون ذو تركيب بلوري تكعيبي ويتخذ أشكال مضاعفة لذلك البناء التكعيبي ذو الثمانية أوجه وبخاصة الإثني عشر وجه، وتحدث طفرات في تكوينه أحيانًا فيبدو كروي الشكل إلا أن العوامل الخارجية تساعد على ذلك التشكيل. يتكون من عنصر الكربون (فقط) تحت الضغط والحرارة العاليتين وبظروف غير معلومة في أعماق الكرة الأرضية، وبالرغم من أن الكربون هو المكون الأساسي ل الغرافيت والفحم إلا أن خصائص كل منهما تختلف عن الأخر بشكل كبير، هذا الاختلاف غير ناجم عن التركيب الذري وإنما بسبب الشبكة البلورية، حيث يؤدي الاختلاف في تركيب الشبكة إلى هذا الفرق الشاسع في الخصائص.
استخراج ألماس من الحجر
-مع كل التقدم التكنولوجي الذي وصلنا إليه ، ما تزال عملية استخراج الماس هي خليط من العلم والفن في آن واحد ، حيث أن هذه العملية تنضوي على عدد كبير جدًا من العوامل التي تحدد إمكانية القيام بعمليات الاستخراج من أحد المواقع أو لا ، هناك أشخاص قلائل في هذا العالم لديهم القدرة على إدارة مناجم استخراج الماس والوصول إلى كميات كافية للإنتاج التجاري ، في السطور التالية سنحاول شرح طرق استخراج الماس المتبعة في الوقت الحالي.
-تم اكتشاف وجود الماس في البداية في النيازك التي كانت تسقط على الأرض ، لكنها ليست المصدر الأساسي للماس الموجود حاليًا بشكل تجاري ، حيث أن الماس يتم استخراجه من باطن الأرض بكميات كبيرة جدًا ، بداية استخراج الماس المتكون في كوكب الأرض كان من مخلفات البراكين.
-حيث أن البراكين تقوم بدفع الكثير من المواد الموجودة في باطن الأرض إلى سطحها ، متيحة القيام بعملية استخرج الماس بشكل سهل بدون الاضطرار إلى الحفر في باطن الأرض ، لكن هذه الطريقة لا تتيح الحصول على الماس بكميات كبيرة ، لذلك كان واجبًا القيام بالحفر الفعلي في باطن الأرض إلى أعماق كبيرة من أجل الحصول على الماس الخام.
-قبل القيام بعملية التعدين من أجل استخراج الماس ، يتم أولاً التأكد من من وجود الماس في المنطقة ، وذلك عن طريق إدخال أنابيب طولية في الأرض ، والقيام بسحب كميات كبيرة من التربة ، التي يتم إرسالها إلى معامل متخصصة تقوم بتحليل التربة وتحديد ما إذا كانت هناك فرصة جيدة من أجل الحصول على كميات تجارية من الماس في هذه المنطقة أو لا.
-يتم استخراج الماس عن طريق قطع كتل كبيرة من الأحجار في المنطقة التي يحتمل وجود الماس فيها ، ومن ثم تكسير هذه الأحجار ، وطحنها بآلات معينة لا تقوم بتكسير الماس إن وجد فيها ، ومن ثم يتم إجراء العديد من عمليات المعالجة على هذه الأحجار ، تتضمن الغسل بالماء ، والزيوت ، من أجل فصل الماس ، في الغالب تكون نسبة الماس الصافي في كتل الأحجار صغيرة جدًا ، حيث يجب سحق أحجار تقدر كتلتها بمئات الأطنان من أجل العثور على قيراطات قليلة من أحجار الماس الصافي .